<!-- AddThis Button BEGIN --> <!-- AddThis Button END -->
يجيب عن هذا السؤال الدكتور مجيد أمين، أستاذ جراحة الفم عضو الجمعية الدولية لأبحاث طب الأسنان، قائلا اللعاب هو السائل الذى يفرز باستمرار بالفم عن طريق الغدد اللعابية، وهناك نوعان من الغدد اللعابية هم الغدد اللعابية الكبيرة وهم الغدة النكفية والغدة تحت الفكية والغدة تحت اللسانية والغدد اللعابية الصغيرة وهى منتشرة فى الغشاء المخاطى المبطن للفم بأكمله.
ويبين الدكتور مجيد أن اللعاب يفرز بالفم طوال الوقت وهو يختلف فى تكوينه وكميته من شخص لآخر كما يختلف فى الشخص نفسه باختلاف ساعات اليوم تبعا لنشاط الفم، حيث يزداد فى وقت تناول الوجبات الغذائية، بل إن مجرد شم رائحة الأكل أو مشاهدته ينشط عملية الإفراز.
ويقول إن اللعاب يتكون عادة من مواد كثيرة كالأملاح المعدنية من كالسيوم وفوسفات والمواد العضوية كالبروتينات والشحوم والسكريات والمواد المخاطية والخمائر والأجسام المضادة، بالإضافة إلى العديد من الأحياء المجهرية التى ليس لها القدرة على إحداث عدوى مرضية فى الفم السليم صحيا.
وحول أهمية اللعاب فى الفم يشير إلى أنه يفيد فى عملية الهضم لبعض الأطعمة النشوية التى تبدأ فى الفم بتأثير الخمائر الموجوده باللعاب على هذه الأطعمة، كما أن المادة المخاطية الموجودة فى اللعاب تعمل على انزلاق الطعام داخل البلعوم أثناء الأكل، وأيضا انسياب اللعاب باستمرار داخل الفم له تأثير إيجابى على نظافة الأسنان، أما قلة انسيابة فتؤدى مباشرة إلى زيادة أعداد الأحياء المجهرية الموجودة طبيعيا بالفم، وبالتالى تزداد فرص تأثيرها الضار بالفم والأسنان.
ساحة النقاش