كشفت دراسة طبية ألمانية عن وجود علاقة مؤكدة بين ارتفاع خطر إصابة النساء والرجال بمرض سرطان الثدى والبروستاتا وعملهم ليلاً أو تغييرهم نوبات العمل لفترة طويلة. وذكرت الدراسة الصادرة عن مركز الطب البيئي وبحوث الوقاية الصحية بجامعة كولونيا أن العمل الليلي وتغيير نوبات العمل لمدة طويلة يربك الوضع الحياتي الطبيعي للإنسان ويخرب ساعته البيولوجية وجهاز المناعة عنده لفترة طويلة نتيجة تعطل إنتاج الجسم لهرمون الميلاتونين المقاوم لنمو الأورام السرطانية. وأوضح المشرف علي إعداد الدراسة رئيس مجموعة البحوث الطبية بجامعة كولونيا البروفيسور توماس أرين أن هرمون الميلاتونين لايعمل إلا أثناء النوم في الظلام فقط, وله وظيفة طبيعية واحدة هي الاستفادة من الليل المظلم في تقوية الجهاز المناعي ووقاية الجسم من الأورام الخبيثة ومن بعض الأمراض. واظهرت التجارب وجود علاقة قوية بين النشاط الحركي في الضوء ليلا وتعطل هرمون الميلاتونين المعيق لنمو السرطان بالجسم. ونبهت الدراسة إلي أن العمل الليلي يحرم الجسم من حقه في النوم الطبيعي الذي لايمكن تعويض كميته أو فائدته بالنعاس بضع ساعات في ضوء النهار.
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,769,769
ساحة النقاش