تتحدى مريم السيد الشرقاوى، الطالبة بالصف الأول الثانوية، بمدرسة زيان الرفاعى الثانوية بمدينة بلطيم، المخترعين اليابانيين والأمريكان والأوربيين، بمخترعات متعددة بلغت 13 مخترعا، برغم صغر سنها.
ومن بين ابتكارات مريم اختراع غواصة بـ4 محركات، كما ابتكرت طائرة تعمل بالألياف الكربونية والطاقة الشمسية خفيفة الوزن، لأنها مصنوعة من الألياف الكربونية، وتستغرق رحلة تحليقها من أوروبا إلى أفريقيا 3 ساعات فقط.
وأكدت مريم، إنها قدمت فكرة اختراع طائرة تكون بديلة لرجال الإطفاء، تحتوى على نظام أمنى يابانى حديث، وهو عبارة عن جهاز يوضع فى اليد للتحكم خلال 5 ثوانى عندما يتم التفجير فى أى جسم غريب.
وذلك عن طريق وضع طلق نارى يتم تفجيره خلال ثانيتين، وبالطائرة ألياف كربونية وبها مادة ''الفيرسول'' لإطفاء الحريق بنسبة 100% بمساحة متر مربع، فى حالة أن الطلق النارى يصطدم فى الجدار الذى به مبنى الجهاز الأمنى عندما يبدأ بالانفجار فى جزئى المبنى يكون محيطه 10 سم، ومن هنا ينفتح المكان لتدخل الطائرة وتبدأ الألياف الكربونية فى الانتشار حتى ينطفئ الحريق.
وأضافت، أنها ابتكرت طائرة تطير بموجات المخ عن طريق عمل سماعة، تحول موجات المخ إلى موجات صوتية، تطير منها الطائرة.
وابتكرت جهازا للكشف عن المعادن بدون موجات ''إف.إم''، بدون الحاجة إلى جهاز له موجات إشارة، ونجحت بمجال الإعجاز العلمى للقرآن الكريم، باكتشافها كائن حى جديد مذكور بسورة البقرة، وأكدت مريم أنها رفضت عدة بعثات خارجية قد تقدمت إليها.
ساحة النقاش