يشعر كثيرون بالوقوع تحت الضغط، بسبب سرعة إيقاع الحياة المتزايدة. وأشارت مجلة «موجز علم النفس اليوم» الألمانية إلى أن جميع الوسائل التكنولوجية التي من شأنها تسهيل الحياة، مثل جهاز الرد الآلي على المكالمات، وصندوق البريد الإلكتروني، لا تقلل من الضغوط الواقعة على المرء، بل على العكس، تتسبب في شعوره بالذنب ووقوعه تحت مستوى عال من التوتر العصبي. لكن هناك بعض الأمور البسيطة التي تساعد في إبطاء الإيقاع، وتفادي التوتر اليومي. ومن هذه العادات أخذ فترة راحة أثناء الظهيرة بصفة منتظمة مع مراعاة أن تكون مدتها الزمنية ثابتة يومياً. ومن المهم أيضاً تناول الطعام على نحو إيقاعي منتظم.

بالطبع ليست السرعة هي الحل الأمثل دائماً. في بعض الأحيان، تسير الأمور في مسارها الطبيعي حتى إذا لم يفعل المرء شيئاً؛ إذ أن بعض الأشياء تُنجز من تلقاء نفسها. لذا ينبغي من حين إلى آخر إرجاء شيء ما إلى الغد أو ما بعد الغد.

كما ينبغي لتخفيف التوتر إدارة الوقت بصرامة أقل، وعدم مواصلة وضع خطة زمنية. فإذا تعثرت الخطة بفعل حدث عارض، هناك الكارثة على الأعصاب!

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 89 مشاهدة
نشرت فى 1 إبريل 2013 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,795,644