كيف تبعدين الملل عن حياتك الزوجية !
وفي مثل هذا الوقت الذي تخمد فيه جذوة الحب نكون نحن اقرب ما نكون إلى قمة النضج الفكري والجسمي وأعلى درجات الرقي الوظيفي!
وليس بعجب في مثل هذه الحالة أن ينتابنا إحساس بالقلق أو شيء من الخوف، حيث يعيش الازواج في الوقت الحاضر في عالم متغير تحت تأثيرات اجتماعية وثقافية واقتصادية وسياسية، وتحولت حياتهم نحو التعقيد والتركيب، والملاحظ انه بالرغم من استمتاع الانسان بالكثير من الملذات، الا انه ما زال بعيدا عن السعادة والامن والرضا النفسي، فالحياة لم تعد سهلة بسيطة، خاصة وان الفرد الواحد له ادوار كثيرة فهو الزوج وهو العامل وهو الاب وهو الابن في نفس الوقت وهذه الادوار تفرض عليه عبئا كبيرا وتوقعه في الحيرة والصراع وتدخل الى نفسه الملل.
ولا بد لكي ينعم الازواج بقدر من الاستقرار والسعادة والأمن والطمأنينة ان يعدوا انفسهم ويهيئوها لتقبل التغيير في هذا العالم، وان يتزودوا بالخبرات والمهارات والقدرات التي تمكنهم من مواجهة مواقف الحياة. ومن المهم ان نفهم انفسنا ونضع اهدافا واقعية ممكنة التنفيذ والاهم ان ندعم في نفوسنا كأزواج قيم الحب والخير والجمال حتى لا يكون التركيز على الجوانب المادية وانما بارواحنا نحو الاعالي.
ويجب ان تعلم المرأة بانه ليس في الدنيا عمل... اي عمل ولا وظيفة مهما كان نوعها ...ولا هواية ولا نشاط..يمكن ان يقارن بوظيفة المرأة عندما تصبح زوجة لرجل تعيش له ومعه تحبه وترعاه ، تحنو عليه وتسهر على رضاه وتعمل كل ما في وسعها لاسعاده. ويجب على الرجل ان يعلم ان كل شيء يذهب مع السنين، الشباب والجمال وكل ما يتصل بهما ولكن تبقى الألفة والصداقة والحب الذي ربط بين قلبه وقلب شريكة حياته.
بعض النصائح لطرد الملل:
* تبادل الهدايا والعطور وباقات الورد في مناسبات مختلفة.
* ان يفاجىء احدهما الاخر بامور يحبها... مثل النزهات والرحلات.
* ان تعمل المرأة دائما على تنظيف بيتها وتغيير ديكور بيتها وتنسيق غرفة نومها باضافة شراشف جميلة وغيرها .
* ان تعمل المرأة على انارة الشموع في احيان مختلفة وتحول الجو الى واحة حانية.
* ان تهتم المرأة بزينتها لزوجها ويهتم الزوج بزينته أيضاً وأن يكونا لهما رائحة عطرة تقربهما من بعضهما.
* ان يستعيد الزوجان ذكريات ايام الخطوبة والزفاف في اجواء عاطفية رومانسية.
ساحة النقاش