حذرت جمعيات حقوق الطفل في الولايات المتحدة وأوروبا من تجاهل احتياجات الطفل النفسية والسلوكية ومن اهماله عاطفيا سواء عن عمد أو جهل ونقص إدراك.
أن هذه التحذيرات تستند إلي دراسات علمية أكدت أن الاهمال العاطفي للطفل وعدم تلبية احتياجاته النفسية سبب رئيسي لتعريضه لحدوث تآكل شديد في الجزء المسئول عن عمر الخلايا في الحامض النوويDNA.
أن هذا التآكل في ذلك الجزء الذي يطلق عليه علميا التيلومير يؤدي إلي نقص عمر الإنسان بسبب عدم قدرته علي مقاومة الأمراض لتناقص عمر الخلايا وتلفها, أن التيلومير يتأثر سلبا ويتآكل ايضا عند اتباع نمط حياة غير صحي يؤدي إلي السمنة أو بسبب التوتر والتدخين والسكر الزائد والكسل أو الشيخوخة المبكرة, ويمكننا مقاومة الأمراض وزيادة الخلايا وتحسين طول التيلومير بممارسة الرياضة يوميا خاصة المشي.
ساحة النقاش