إن التدخين يترك بصماته على الرئة، بالتخريب الذى يحدثه، سواء كان بالتخريش أو المواد السامة التى يحتويها الدخان، وأن الإقلاع عن التدخين يوقف التأثير التراكمى الذى كان سيحصل لو استمر التدخين، ويقلل من نسبة حصول الأمراض التى كانت ستحصل لو استمر على التدخين، ولو أنه لا يمنعها تماما، لآن الضرر الذى حصل فى الرئتين تبقى آثاره، وتخفف كلما طال الوقت بعد التدخين.
هناك أمورا لا تعود إلى الوراء، فإذا حصل انتفاخ فى الرئة فإنه لا يعود إلى الطبيعى، وإنما يثبت عند حد معين، وإذا حصل التهاب مزمن فى القصبات الهوائية، فإن التوقف عن التدخين لا يعيد الموضوع للوراء، وإنما يوقفها عند حد معين.
لا يوجد أى دواء أو عشب يسرع فى التخلص من آثار التدخين إلا الوقت الذى يمضى بعد التوقف عن التدخين، ففى دراسة احتمال الإصابة بسرطان الرئة تزيد عند المدخنين، وهذا الاحتمال يستمر من انقطع عن التدخين لمدة 10 سنوات بعد انقطاع التدخين، وبعد مرور الـ10 سنوات يصبح احتمال الإصابة مثله مثل الأشخاص غيرالمدخنين.
نشرت فى 3 يناير 2013
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,768,020
ساحة النقاش