صور لكلب بإستخدام الأشعة تحت الحمراء

يمكن للأطباء فى يوم ما أن يشخصوا ما يعانى منه مرضاهم فى حالة إصابتهم بالسرطان بإستخدام الكاميرا الرقمية.
العالم "جيبى سيديلين دام "وزملائه فى جامعة الدانمارك التكنولوجيا بروسكلدى يطورون تقنية جديدة يمكن أن تحول الأشعة تحت الحمراء إلى ضوء مرئي, وتوضع فى كاميرا رقمية مزودة بفلاش الأشعة تحت الحمراء وتقوم بالكشف عن الأورام من خلال تسجيل نمط منبه لتلك الأشعة التي عكسوها.
ويقول العالم جيبى أنه يمكن لهذه التقنية أن تسمح للجراح بالتأكد من أنه أزال الورم بكامله قبل أن يتنهي من العملية الجراحية .وقلب هذا النظام الجديد الذي يقوموا بتطويره هو طبقة الكريستال المكونة من عدة طبقات من البوتاسيوم وأكسيد التيتانيوم والفوسفات الذى يجعل الصورة المأخوذة من الأشعة تحت الحمراء تعبر من خلال ليرز يحتوى على هذه الأشعة ,وتعبر أيضا خلال طبقةالكريستال .والتفاعلات تحول طول الموجة إلى ضوء مرئى مع الحفاظ على معلومات الصورة, مما يسمح بإلتقاطها بكاميرا عادية.
هذه الفكرة تم تطبيقها فى عام 1970م,ولكن المطورون عملوا على تطوير طبقات الكريستال وجهاز300 ,عن طريق وضع زوج من المرايا على جانبي طبقة الكريستال فيقوم بعكس ضوء الليزر المنعكس ذهاباً وإياباً,زاد الفريق من فرصة تداخل الصورة الناتجة مع الصور المعكوسة من الأشعة تحت الحمراء مع الكائن.
ويقول دام: (أنه ضاعف الحجم على طبقة الكريستال إلى 100مرة) ولقد تحقق الفريق من قدرة الكريستال على إلتقاط الأشعة التحت حمراء بزيادة من 200 إلى 1000 بيكسل.
ويضيف دام أنه يمكن وضع الجهاز أمام كاميرا رقمية مثل التصفية,وتستخدم لإلتقاط صور حرارية وفيديو.يقلل ذلك من الحجم المناسب للاستخدام اليومي فلا يجب أن تكون هذه صعوبة يوجهها. وهى فى الأساس نفس المكونات الموجودة فى مؤشر الليزر الاخضر.
ومن المعروف أنه فى الوقت الحالي نحتاج لكي نصور بالأشعة تحت الحمراء ظروف معينة, وهي أن تكون درجة الحرارة 200درجة, والتكلفة تصل إلى 100000دولار,لكن التقنية الجديدة وحسب ما يقوله دام إنه يمكن استخدام الأشعة تحت الحمراء فى درجة حرارة الغرفة, وبتكلفة تبلغ 10000دولار.
ستيفانو بانورا من جامعة بادوا بإيطاليا متحدثاً عن هذه التقنية الجديدة (أنها مثيرة للإهتمام) ,لقدرتها على توليد الأشعة تحت الحمراء فى درجة حرارة الغرفة .ويضيف بانورا ستظل هذه التقنية غير قابلة للكشف فى الوقت الراهن.