قليل منا من يتواصلون بشكل فعال في جميع الأوقات, و نادرا ماننصت بهدف الفهم الحقيقي لما يقال. فمعظمنا يسمع فقط مايقوله الآخرون عندما نكون متلهفين لأن نتكلم. حوالي 75% مما نسمعه نسمعه بغموض و غير تركيز و كما يقول رالف اميرسون "من الرفاهية أن يفهم المرء". تشير الأبحاث إلى أن المرء العادي يتذكر فقط 50% مما سمعه بعد سماعه مباشرة و 25% فقط بعد شهرين. أيضا تشير الأبحاث إلى أن سوء التواصل هو على الأرجح أكثر مصادر الصراعات الشخصية التي يستشهد بها. التواصل هو عملية نقل مغزى و معنى رسالة موجهة من مرسل إلى متلقي. و هناك ثلاثة عناصر رئيسية للتواصل هي 1- المرسل وهو مصدر المعلومات 2- الرسالة وهي المعلومات أو المشاعر المراد إيصالها 3- المتلقي وهو منتلقى الرسالة و يفسرها.و التواصل يطلق عليه تواصلا فعالا عندما يفهم المتلقي الرسالة فهما تاما. ينقسم التواصل إلى قسمين لفظي و هو المنطوق و غير لفظي وهو مايظهر من لغة الجسد و تعبيرات الوجه و وفقا لدراسة أجراها ألبرت مهربيان أن 55% من الرسالة تصل من خلال لغة الجسد و 38% من خلال نبرة الصوت و 7% فقط من خلال الكلمات. تكمن أهمية التواصل في النقاط التالية 1- 70% من أوقاتنا نمضيها في التواصل مع الآخرين, 2- التواصل أساس أي علاقة فبدونه لا يمكن أن تكون هناك علاقة. التواصل الفعال يتيح لنا توصيل و نقل أفكارنا إلى الآخرين و حل مشكلاتنا و صراعاتنا بسهولة.

صباحكم ورد .....مع ورد الصباح

أحب أن أقدم لكم هدية عبارة عن

بطاقات التقنيات الست 

لمهارة الاستماع الفعال

لتتحول من مهارة لعادة 

ومع الاستمتاع بالبطاقات 




الأولى 
التركيز



الثانية

الاهتمام



الثالثة

البحث



الرابعة

التحكم العاطفي



الخامسة

الحدس




السادسة

البناء





في حفظ الباري

لمن يعانون صعوبة بتحميل الدروس هنا جميع الدروس بحجم مصغر علما بان نقاوة الصوت بالدروس الاصلية افضل ولكنها -المصغرة - واضحة بدرجة كافية
الدرس لاول

http://www.4shared.com/file/38126415...a/intro2.html? 

الدرس الثاني
http://www.4shared.com/file/40204068...concent1.html?

الدرس الثالث
http://www.4shared.com/file/39565099/aa05789/ack.html?
الدرس الرابع
http://www.4shared.com/file/39564505...565/ask1.html?

الدرس الخامس
http://www.4shared.com/file/40206009...c_online.html?
الدرس السادس
http://www.4shared.com/file/40205384/62542dfe/bd_.html?
التدريبات
http://www.4shared.com/file/40235759...listenex.html?

أعضاء دورة مهارة الإستماع الفعال الكرام اسمحوا لي أن أضع بين أيديكم ملخصات للدرس الأول والثاني.
ملخص الدرس الأول:
ابتدأ الأستاذ محاضرته بجملة معبرة وتحمل أكثر من دلالة شعوري أنه يسمع لي يؤثر على علاقتي مع أسرتي وأبنائي وعلى الناس الذين سؤثرون علي بأفكارهم ).
فكونك مستمعاً جيداً لا يعني أنك تفهم المتحدث فحسب بل تلفت إنتباه المتحدث وتحفزه لسماع ما تتحدث عنه.
والإستماع هو ألا تستمع فقط للكلمات،بل تفهم المضمون،ووجهة نظر المتحدث ومشاعره وتنتبه للغة جسده ولتعبيرات وجهه ونبرة كلامه.
وهناك فرق بين السماع والإستماع: فالسماع هو عملية فسيولوجية(إدراك الصوت بحاسة الأذن الفطرية).
،أما الإستماع فهو جزء من منظومة اتصال متكاملة.( تحليل الرموز والكلمات التي تصل إلينا).إحصاءات حول الإستماع:
* الفرد العادي يستغرق في الإستماع ثلاثة أمثال الوقت الذي يمضيه في القراءة.
* يستمع المرء يوميا بمقدار ما يعادل كتابا متوسط الحجم.
* يتحدث ما يعادل كتابا كل أسبوع.
* يقرأ ما يساوي كتابا كل شهر.
* يكتب ما يعادل كتابا كل عام.
أهمية الإستماع:
* هو وسيلة في بناء العلاقات الإنسانية.
* هو وسيلة لإكتساب المعلومات والمعرفة والثقافة.
* وسيلة مهمة للتربية وتعامل الآباء مع الأبناء والعكس.
* بها نتجنب سرعة الإستنتاج.
* نتعلم أن نحكم بموضوعية.
* نتعلم أن نوفر الوقت والجهد.
* التأثير على الآخرين.
* يكسب المرء الإحترام والوقار.
* النجاح في العمل والتسويق.
* وفي المجموع "الناس يحبون من ينصت إليهم".
تقنيات الإستماع الفعال:
*سنستخدم خلال هذه الدورة التقنية المكونة من ستة خطوات،والمختصرة في كلمتي:
" تابع حبا ".
وهذه الحروف اختصار للكلمات التالية:
- ت :التركيز.
- أ : الإهتمام.
- ب : البحث والرد.
- ع : التحكم العاطفي.
- ح : الحدس.
- با :بنية الحديث. 


ملخص الدرس الثاني:
مهارة التركيز

هناك نوعان من الحواجزالتي تمنعنا من أن نكون مستمعين فعالين وهي:
* الحواجز الداخلية.
* الحواجز الخارجية.
هناك أربعة أنواع من المستمعين صنفهم الأستاذ من الأقل إلى الأعلى. 
* غير المستمع أو المتجاهل: من مواصفاته أنه لا يبذل أي جهد لسماع الآخرين،ويقاطع دائماً.
* المستمع الإنتقائي:ينتبه إلى كلمات الآخرين لكن لا يسمعها جميعاً.
* المستمع التقييمي: ومن مواصفاته أنه يسمع جميع الكلمات لكن لا يركز على اللغة الغير المنطوقة.
* المستمع الفعال:وهو ما نطمح أن نصل إليه جميعا،وهو أفضل المستمعين على الإطلاق. معوقات الإتصال:
والمعوقات أربعة أنواع:* معوقات البيئة: مثلا ألإزعاج - التلفاز - أو شخص بالجوار يرفع صوته - البر أو الحر.
* معوقات بسبب المتحدث:ومنها عدم تقدير الحالة العاطفية والمزاجية للمستمع.
- عدم تقدير الوقت والمكان.
- الإصرار على أن يقول المتحدث كل ما لديه دون إرادة الطرف الآخر.
- الحديث بفتور وعدم الإنتباه.
- الإنشغال بموضوع آخر.
- الغضب المفرط أو المزاح المفرط.
- عدم تنظيم اكلمات.
- استخدام لغة لا يفهمها المتحدث.
* معوقات خاصة بالمحتوى:
- ركاكة المحتوى وعدم ترتيبه أو عدم التمكن من المحتوى،أو وعورة(صعوبة) الألفاظ.
* معوقات بسبب المستمع:
وهي نوعان: 
حسية:مثل التعب أو الصداع أو وقت الغذاء.....
نفسية:الشعور بالملل،أن يكون ذهنك مشغولا،أو أن يسرح خيالك بسبب كلمات قالها المتحدث جلبت لك ذكريات سلبية.
هناك اربعة طرق للتغلب على هذه المعوقات:
1) التنفس العميق.
2) أن تقرر الإستماع.
3) إعادة الصياغة الذهنية،وهي تحتوي على المواصفات التالية:
* الإختصار.
* تشمل الأفكار الأساسية.
* تترك التفاصيل.
* تؤدي نفس معنى المتحدث بكلمات أقل.
4) التواصل البصري. 
وإلى اللقاء في الملخص الثالث بحول الله.

ملخص الدرس الثالث 

نقصد بالإهتمام أنك تظهر للمتحدث أنك تستمع له،يوجد عدة طرق لإظهار أنك تقبل أو تفهم ما يقوله المتحدث مثل التشجيع ، التعاطف – الإنتباه وإذا انصرف انتباه المستمع لم يحقق الحديث أهدافه ومن ذلك ما روي في سبب نزول قوله سبحانه وتعالى:"وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما........."الجمعة 11.ففي الصحيح كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاة الجمعة فدخلت عير إلى المدينة والتفتوا إليها وخرجوا حتى لم يبق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غير إثنا عشرة رجلا،فنزلت الآية.
وقد طرح الأستاذ تطبيقا رائعا لتقنية الإهتمام تمثل في حوار صديقين أحمد ومحمد أظهروا خلاله قمة الإهتمام في مهارة الإستماع.
و قد يكون الإهتمام: إما صوتيا كتشجيع المتحدث بكلمات مثل:نعم-أكمل-جيد.
 غير صوتي تظهر ملامحه من خلال لغة الجسد وتعابير الوجه والتصرفات.وفي الإستماع الفعال الإهتمام هو أن تعطي علامات إيجابية مرئية ومسموعة تدل على أنك تستمع وتقدر وتفهم ما يقوله المتحدث.
ومن علامات الإهتمام السلبي ما يلي:
التفاعل – تشتت التركيز – النظر إلى الساعة –المقاطعة - عدم الإبتسام – اللعب بجهاز الجوال........
ومن علامات الإهتمام الإيجابي ما يلي:
 الإهتمام بالإيماء :باعتباره مؤشرا قويا على الدعم المعنوي.
 الإهتمام بالإبتسامة: باعتبارها أسهل طريقة لإثارة إعجاب أي شخص.
 الإهتمام بالتواصل البصري:وما للنظرة القوية المباشرة من أهمية لكن بدون مبالغة.
الإهتمام في حالة وجود مشاعر غضب لدى المتحدث:
إذا كان الطرف الآخر غاضبا اتبع هذه الإرشادات: لا تقاطع وأصغ له جيدا.
 أشعره أنك تستمع إليه.
 شجعه أن يعبر عن نفسه بسهولة.
 اسأله بهدوء إذا كان لديه ما يضيفه.
 اعترف له بوجهة نظره.
 اعتذر إن صدر منك خطأ.
 ابحث عن فرص الموافقة.
 ونكرر...........لا تقاطعه. وإلى اللقاء في الدرس الرابع بحول الله.

ملخص الدرس الرابع:
مهارة البحث والسؤال:
الجزء الأول: مهارة السؤال
البحث يعني للمستمع الفعال،طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب،كما يعني تغذية المتحدث بالمعلومات والإستجابة له بالتأكد من فهمك لرسالة المتحدث،وهنا لا بد أن تكون متفاعلا حريصا على الفهم منسجما مع المتحدث،كما قيل في حق ابن عباس:" له لسان سؤول وقلب عقول".
فقدرتك على طرح السؤال المناسب في الوقت المناسب جزء مهم من تقنية البحث.
والأسئلة نوعان:
- السؤال المفتوح:يريح المتحدث في الإجابة،ويجعل الوصول إلى الأسئلة المغلقة أسهل.
- السؤال المغلق: يستخدم لإخراج معلومة محددة أو لإدارة الحديث لإتجاه محدد.
وهناك طريقة للسؤال تسمى طريقة المخروط وهي طريقة أساسية حيث تبدأ بأسئلة عامة مفتوحة ثم تعتمد على الكلمات الرئيسية لإجابة المتحدث وتقوم بتضييق السؤال حسب إجابته.
وللسؤال ثلاثة إرشادات هي:
1) أن يكون السؤال بسيط.
2) لا تترك الموضوع قبل أن تفهمه.
3) لا تسأل بصيغة التهديد.
أغراض استخدام الأسئلة:
هناك ثلاثة أغراض:
1) التوسع:والهدف منه الحصول على معلومات أكثر.
2) التوضيح: وتستخدمه عندما لا تكون واثقاً من أنك فهمت المتحدث.
3) تغيير المسار:وتستخدمه للإنتقال من موضوع إلى آخر بعد استكمال الموضوع الحالي.
أهداف الأسئلة العامة:
• رفع مستوى الألفة.
الجزء الثاني: مهارة الإستجابة والتغذية الراجعة.
وهي مهارة تهدف بالدرجة الأولى إلى رفع درجة التركيز وصنع جملا تحقق نفس الهدف وهو جمع المعلومة وتوضيح الفهم.
يوجد هدفان رئيسيان للتغذية الراجعة:
1) التأكد من صحة الكلام والفهم.
2) ويسمى صدى المشاعر حيث تجعل المتحدث يعلم أنك تفهم مشاعره.
وهناك ثلاثة أنواع للتغذية الراجعة هي:
1) الترديد: وهو أقلها قوة إن لم يكن بلا قيمة.
2) إعادة صياغة المضمون:ويتم فيه تفعيل الفص الأيسر من الدماغ الخاص بالجانب التحليلي والإستنتاجي.
3) صدى المشاعر:يتضمن محاولة فهم المتحدث بعمق.
وإلى اللقاء في الدرس الخامس بحول الله.

ملخص الدرس الخامس
التقنية الرابعة :التحكم العاطفي
قد يفقد الإنسان يوما قدرته على الإستماع الفعال وهو في حوار مع شخص آخر وذلك عندما يتلفظ هذا الأخير أو يقوم بحركة قد تثير حفيظته،وتوتر مشاعره.
وبالتأكيد فإن التوتر يؤثر على قدرتك على الإستماع الفعال،ويجعل كل التقنيات السابقة تذهب أدراج الريح،فمنذ نشأة الإنسان تكونت لديه مرشحات عديدة للإتصال البشري،فكل شيء يمر عبر حواسك يمر من خلال هذه المرشحات مثل القيم والإعتقادات،وهذه العملية تتم بشكل لاواعي،وهنا يأتي دور التحكم العاطفي لزيادة الوعي بهذه المرشحات،وإعطاء القدرة على السيطرة على ردود أفعالنا والتحكم بها.
إذن فمعادلة التحكم بالمشاعر= التعرف + التوجيه الإيجابي للمشاعر + التعامل والحل. 
الخطوة الأولى: التعرف 
إن أهم أسباب التفاعل العاطفي هي الفكرة الذاتية لكل شخص عن نفسه ،واعتقاد الناس عن أنفسهم هو العامل المحرك لنا في كل محادثاتنا،فعندما تتعارض قيمنا ومعتقداتنا مع قيم الآخرين ومعتقداتهم فإن ذلك غالبا يولد مشاعر التوتر عندنا.
مستويات النقد:
1) مستوى البيئة: كل ما يحيط بك من الخارج من إنسان أو حيوان أو زمان أو مكان.
2) مستوى السلوك: كل ما تقوله أو تفعله،ابتسامتك سلوك،سكوتك سلوك،قراءتك سلوك........
3) مستوى القدرات والمهارات: مهارة القراءة ،مهارة الكتابة،مهارة السباحة........
4) مستوى القيم والاعتقادات: لكل شيء عندك قيمة،فالأشياء دائماً تقيمها حسب نظرتك،فأنت تضع للحب قيمة......
5) مستوى الهوية: هي نظرتك لنفسك،الهوية هي من أنت؟وهي اعتقاداتك الراسخة عن ذاتك.
والنقد على المستويات العليا ( الهوية – الإعتقادات - ......)يسبب مشاعر توتر عالية،فمثلا النقد على مستوى القيم والإعتقادات أكثر من النقد على مستوى السلوك.
الخطوة الثانية: التوجيه الإيجابي للمشاعر.
وهي بمجرد أن أدركت وجود اختلال في المشاعر ووجود التوتر لديك،يمكنك عندئذ إعادة توجيه تلك المشاعر.
كيف تتعامل مع توتر المشاعر؟هناك ثلاثة أساليب.
إعادة صياغة الكلمة السلبية بطريقة بناءة. إهمالها ، والتعامل معها بفكاهة،أو تجاهلها.
من الأساليب للتعامل مع الهجوم المباشر: 
1) عند الهجوم المباشر من المتحدث،ركز على نقطة إيجابية في الحوار.
2) تفهم موقف المتحدث.
3) أعط معنى جديد لكلام المتحدث.
4) التجاهل فجميعنا يواجه أحيانا ظروفا معقدة.
5) الصبر واحتساب الأجر.

الخطوة الثالثة: التعامل أو الحل.
قد تواجه يوما شخصا يرفع صونه أثناء الحوار معك أو يتلفظ بألفاظ سلبية تسبب لك توترا في المشاعر،وإليك سبعة إرشادات تعينك في التعامل مع هذه المواقف.
1) لا تسرع بالإجابة بعد إدراك التوتر لديك.
2) لا تصرخ فهذا سيزيد الأمر سوءاً.
3) أظهر الإبتسامة قدر المستطاع.
4) استمع بشكل فعال لما يقوله المتحدث.
5) قدر وتعاطف مع رأي المتحدث.
6) اسأل المتحدث عما يمكنك أن تفعل لتجعل الموضوع يسير بشكل أفضل.
7) تأكد من وجود الألفة بينكما.
والألفة هي جوهر الإتصال الناجح، وهي القدرة على سبر أعماق الفرد وجعله يشعر بأنك تحسن فهمه.وفد تحدث بين الأفراد بطريقة تلقائية.
وتعد الألفة أحد العناصر الأساسية في كافة أوجه الحياة،وهي ليست محبة فقد تتآلف مع من تحب وقد تتآلف مع من لا تحب.
وهناك ثلاثة خطوات مهمة لبناء الألفة:
1) الموافقة:وهي إزالة الفروق بينك وبين الآخر.
2) المجاراة:وهي الإستمرار في إكمال العلاقة.
3) القيادة:وهي إختبار مستوى وجود الألفة.

ملخص الدرس السادس : تقنية الحدس

يتضمن الإستماع كما تقدم أكثر من سماع الكلمات المنطوقة للشخص،فعندما نستمع نلتقط أكثر مما يقوله المتحدث بل أكثر مما نعتقده نحن أنفسنا. وقد أظهرت بعض الدراسات أن هناك ثلاثة وسائل يستخدمها الإنسان لتوصيل المعنى أثناء التخاطب الشخصي وهي:
1)الكلمات: وتمثل نسبة 10 % لتوصيل المعنى أثناء التخاطب.
2) نبرة الصوت: وتمثل نسبة 35 % لتوصيل المعنى أثناء التخاطب.
3) لغة الجسد: وتحظى ب 55 % من عملية توصيل المعنى أثناء التخاطب.
ولكي تكون مستمعا فعالا لا بد من التعامل مع هذه الوسائل الثلاثة.
يمكن للعين البشرية أن ترى آلافا من الألوان،كما يمكنها التمييز بين نبرات الصوت المختلفة، والصوت موصل جيد ينقل أفكار ومشاعر المتحدث الداخلية،ولأنه مرتبط بأماكن في المخ وكذلك بالمشاعر فمن الصعب إخفاء التغييرات الصوتية عندما تحدث بعض التغييرات العاطفية لأن هذين الشيئين مرتبطين جداً. 
الرسالة والرسالة العليا:
في مصطلح اللغوية يتم تعريف الكلمات بالرسالة،ونبرة الصوت بالرسالة العليا،فعندما يقول لك شخص(أنا لست غاضبا )
ونبرته عكس ما يقول،فالغضب هي الرسالة العليا، والكلمات هي الرسالة.ومن الرائع جداً أن نحافظ على التناغم بين الرسالة والرسالة العليا.
الإستجابة للكلمات والمشاعر:
لكي تتم الإستجابة للرسالة (الكلمات) وللرسالة العليا (المشاعر) في حالة عدم التناغم والتلاؤم بينهما لا بد أن تتأكد من نقطتين:
1) نيتك في فتح هذا الموضوع .
2) كلماتك التي ستتعامل بها مع المشاعر.

التقنية السابعة:تقنية بنية الحديث
تتكون عملية بناء الحديث من ثلاثة أنشطة،أساسية:
1) الفهرسة.
2) الترتيب.
3) المقارنة ( مهارة التفكير الناقد).• الفهرسة:إن فهرسة المعلومات هي التعرف على فكرة الموضوع الرئيسية والنقاط الأساسية والإستدلالات الداعمة لكل فكرة رئيسية.
وعندما تفهرس المعلومات فأنت تضعها بصورة سهلة الإسترجاع،ولذلك ننصح باستخدام أي تقنية تألفها لتذكر المعلومات مثل : الخريطة الذهنية،الغرف الرومانية،أو أنظمة التذكر الأخرى...ومنها :تقنية تركيز الإنتباه 100% لما يقوله الآخرون.
ولكي نمارس عادة الإستماع الجيد لا بد من إتباع القواعد الآتية:
1) لا تقاطع الحديث:إن مقاطعة الحديث يقلل من مقدرتك على تذكر ما يقوله المتحدث.
2) عُد إلى ثلاثة:وذلك بأن تتوقف مؤقتا بعد انتهاء المتحدث من كلامه.
3) مجاراة الحديث:لا تقفز إلى النتائج أو تتوقع ما سيقوله المتحدث عن النقطة القادمة.
4) تجنب أحلام اليقظة:عن طريق تخيل أو تدوين أحكام المتحدث التي يطرحها،وارسم في ذهنك خريطة ذهنية تتوسطها الفكرة الرئيسية ويتفرع منها الأفكار الفرعية والحجج الداعمة
• الترتيب : هو نشاط في الإستماع،وهو نشاط الإستماع للترتيب والأولويات حيث أنه في كثير من الأحيان يكون الترتيب هاماً،وفي كثير من الحوارات يمكنك أن تسأل عن الترتيب إذا لم تكن متؤكداً.
يوجد عدة طرق لترتيب المعلومات في الذاكرة،مثل الخريطة الذهنية،نظام الربط بالصور،ومن الكلمات التي توضح الترتيب : أولا...ثانيا...ثالثا....• المقارنة ( التفكير الناقد):التفكير الناقد يتطلب أن تكون منصتاً واضحا وواقعيا في تفكيرك،ولا بد أن يقول لماذا فكرت بالطريقة التي أستخدمها.
ولكي تتعلم مهارة التفكير الناقد،لا بد أن تتعلم بعض الأسئلة الجيدة لتسأل نفسك أو الآخرين عن الأحكام أو القضايا التي يتحدثون بها.
إذن التفكير الناقد هو القدرة والإستعداد لتقييم الحقيقة من وجهة النظر والإستنتاجات و القيام بأحكام موضوعية ومقاومة المزاعم التي ليس لها برهان داعم.
وينبثق من مهارة التفكير النقدي مهارتين هما:
1) التمييز بين الحقيقة ووجهة النظر.
2) التمييز بين الإستنتاجات المحددة وغير المحددة.