القاهرة/وكالات: تمكن الدكتور ياسر عبد الفتاح، الباحث بقسم أبحاث الشمس والفضاء بمرصد حلوان، من تطوير أنظمة جديدة لتركيز الإشعاع الشمسي لاستخدامها في توليد أشعة الليزر لإنتاج الليزر الشمسي, وتم تسجيلها في مكتب براءات الاختراع بميونخ بألمانيا.
وأشار عبد الفتاح إلى أن هذه التكنولوجيا مرشحة بقوة للإفادة منها في مصر، وذلك لأن مصر من أكثر المناطق التي تتميز بطول فترات سطوع الشمس طوال العام, وكذلك مستويات طاقة الإشعاع الشمسي المسجلة في مصر، حيث تصل في كثير من الأحيان إلى 1 كيلووات علي المتر المربع, مما يضع مصر في مصاف الدول المرشحة بقوة لإقامة مشاريع الطاقة الشمسية والحصول على طاقة نظيفة وجديدة ومتجددة بدلاً من الاعتماد على الوقود الأحفوري الآخذ في النفاذ.
وحديثا ذهبت تطلعات العلماء إلى استخدامات لم تكن في الحسبان لصعوبة تحقيقها أو لارتفاع تكلفتها, منها توليد أشعة الليزر وتوليد غاز الهيدروجين المستخدم كوقود نظيف, وبغرض إنتاج الليزر الشمسي ـ تم تصميم نوعين من هذه الأنظمة، طبقاً لما ورد "بجريدة الأهرام".
وقد أجريت القياسات والتجارب على هذين النظامين في معهد البصريات التابع لجامعة برلين للتقنية, وأظهرت الدراسة نتائج واعدة قد تتيح استبدال أنظمة الليزر الشمسي التقليدية المعتمدة عى استخدام مرايا وأطباق عملاقه من نوع القطع المكافئ أو الزائد بهذين النظامين اللذين يتميزان بالكفاءة والسهولة وقلة التكلفة معاً, النظام الأول يعني بأنظمة الليزر ذات الطاقات المنخفضة نسبياً, ويعتمد على عدسات فرينل "Fresnellens" ذات الطاقة التركيزية والكفاءة البصرية العالية مقارنة بغيرها من العدسات, أما النظام الثاني فيعني بأنظمة الليزر ذات الطاقات المتوسطة نسبياً, ويعتمد على بناء يتألف من مصفوفة من المرايا المسطحة, كل مجموعة منها ترتكز مثبتة بزاوية معينة تسهم مع زاوية كل وحدة في توجيه أشعة الشمس المنعكسة عليها نحو بقعة ضوئية واحدة.
عن موقع الفيزياء التعليمي
ساحة النقاش