بدأت فكرة وحدة العرض هذه كتقليد لمشاهد من برنامج "سبيتنغ إميج" التلفزيوني البريطاني الهزلي. وبعد اربعة اعوام من ذلك يأمل الآن المصممون في شركة "إيليكسين غروب بي إل سي" البريطانية، ان تشكل تقنيات المنسوجات المتفاعلة التي طوروها، اساس الجيل الجديد من اجهزة العرض والتحكم الكومبيوترية التي يمكن غسلها وارتداؤها.
وحجر الزاوية في هذه التقنية هو "إيليك تيكس" الذي هو عبارة عن واجهة استخدام للتحكم حساسة للضغط، اساسها من النسيج الذي يمكن دمجه ومكاملته مع السترات والحقائب ومنتجات النسيج الاخرى. وتستخدم هذه التقنية سلفا كأداة تحكم من بعيد لأجهزة "آي بود" والهواتف الجوالة الموضوعة في السترات والحقائب التي توضع على الظهر. وفي معرض الاجهزة الالكترونية الاستهلاكية في لاس فيجاس لهذا العام، عرضت "ايليكسين" فكرتها التصميمية الأخيرة، التي تقوم بدمج ومكاملة أدوات التحكم، نسيج "ايليك تيكس" مع أجهزة العرض التي تعمل بالكريستال السائل التي يمكنها التفاعل مع مميزات تطبيقات "سايدشو" Sideshow في نظام تشغيل "ويندوز فيستا" الجديد. وهي تقوم بتصدير المعلومات من جهاز كومبيوتر لابتوب "فيستا" إلى شاشة عرض ثانوية. وبذلك يمكن للتطبيقات الصغيرة او المعدات التي كتبت خصيصا لـ"سايدشو"
تسليم الرسائل الالكترونية والتحديثات والتعديلات الاخرى لاسلكيا الى شاشة بعيدة حتى ولو كان جهاز الكومبيوتر اللابتوب ما زال في حقيبته ومطفأ. وتقوم ادوات التحكم الالكترونية التي اساسها "النسيج" بالتفاعل مع اجهزة العرض. وتقوم شركة "ايفر هيث"، وهي من مجموعة "ايليكسين"، بالتخطيط ايضا لدعم اجهزة العرض الثانوية في اجهزة "ماكنتوش" الكومبيوترية.
ساحة النقاش