تعددت الاراء والاقوال حسب التسميه فمنهم ما قال ان سبب التسميه ان ستنا هاجر عليها السلام
انها كانت مصريه وانها ام العرب لذالك سميت مصر بام العرب
ولكن هناك مؤرخ وباحث له رأي ثاني
فنّد المؤرخ والباحث الأثرى "اسماعيل حامد" في أحدث أبحاثه، أسرار إطلاق اسم أم الدنيا على مصر، حيث يكشف أن هذا المسمى يرجع إلى أيام وعهد نبي الله نوح عليه السلام، وأن هذه التسمية تعد جزءًا من ديننا. وأشار إلى ظهور هذا اللقب في دعاء النبي نوح لحفيده "مصر ايم ابن حام"، وهو الذي تنتسب إلي اسمه أرض مصر عندما جاء ليسكن بأرضها، فقد دعا نوح لحفيده بالبركة وكذلك للأرض التي سيقيم عليها وهي أرض مصر ودعا له بأن تكون هذه الأرض هي" أم البلاد" أو"أم الدنيا" كما يشاع اليوم.
يستدل المؤرخ الأثرى على مافنّده سالفاً، بقول نبي الله نوح لحفيده مصرايم "اللهم بارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض المباركه ( وهي أرض مصر)، والتي هي أم البلاد وغوث العباد ونهرها أفضل أنهار الدنيا، واجعل فيها أفضل البركات".
يقول الباحث: إن مصر هي أرض الأنبياء وأقدم مهبط لوحي السماء، حيث كانت أول بقعة طاهرة شهدت نزول أول الكتب المقدسة وهو كتاب التوراة علي نبي الله موسي عليه السلام.
يشير حامد إلى أن مصر ارتبطت بالديانات الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلام ارتباطًا فريدًا، ربما أكثر من أي بقعة في الأرض أو أي بلد آخر في العالم، حيث كانت أرض مصر لليهودية بمثابة المهد لها، وكانت الملجأ والملاذ للمسيحية، حيث جاءها المسيح وأمه العذراء عليهما السلام هربا من هيرودس ملك اليهود، ثم كانت للإسلام بمثابة الدرع والسيف الحامي له، فقد أنقذت جيوش مصر المسلمين من الخطر الصليبي في معركة حطين عام 1187 ميلادية، بقيادة السلطان صلاح الدين الأيوبي، ثم من خطر التتار أو المغول في معركة عين جالوت عام 1260 ميلادية، بقيادة السلطان سيف الدين قطز .
كما تزوج النبي محمد صلي الله عليه وسلم من مصر بالسيدة ماريا القبطية، التي أهداها إليه المقوقس "حاكم مصر الروماني" وأنجب منها آخر أبنائه إبراهيم، وكان أكثرهم قربًا إلى قلبه.
كشف الباحث عن أن اسم مصر ورد بالكتب المقدسة أكثر من أي بلد آخر، سواء باللفظ صراحة أو من خلال ذكر إحدي مدنها أو بقاعها الشريفة مثل أرض سيناء والطور وجبل موسي الذي تدعوه التوراة بجبل الله وكذا جبل الرب لأن الله تبارك وتعالي شرف هذا الجبل العظيم بالتجلي عليه وهو مالم يحدث لأي بقعه أخري من الأرض، وقد ناجى موسي ربه من فوق هذا الجبل .
عرض الباحث لمكانة مصر في الإسلام والقرآن الكريم ، مستدلا بورود اسمها صراحة في خمس من آيات الكتاب الكريم في سور" البقرة ويونس ويوسف ـ مرتان ـ والزخرف " كما ذكرت مجازًا أو كناية إلى اسمها أو بإحدي مدنها أو بقاعها الشريفة، مثلما جاء في سورة المؤمنون عن مدينتي الطور وسيناء "وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين"، وفي سورة التين "والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين"، وفي سورة الطور "والطور وكتاب مسطور في رق منشور".
كشف المؤرخ الأثرى أن مصر أكثر بقعه في الأرض ارتبطت بالأنبياء والرسالات ، ولهذا اعتبرت أنها أرض الأنبياء ومهد الأديان ، ولا ينازع مصر هذه المكانة المقدسة كأرض للأنبياء سوى أرض فلسطين.
وأن الأنبياء الذين عاشوا علي أرض مصر هم: إدريس وإبراهيم ولوط وإسماعيل ويعقوب ويوسف والأسباط وشعيب وإلياس ودانيال وسليمان وهارون وغيرهم ممن اختلف علي نبوتهم مثل الخضر وذوالقرنين"، وأن النبي إدريس يعد أول نبي ارتبط بأرض مصر وأقام بها حتي وفاته، وهو ثالث الأنبياء الذين أرسلهم الله للبشر بعد كل من آدم وابنه شيس، حيث إن إدريس هو سابع نسل آدم عليهم السلام جميعا.
يشير الباحث إلى أن لوط جاء إلى أرض مصر برفقة عمه إبراهيم ويقال أنهما أقاما بها أيام الهكسوس، ويعد نبي الإسلام محمد "صلي الله عليه وسلم" الوحيد الذي جاء من نسل إسماعيل، كما يعد نبي الله يوسف أول أنبياء بني إسرائيل الذين استقروا في مصر، كما أن نبي الله موسي وأخوه هارون ينتميان إلى أحد الأسباط أبناء سيدنا يعقوب وأخوة سيدنا يوسف. أبناء
نشرت فى 17 يناير 2012
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,768,559
ساحة النقاش