أعلن باحثون أمريكيون أنه أمكن الاستعانة بالخلايا الجذعية في إنتاج أنسجة متخصصة مسئولة عن حاسة السمع والتي تصاب بالتلف في حالة الصمم. وقال الفريق البحثي في تقرير نشرته دورية (الخلية) التي صدرت يوم الخميس الماضي إن هذه التجربة أجريت بالاستعانة بنوعين من الخلايا الجذعية مما يفتح باب الأمل في علاج حالات الصمم ومشاكل السمع. ونجحت هذه الأبحاث على حيوانات التجارب حتى الآن ويأمل الباحثون في أن تخدم البشر عما قريب.
نجاح تجارب علاج الصمم بالاستعانة بالخلايا الجذعية
واستخدم كازو أوشيما وزملاؤه بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا نوعين من الخلايا الجذعية – وهما الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا المبرمجة المتعددة الإمكانات – لاستيلاد الخلايا الشعرية الموجودة في قوقعة الأذن والمسئولة عن تحويل الذبذبات الصوتية إلى إشارات كهربائية في المخ.وتم استخدام هذين النوعين من الخلايا من حيوانات التجارب وتتمثل الخطوة التالية في محاولة الاستعانة بالخلايا الجذعية البشرية.
وتشير تقديرات المعهد القومي الأمريكي لعلاج الصمم واضطرابات التخاطب الأخرى إلى أن فقد حاسة السمع يمثل مشكلة خطيرة في الولايات المتحدة وأن 15 في % من الأمريكيين بين سن 20 و69 أو 26 مليون شخص يعانون من مشاكل في السمع بسبب التلوث السمعي.كما أن بعض المضادات الحيوية والاضطرابات الوراثية يمكن أن تتلف الخلايا الشعرية في الأذن الوسطى المسئولة عن سلامة السمع.
ساحة النقاش