كلمات غاية فى القسوة تنطق بها كل انثى تجرعت مرارة الالم من سوء معاملة زوجها لها فالانثى بفطرتها لديها قدرة هائلة على الاحتواء والتحمل فقد وهبها اللة سبحانة وتعالى
بقدرة هائلة على العطاء والتحمل فهى الزوجة التى تتحمل الام الوضع ,والام التى تسهر على راحة ابنائها ,ورفيقة الدرب التى تتحمل الصعاب للوصول باسرتها الى بر الامان فالزوجة يقع على عاتقها العديد من الادوار وقد تقوم بالعديد من الادوار الاخرى نيابة عن زوجها لانشغالة مثلا او تقصيرة غير مبالية باى اجهاد او تعب فهى تفعل كل ذلك عن طيب خاطر وبنفس راضية فقد فطرت على تحمل الصعاب ومواجهة الحياة بعزيمة واصرار وتحدى فان كان الزوج هو العمود الفقرى للاسرة فالزوجة هى الدفة التى تحرك هذا الكيان كلة للوصول لبر الامان ,وقد نتسائل ما هى القوة الدافعة والمحفزة للمراة التى تجعلها قادرة على العطاء باستمرار وبدون كلل او ملل ؟؟؟؟ للاجابة على هذا التساؤل يجب الاشارة ان المراة كائن حنون بطبعة تبغى بعض الاحتواء والحب والتقدير من الزوج كما تبغى ايضا الرعاية والاهتمام من الابناء ,وقد اشعر ان رغبة المراة فى حب وتقدير واحتواء الرجل اقوى واثمن لديها من اهتمام ورعاية الابناء فالام قد تتلمس الاعزار للابناء فى حالة الاهمال اما الزوج فلا عزر لدية فهو المصدر الذى تستمد منة طاقتها على العطاء ,اذن كيف تستطيع العطاء بدون تحفيز للمصدر الذى هو حب ورعاية وعناية الزوج ,فالمراة زهرة والزوج هو البستانى كيف لزهرة ان تعيش فى كنف بستانى لا يقوم برويها والعناية بها ؟؟؟اذن عزيزى الزوج هذة كلمات مختصرة عن احتياجات المراة فقد تكون جاهلا بها عن سهو او عمد ولكنى احب ان انبهك لشيئا هام ان الزوجة عندما تهدر كرامتها وتجد ان تضحياتها لم تنير لها طريقا الى قلب زوجها فهى لا تتردد من لفظة من حياتها ,فالمراة كائن لطيف ودوود ان وجد الرعاية والحنان باتت كالزهرة تفوح بعطرها ارجاء المكان وان وجدت الاهمال والاساءة اشاحت بوجهها عنك مرددة ما اصعب الرجوع اليك .
ساحة النقاش