الورل.. قاتل يتربص بأبناء البشر

حيوان الورل يفترس حيوانا آخر

 

صورة ظب



 

صوره لورل التهم ظب في حجمه

 

يعتبر «الورل» من الحيوانات المخيفة التي نسجت حوله العديد والعديد من الأساطير التي مازالت تروى حيث كان الرجل البدائي الأول يخشاه ويخاف منه منذ أن عرفه ويطلق عليه التمساح البري كما يسميه البعض وهو حيوان من فصيلة الزواحف عرف منذ القدم لدى الإنسان وعاصره ومازال حتى الآن ويسميه البعض التمساح البري وهو يتميز بلونه الأصفر المنقط وذيله الشبيه بالسوط وهو شبيه إلى حد كبير بالضب إلا أنه يختلف عن الضب بذيله ورأسه المدقق وخطورته وقوته وضراوته وهو من أكبر الزواحف والسحالي وينتشر في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في إفريقيا وآسيا الصغرى وجنوب آسيا والجزر الاندونيسية وهناك حوالي 32 من أنواع الورل فبعضها لديه القدرة على تسلق الأشجار والبعض الآخر لديه القدرة على السباحة والورل حيوان شديد الخطورة عندما يشعر بالخوف والحصار فإنه يدافع عن نفسه بضراوة ويشكل خطرا على الإنسان عندما يحاصره ويضايقه وله أنياب حادة وذيل يعادل طوله مرة ونصف وأنيابه وذيله يستخدمهما في الدفاع عن نفسه وللورل أحجام مختلفة على حسب سنه ويتغذى الورل على الثعابين والزواحف الأخرى والضب والطيور والأسماك والفئران والثدييات والحشرات والورل حيوان نهاري المعيشة حيث انه يبحث عن معيشته في النهار ويفضل الورل العيش في البيئة الصحراوية الجافة ويعتمد على حاستي الشم والبصر في تحديد فريسته وعندما يحددها ينقض عليها ويقبض عليها بفكه الشديد ويستخدم ذيله كذلك في مساعدته لهزم فريسته ويقوم برفعها وضربها في الأرض حتى يقضى عليها وهو نادرا ما يشرب الماء ويقضى أكثر وقته بدون ماء ويتكاثر الورل ويبيض في نهاية الشتاء وبداية فصل الربيع وتبيض أنثى الورل حوالي سبع بيضات وتدفنها تحت الأرض أو في شقوق الشجر ويعيش الورل حوالي الـ 15 سنة تقريبا وهو قاتل إلا أنه لا يحتوى على غدد سامة إلا أن لسانه ملوث تلويثا كليا بالبكتيريا الشديدة فعندما يعض فريسته ويدميها تنتقل هذه البكتيريا من لعابه الملوث إلى تلك الجروح وتؤدي إلى التهاب شديد يؤدي إلى وفاة الفريسة.
حكايات
ويروى «عبد العزيز الشمرى» أحد كبار السن الأساطير التى نسجت حول الورل بقوله إن له قصصا وحكايا مع الرجل البدوي منذ القدم في شبه الجزيرة العربية حيث عرفه الرجل البدائي الأول منذ ظهوره على المعمورة إلا أنه كان يخاف منه نظرا لخطورته عندما يشعر بالخوف وهو حيوان ينشط في الصباح ويرغب المناخ الصحراوي الجاف ويقضى وقته في الأودية التي يوجد بها الظل مثل أودية السدر والطلح هروبا من الحرارة وقت الظهيرة وطمعا منه بالحصول على فريسته حيث ان تلك الأودية يوجد بها العديد من الفئران والطيور والزواحف والضب التي يفترسها وعندما تشتد حرارة الشمس في وقت الظهيرة يهرب من الحر إلى ظلال السدر والطلح والجحور في بعض الأحيان وعندما يأتي المساء ينتهي نشاطه ويبحث عن مكان لينام فيه حتى ساعات الصباح ويعاود ظهوره بنشاط وهو يفترس كل ما يستطيع افتراسه من كافة أنواع الحيوانات والزواحف وغيرها إلا أن الإنسان بدأ يحاربه في منذ إحساسه بخطره فكان الرجل البدوي عندما يجده يهجم عليه ويقتله كونه حيوانا ساما وقاتلا إلا أنه يهرب في أكثر الأحيان ولا يدافع عن نفسه إلا عندما يشعر بالخطر والحصار فإنه يقف على أرجله الأربع وينفخ عنقه مثل الكوبرا ويفتح فمه ويرفع ذيله الشبيه بالسوط لتخويف مهاجمه ويهاجم الإنسان في بعض الأحيان لاسيما عند إحساسه بالخوف ويصل طول الورل الصحراوي إلى 1.2 متر ويشكل جسم الورل الصحراوي 3.1 من طوله الإجمالي أما الباقي فيتكون من الذيل الذي يشبه السوط.
سمات
ويضيف الشمرى ان من مميزات هذا المخلوق العجيب أنه في مراحل عمره الأولى يبقى معلقا بين الأشجار ولا ينزل منها إلا نادرا خوفا من أن يأكله الورل البالغ ويستمر حاله هكذا لمدة سنتين ثم يترقى بعدها إلى الأرض مع بني جنسه وأنه يتغذى على الجاموس والغزلان ويهجم كذلك على الماعز بل انه يعتبر الإنسان ضمن قائمة الطعام الخاصة به الشيء الغريب في هذا المخلوق أن عضته قاتلة قتلا مؤكدا وليس لها مصل مضاد في العالم كله والشيء الأعجب أن سبب القتل ليس بسبب سميته فهو لا يحمل غددا سمية كالأفاعي. بل لأن لعاب هذا المخلوق ملوث تلوثا شديدا بالبكتريا القاتلة التي تصيب الجرح بالتهاب شديد سرعان ما يؤدي إلى الموت. وقد احتار العلماء في هذا المخلوق كيف يحمل مثل هذه البكتريا القاتلة ولا تضره بل كيف لا تضر ورلا آخر من نفس فصيلته أثناء القتال بينهم وقد أجروا دراسات عديدة على لعابه وعلى دمه ليكتشفوا السر ولكن حتى الآن لم يكتشفوا السر.
hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 438 مشاهدة
نشرت فى 8 مارس 2012 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,768,050