يتلخص التواء الركبة في حدوث اصابة ما في احدى اربطة الركبة وتختلف الاصابة من حيث الشدة فقد تكون مجرد شد في الاربطة وقد تصل الى القطع الكلي.

ويمكن تقسيم اصابات الركبة الى ثلاث مستويات حيث تكون الاصابة من المستوى الاول هي الاخف محدثة الم وورم. اما الاصابة من المستوى الثاني فتكون اصابة متوسطة تنطوي على تمزق في الاربطة ثم هناك الاصابة من المستوى الثالث وهو الافدح حيث نقطع الرباط تماما وتتطلب هذه الاصابة تدخل جراحي لاعادة توصيل الاربطة المقطوعة.

وغالبا ما تحدث الاصابات في الرباط المساعد الداخلي والرباط المساعد الخارجي او الرباط الصليبي الأمامي وتقل احتمالية الاصابة في الرباط الصليبي الخلفي.

وغالبا ماتحدث اصابة الرباط المساعد الداخلي نتيجة لضربة على الجانب الخارجي من الركبة وخاصة عندما تكون القدم مثبتة على الارض لحظة الاصطدام مما يجعل الركبة تتحرك باتجاه داخل الجسم وينتج عنه تمزق الرباط. ويصاحب ذلك شعور بالالم داخل الركبة. اما اصابة الرباط المساعد الخارجي فتحدث نتيجة لضربة على الجانب الداخلى من الركبة مما ينتج عنه ارتداد الركبة الى الخارج ممزقةً الرباط لكن هذا النوع من الاصابة غالبا ما يكون اقل حدوثاً.

وطالما سببت اصابات الرباط الصليبي الذعر للرياضيين حيث تعتبر الاكثر شيوعاً في ذلك الوسط نتيجة لوضع الركبة عامةً تحت ضغط شديد فقد يعتاد الرياضي على الجري بسرعة ثم تخفيف السرعة وتكرار هذه العملية ولكن هذه الاصابة لا تقتصر فقط على الرياضيين.

وللأسف ماتحتاج اصابات المستوى الثاني والثالث الى التدخل الجراحي لاعادة وصل الاربطة الممزقة ويعتمد الاطباء في تحديد ذلك مدى شعور المصاب بالالم لدى المشي او عند اي محاولة لتحريك الركبة في الاتجاهات الجانبية. ويجب التأكد من ان الركبة يمكنها التحرك بحرية قبل اخضاع المريض للجراحة كما يجب ايضاً ملاحظة ما اذا كانت عضلات الفخذ قد تعرضت للضمور.