الكولاجين هو مادة مصنعة نقية تحقن تحت جلد الإنسان لزيادة حجم المنطقة المراد زيادتها، وهى تفيد فى كثير من الأحيان فى زيادة حجم الوجه.
ويضيف الغرباوى، أنه على المريض عرض نفسه أولا على طبيب متخصص فى الحقن بالكولاجين ليرى مدى احتياج المريض للحقن ونوعه، ويراعى عمر المريض أن يكون من سن الـ 20 وحتى الخمسين، حيث تختلف فترة بقاء الكولاجين باختلاف الأعمار، لأنه بعد سن الخمسين تضعف قدرة الخلايا على التجدد، مما قد يؤدى إلى نتائج سلبية جدا فيما بعد وحدوث أضرار بالغة للمريض.
ويضيف الغرباوى، أن من الشائع حدوث تلك الأضرار، كالتهاب العصب الخامس والعصب السابع أو التعرض للشلل فى الوجه أو جزء منه، وذلك إذا كان الحقن خاطئا أو بعد سن الخمسين، فدرجة الخطورة تكون أعلى، خاصة فى حالة عدم استجابة الجسم للكولاجين.
ويؤكد الغرباوى أن نشاط المريض وحركته تساعده على بقاء الكولاجين فترة أطول فى الجسم ويعطى الشكل المناسب والمطلوب، ويجب أن يراعى تباعد الفترات بين الحقن والآخر حتى لا يتعرض المريض لأضرار الحقن بالكولاجين.
ساحة النقاش