قال تعالى (فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت)
نعم ان العيون ليست وسيله فقط للرؤيا بل هى وسيله بليغه للعبير عما فى النفوس والقلوب
فهناك النظرات القلقه المضطربه وهناك المستغيسه المقهوره واخرى سارحه مباليه واخرى محبه واخرىمصممه واخرى ساخره
اذا اردت ايصال مرادك بعينيك فأحرص على الامور الاتيه
1. أن تكون عيناك مرتاحتين أثناء الكلام مما يشعر الآخر بالاطمئنان إليك والثقة في سلامة موقفك وصحة أفكارك .
2. تحدث إليه ورأسك مرتفع إلى الأعلى ،
3. لأن طأطأة الرأس أثناء الحديث ،
4. يشعر بالهزيمة والضعف والخور .
5. لا تنظر بعيداً عن المتحدث أو تثبت نظرك في السماء أو الأرض أثناء الحديث ،
6. لأن ذلك يشعر باللامبالاة بمن تتحدث معه أو بعدم الاهتمام بالموضوع الذي تتحدث فيه .
7. لا تطيل التحديق بشكل محرج فيمن تتحدث معه .
8. أحذر من كثرة الرمش بعينيك أثناء الحديث
9. لأن هذا يشعر بالقلق واضطراب .
10. ابتعد عن لبس النظارات القاتمة أثناء الحديث مع غيرك ،11. لأن ذلك يعيق بناء الثقة بينك وبينه .
12. أحذر من النظرات الساخرة الباهتة إلى من يتحدث إليك أو تتحدث معه ،
13. لأن ذلك ينسف جسور التفاهم والثقة بينك وبينه ،14. ولا يشجعه على الاستمرار في التواصل معك ورب نظرة أورثت حسرة .
كيف تفهم ما في نفوس الآخرين من خلال نظرات عيونهم ؟.
لقد قام علماء النفس بالكثير من التجارب للوصول إلى معرفة دلالات حركات العيون عما في النفوس ، ورحم الله ابن القيم الذي قال : إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها .
وكان مما وصلوا إليه كما ذكر الدكتور محمد التكريتي في كتابه ( آفاق بلا حدود ) :
النظر أثناء الكلام إلى جهة الأعلى لليسار: يعني أن الإنسان يعبر عن صور داخلية في الذاكرة ،
وإن كان يتكلم وعيناه تزيغان لجهة اليمين للأعلى فهو ينشئ صوراً داخلية ويركبها ولم يسبق له أن رآها
أما إن كانت عيناه تتجهان لجهة اليسار مباشرة فهو ينشي كلاماً لم يسبق أن سمعه
، وإن نظر لجهة اليمين للأسفل فهو يتحدث عن إحساس داخلي ومشاعر داخلية
وإن نظر لجهة اليسار من الأسفل فهو يستمتع إلى نفسه ويحدثها في داخله كمن يقرأ مع نفسه مثلاً .
هذا في حالة الإنسان العادي ، أما الإنسان الأعسر فهو عكس ما ذكرنا تماماً .

وبناء على هذه المعلومات يمكنك أن تحدد كمن أي الأنماط يتحدث الإنسان وهو يتحدث معك بل ويُمكنك عند قراءة قصيدة أو قطعة نثرية أن تحدد النمط الذي كان يعيشه صاحبها عند إعداده لها هل هو النمط السمعي أو الصوري من الذاكرة أو مما ينشئه أو من الأحاسيس الداخلية ، وذلك من خلال تأمل كلامه وتصنيفه في أحد الأصناف السابقة .

 
hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 66 مشاهدة
نشرت فى 17 يناير 2012 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,768,031