أ. عدم وجود حدود صحّية في العلاقات تداخل (لا حدود)

• عندما أقابل شخصاً غريباً لأول مرة، أجد نفسي أقص عليه وأشاركه كل شيء في حياتي على سبيل الإنفتاح والمشاركة.

• أحاول دائماً تسديد احتياجات الآخرين لدرجة أنني لا أدري ما يجب أن أفعله وما لا يجب أن أفعله. ولا أستطيع تسديد أهم احتياجاتي الشخصية.

• أقع في الحب من أول نظرة، كلما أقابل فتاة جميلة أحبها (كلما أقابل شاباً لطيفاً وحنوناً، أقع في حبه على الفور) ولا أحتمل ألا يحبني أحد من أول مرة.

تباعد (حدود كثيفة)

• لا أفتح قلبي لأي إنسان، ولا أثق بأحد. أخاف أن تعرف الناس أسراري.

• لا أسمح لنفسي أن أفكر في احتياجات الناس حتى وإن كنت أحبهم. عندي ما يكفيني من المشاكل.

• لا أسمح لنفسي أن أحب أحداً. من الأسلم أن أحافظ على مسافة كبيرة بيني وبين الناس لأني أتوقع الجرح والإساءة من الآخرين. أرى أن كل الناس لا يريدون إلا تحقيق مصالحهم!

يوجد أشخاص يميلون أكثر لناحية التداخل وآخرين ناحية التباعد. والأغلبية تتأرجح بين الاثنين.

ب. الاعتماد المبالغ فيه على الآخرين الذي يتراوح مع تجنب الآخرين

بسبب عدم القدرة على إدارة العلاقة وضبط الحدود  فإن الاعتمادي يجنح إما إلا التداخل والاعتماد المبالغ فيه (الذوبان في الآخر) أو الابتعاد التام خشية الذوبان فيهم والألم بسبب هجرانهم.

ج. السيطرة

بسبب الإعتماد المرضي على الآخرين يميل الاعتمادي إلى السيطرة على الآخرين ليشعر بالأمان ويتأكد أنهم لن يهجروه (تماماً مثلما يحرص المدمن على السيطرة على "المصدر" الذي يحصل منه على المخدر!

د. الإنقاذ

بسبب غياب فكرة الحدود عند الإعتمادي وميله للحصول على قيمة نفسه من خلال خدمة الآخرين فإنه لا يراعي الحدود في خدمة الآخرين فيصبح مسئولاً عنهم أكثر من اللازم ويميل إلى إنقاذهم حتى إذا لم يكونوا بحاجة إلى الإنقاذ.