(حول إمكانية شحن بطارية الجوال من أي شجرة بقربك) من خلال نزع غلاف الجهاز واستخراج البطارية وإحضار ورقتين من أي شجرة ووضع طرف كل ورقة على طرف شاحن البطارية النحاسي.
الحقيقة لأول مرة أسمع عن هذا الخبر وكما ذكرت في البداية أنه بالإمكان تقبله الي درجة ما مع غرابته بشكل كبير.
المؤكد أنه كان في العصور الماضية قبل وجود الكبريت وادوات إشعال النار، كان يستخدم القدماء نوعاً من الأخشاب ويقومون بفركها بقوة مما ينتج عن ذلك توليد شرر قابل لإشعال النار، وليس بعيداً أن تكون هذه الشجرة التي أشار اليها مرسل الرسالة تحتوي على مواد تساعد في توليد الطاقة، والعلم مستمر في الأبحاث والاكتشافات والأدرى بذلك هم علماء النبات.
هذا الخبر يذكرني بخبر نشرته " بي بي سي" حول توصل أشخاص بريطانيين مهووسين بأجهزة الكمبيوتر إلى طريقة تمنح الطاقة لهذه الأجهزة انطلاقا من البطاطس حيث استطاع هؤلاء الشباب أن يصنعوا جهازا (سيرفير) يعمل بالبطاطس بعد أن راهن أحد أفرادها على قابلية تحقق هذه الفكرة، وبالرغم من وجود بعض الساعات الرقمية التي تستمد طاقتها من حبة بطاطس أو حبتين.
ما علينا هو أن نقرأ وأن نطلع على مثل هذه الأخبار وإن كانت في وقتنا الحاضر صعباً تطبيقها إلا أنه ربما يسهل التعامل معها بعد سنوات. كما كانت بعض الخدمات الأخرى التي تقدم من خلال الأجهزة صعب تصديقها في سنوات مضت، وأصبحت الآن من الخدمات الهامة مثل رسائل الجوال النصية والرسائل المصورة والانترنت وحتى استخدام الجوال نفسه.
ساحة النقاش