كم أحبته وكم أحبها ..تذكر قبل زفافها بأسبوعين في فترة الملكة

كان يقول لها إن شاء الله لن نختلف أبدا

وسيبقى هذا السحر "سحر الحب" يعترينا ما حينا ...
كانت فترة ذهبية لم تتوقع نورة أنه سيأتي يوم يصعب عليها أن تفهم تصرفات خالد .

هل هو الجفاء أم ان شمعة الحب بدأت تخمد بعد الزفاف ..
أم ان الروتين جعل للحياة طعما أخر؟!!!

دخل خالد المنزل وفي ملامحه شعرت نورة أنه يحمل هما يشغله ..أقتربت منه
نورة : شو فيك ؟شو السالفة ؟ أنا ضايقتك بشي؟

خالد :لا ما في شيء

نورة : الغالي أحكيلي يمكن أقدر اساعدك..فض فض عسب ترتاح

خالد : قتلج خلاص خليني بروحي
نورة : أنا حاسه إنها مشاكل في شغلك زين ليش ما تصارح مديرك قوله الي فخاطرك أساسا ما يستأهل اضايق نفسك عشانهم

خالد : اوووووه خلاص أنا بطلع
خرج خالد من المنزل متضايق ونورة بقيت متحسرة على ما أل اليه حالها مع خالد!!!!إن الوقوع في الحب شئ سحري دائماً... تشعر كانه أبدي وكأن سيدوم للأبد.. إننا نعتقدبسذاجة أننا مستثنون من المشكلات التي واجهها آبائنا وأمهاتنا.
ولكن ألا يمكن للحب حقا أن يدوم ؟!أم أن الاستسلام لروتين الحياة اليومية سيعتري حياتنا فيتقهقر حينها الحب ؟!!

 

لماذا نختلف بعد أن أيقنا أننا نفهم بعضنا ؟!

 

لماذا تشعر المرأة أنها تبذل قصارى جهدها لتسعده ولكنها تتفاجأ بردة فعل عكسية ؟

للرجال أسرار تجهلها الكثير من النساء ..

 

تعالوا بنا نبحر في رحلة إلى عالم الرجال ..عالم طالما حاولتي فهمه

 

عالم تتمنى كل النساء أن تفك رموزه اكثر فأكثر فقط لتسعده ..تفهمه وتتواصل معه ...

 

الحب سحري ويمكن أن يدوم إذا فهم كل طرف أبجديات الأخر

 

تعالوا نتخيل أن الرجال أتوا من كوكب المريخ ...والنساء أتين من كوكب الزهرة
الرجال المريخيون يتوقعون أن تعاملهم النساء وتكون ردود أفعالهن كما هو المريخيون أمثالهم ..والنساء الزهريات يتوقعن أن يعاملهن الرجال كالزهريات أمثالهن
لم تعرف الزهرة أن الحياة على سطح المريخ لها تضاريسها وطبيعتها وجوها المختلف كثيرا عن الحياة على سطح الزهرة ..

ولم يعرف الرجل أن سطح الزهرة حافل بقيم مغايرة لقيم المريخيين ..فلم يدركوا الأختلاف في الجنس الأخر ولم يدركوا أبعاده
القليل جداً من الناس حقاً قادرون على أن يكبروا في حب ومع ذلك فهو يحدث حقاً عندمايكون الرجال والنساء قادرين على أن يحترموا ويقبلوا اختلافاتهم عندئذاً تكون الفرصةسانحة ليزهر الحب.
  • هل ممرتي بفترة وجدتي الرجل فيها يفضل البقاء خارج المنزل ليكون مع أصدقائه وعالمه بعيدا عنك ؟
  • هل حدث وأن قدمتي له نصحا فوجدتي أنك تزيدي مشلكته أكثر من أنك تساعديه ؟
  • هل حاولتي يوما أن تفهمي صمته فلم تجدي له تفسيرا؟!

قلما نجد رجال ونساء منسجمين مع بعض
حتى الي كملوا 30 سنة زواج أو أكثر يوجد في حياتهم اليومية خلافات ولو كانت تافهة
هذا طبعا يرجع الى طبيعة كل منهما كما اشرتي سابقا..
الى جانب مموضوع الهرمونات والتكوين الداخلي,,,,,,,,,,,,,,,الخ الخ الخ..{شفتج دارسة احيا.. P=

الرجل في أغلب الحالات يكون عقلاني
اما المرأة فتكون عاطفية أو حسية
و يقال أن الرجل يعبر عن ألمه بالصمت
بينما تفعل المرأة كذلك بالشكوى والتذمر
وأعتقد إن السبب الرئيسي للمشكلات بين الرجل والمرأة هي هذه النقطة
فالرجل لا يتحمل أن يمسي ويصبح على صراخ وكلام ماله آخر
والمرأة لا تستطيع أن تتكلم بروحها، فهي كائن اجتماعي أكثر من الرجل وتحب حد يشاركها وياخذ ويعطي وياها في الرمسة

يعني إذا المرأة عطت شوي من جانها العاطفي حق الرجل
والرجل عطى شوي من جانبه العقلاني للمرأة
فالدنيا بتكون بخييييييييير
وهذا الشي مستحيل طبعا,,هههههههههه,,

- وحبيت نقطة الاخت أحلام,,,فعلا صحيحة..
الشباب يسوون ساعات أشيا وما يدركون شكثر هالشي يأثر في البنية ويتم وياها سنين طويلة

الرجل والتعامل مع المشاكل
عندما نذكر كلمة مشكلة فأن أول ما يدور في ذهننا عدة نقاط سنحاول أن نركز عليها :

· إذا أتى الرجل وعنده مشكلة كيف يتصرف ؟
· إذا كانت المشكلة لدى المراة كيف يتصرف الرجل ؟
· لماذا قد تؤدي مشكلة صغيرة قد تكون تافهه إلى خلق مشكلة كبيرة لم تكن فالحسبان ؟
· أفضل طريقة للتعاملي مع الرجل إذا لديه مشكلة؟
الرجل يحب أن يشعر بثقته بنفسهوبقدرته على تخطي الصعاب لذا ..
عادة إذا واجته مشكلة يضل صامتا باحثا لمشكلته عن حل فهو يرى أنه عليه أن يجد الحل لما أصابه وإذا ما أحب أن يناقش أحد في مشكلته فهو يكون باحثا عن حللا مواساة وعاطفة
لا تتفأجئي أيتها المرأة الزهراء أن يقول لك الرجل المريخي إذا كانت لديك مشكلة " الأمر هين وراح وما تنحل الأمور..لا داعي لكل هذا الحزن"

بالنسبة له هذا الرد منطقيا جدا وهو ما يحتاجه

لانه بذلك يقول لك أنك تستطيعي حل المشكلة ويجعلك تثقي بقدارتك ...

مما يصيب المرأة بإحباط وشعور بعدم الأهمية !!!
ما لا يعرفه الرجل ان النساء يتحدثن عن المشكلات ليصبحن أكثر قرباً وليسللحصول على حلول...مشاركة مشاعر وبحثا عن الإحتواء..
أهل المريخ الرجال يتكلمون عن المشكلات لسببين :
الأول :لأنهم يضعون اللوم على أحد .
والثاني:لأنهم يريدون حلولاً .

لذا إذا تحدثت المرأة الزهراء عن مشكلتها تجدين الرجل له إتجاهين إذا شعر أنها تلقي عليه اللوم وتحمله المسئؤولية أتخذ الأمر هجوم عليه فأتخذ موقف المدافع...

أما إذا فهم الأمر مشكلة بعيدة عنه بدأ بإعطاء سيل من الحلول ...
ولكن يفأجا أن المرأة بدأت بسرد مشكلة أخرى ..فيفكر مرة أخرى بالحلوللأنه شعر بإحباط أن حله كان غير مقنع !!! لأنه لم يعرف المسكين أنها لا تبحث عن حل وإنما تعاطف فقط ولو ضل صامتا مبيننا أسفه لكانت ممتنه له ...

حقآ كثيرُ من النسآء .. يتوقعون بأن يكون تفكير الرجل كتفكيرنآ نحن ..
ولكن لآ ...

فهنآك فرق ..
التشآبه في التفكير وأن يفهم كلآ الطرفين بعضهم البعض ..
>>فيزهو الحب بعد ذلك وينمو ليخرج بثمرآت نآجحة .. أساسهآ الود والاحترآم بين الطرفين ..

كمآ هو معروف..:

بان الرجل أو الشآب .. يحب أن يجلس مع صحبه اكثر من أي شي آخر ..
وأنا لآ أعمم هذآ القول ... فهنآك من منهم يفضل أن يجلس مع الاهل او الزوجة او الاخوآت ..
ويرتآح كل منهمـ لإختيآره ... فلآ يشعر بأنآ هذآ الشي قد يأثر سلبآ بعد ذلكــ....
شرح مفصل ..بالأسف..::

فالرجل الذي يفضل الجلوس مع أصدقآءه أو صحبه...

قد يهمل بهذآ الشي حقوق أهله .. وأخص من هذآ الاب والام ..
ومن نآحية أخرى إذآ كآن متزوجآ قد يهمل حقوقة زوجته عليه ..
فقد قرأت الكثير عن الازوآج الذين كآنوا لا يفآرقون زوجآتهمـ أبدآآ .. ولكنهم مع مرور الوقت وفي ظل روتين الحيآة .. يتغيروون ..
فأصبحت إهتماماتهم بعد ذلك إلى الخآرج... ( والمعنى مفهوم لدى البعض...
والرجل كثر الجلوس مع أهله ..
أيضآ يهمل حقه في أن يعيش حيآته الخآصة .. فمن الرجآل من يدخل الأهل في أي مشكلة .. تحدث له ..
المشورة ليست بالأمر الخآطىء .. ولكن اختيآر المشكلة الصآئبة للمنآقشة هي الأمر الصآئب ..
ويعتمد على الشخص نفسه ..
في الغآلب .. قد يفضل الرجل أن يبقي قلبه في سر أو في غموض ..
فمن الرجآل من لآ يفضل البوح عن تفآصيل حيآته ..
فأستطيع القول أن أغلب الرجآل غآمضون ..
ومنهمـ ..::
من يحب أن يخبر زوجته عما في خآطره .. وعن مشآكله
فيجد بأن إخبآره بزوجته الأمر الصآئب ..
وأنآ لآ أفضل هذآ الشخص كثيرآ .. فقد تكون الزوجة غير حكيمة في المشورة ..
او اتخآذ أي قرآر.. وبعد ذلك تحدث المشكلآت ..
ويختلف الوضع إذآ ..
كآنت المرآة تتميز بالحكمة والرآي السديد..
فبأسلوبهآ وطريقتهآ تستطيع الدخول إلى عآلم الرجل الغآمض ومعرفة أسرآره ..
ومسآعدته إذآ كآنت هنآك مشآكل ...

 

 

 

سيكولوجية المرأة المثالية وأخلاقياتها

ــ لاتنس أنها أنثى!!:

المرأة المثالية في أعين الرجال هي التي لا تنسى أنها أنثى, فكلمة امرأة
عند معظمهم تعني "الأنوثة" والأنوثة تعني بدورها الرقة والجاذبية والدلال.

ــ تراعي الأولويات:

تعمل المرأة المثالية غالباً وفقاً لنظام الأولويات, وفي هذا النظام تحتل
العلاقة بين الزوجين ـــ العاطفية والجسدية ـــ المقام الأول.

ــ منطقية في متطلباتها:

يقول مثل طريف : "إن المرأة لا تريد إلا الزوج, فإذاحصلت عليه أرادت كل شئ !.
فثمة نساء يدفعن أزواجهن في سبل شائكة وملتوية لا قبل لهم بها, ثم يثرن
ويتذمرن إذا أعلن الزوج عدم قدرته على تحقيق شئ من تلك المتطلبات.



ــ لا تختلق النكد :

إن سعادة الرجل في حياته تتوقف على مزاج زوجته أكثر من أي شئ آخر.


ــ تحافظ على صورتها الحلوة:

لعل أول مايجعل الرجل يتعلق بالمرأة هو صورتها الحلوة التي رآها عليها أول مرة.


ــ تتحلى بـ "اللباقة" :

تضع المرأة المثالية في حسبانها دائماً أنه ليس هناك أجدى من " اللباقة"
في تحقيق الإنسجام مع الرجل, فهي السحر الذي يسمح لها ان تنفذ إلى أعماق
قلبه ووجدانه في أغلب الأحيان. واللباقة تعني بكل بساطة : الكلمة
المناسبة, الفعل الملائم, رد الفعل الذكي.


ــ تحرص على تحصيل خبرات جديدة :

تتميز بعض النساء عن غيرهن بقدرتهن المتواصلة على تعلم كل جديد,
والإستفادة المتوالية من خبرات الآخرين وتجاربهم, انطلاقاً من الإيمان
القوي بأن أفضل وسيلة "للتجدد" هي التعلم المستمر وإضافة خبرات جديدة إلى
خبراتها السابقة.





ــ مستقلة الشخصية عن أمها :

أحياناً بعض الزوجات تحتم عليها الظروف أن تظل بعد الزواج طفلة تعتمد في
كل شئ على أمها, ولا تستطيع أن تتصرف في شئونها وشئون زوجها إلا على ضوء
ما تمليه عليها والدتها؛ مما قد يضيق به صدر الرجل الذي يريد لزوجته أن
تكون شخصية مستقلة تصدر في أفعالها عن وعي ناضج وتفكير شخصي.


ــ تجيد معاملة أهل الزوج:

كثيراً ما تحدث مصادمات بسبب عدم القدرة على التعامل مع أهل الزوج, فقد
يكون أحدهم لا يحسن اختيار الفاظه, أو سيئ التصرف, ولاسيما الحموات.
والمرأة العاقلة هي التي تستطيع كظم غيظها, وتلتمس الأعذار لمن تتعامل
معهم, ولا تعتبر زوجها مسئولا عن تصرفات أهله, فلاتزر وازرة وزر أخرى.



ــ تعلم أن النظافة أبقى لها من الجمال:

والمرأة المثالية تعمل دائماً على أن يأنس منها زوجها التجمل والزينة,
تحرص على أن تبدو نظيفة في نفسها وفي بيتها وكل متعلقاتها, لأنها تعلم أن
النظافة أبقى الها من الجمال , وأن الزوجة المهملة لنظافتها تصبح منفرة
لزوجها


ــ لا تفرط في الزينة ومجاراة خطوط الموضة:

فهي واثقة بنفسها, وليس لديها شعور بالنقص يدفعها إلى خوض مجالات غريبة تحاول بها تعويض هذا النقص.



ــ أمينة .. مخلصة.. :

المرأة المثالية مخلصة لزوجها حتى لو كانت لا تحبه, فطالما ارتبطت به
بعلاقة الزوجية التي تعد من أرقى العلاقات الإنسانية فإنها تحترم تلك
العلاقة أبداً.



ــ تعيش الحاضر فقط :

كثير من النساء بلححن في سؤال أزواجهن عن نزواته السابقة, وما هي أوصاف من
تعلق قلبه بها... والواحدة منهن عندما تسأل زوجها مثل تلك الأسئلة تؤكد له
أنها لن تغضب ولن يؤثر ذلك فيها!



ــ لا تعتبر المال أصدق دليل على الحب :

من النساء من يعتقدن أن إنفاق الرجل المال عليهن أصدق دليل على الحب,
فكلما أنفق الرجل أكثر اعتقدن أنه بحبهن أكثر, وكلما قصر في الإنفاق أو
عجز عنه, اعتقدن أنه قد كف عن حبهن.


ــ ليس مسرفة في طعامها وشرابها:

المرأة المثالية امرأة معتدلة في كل شأنها, لاتفرط ولاتفرط. فهذا دأبها
وديدنها دائماً أبداً.. ومن مظاهر ذلك أنها لا تسرف في طعامها وشرابها
استجابة لمقتضيات العقل وتنفيذاً لأوامر الله تعالى عندما قال : "وكلوا
واشربوا ولا تسرفوا إنه لا بحب المسرفين"(31)

ــ ليست مهملة:

المرأة المثالية امرأة حريصة غير متهاونة أو مهملة, فعندما تفتح باباً لا
تنسى أن تغلقه, وإذا أخفت شئاً لا تنسى موضعه, وإن اعتبرت بحادث لا تنسى
عبرته , ولو ائتمنها أحد على سر لا تنسى أن تكتمه...



تقدر الأمور بقدرها .. فلا تقلب الميزة عيباً:

عندما تحكم المرأة المثالية على الأمور, فإنها تقدر كل شئ بقدر, فتقييمها
مثلاً لصفات الرجل يظل ثابتا سواء أحبته أم كرهته, لأنها تملك الحد الأدنى
من الموضوعية التي تعصمها عن بخس الناس أشياءهم.



ــ لا تحمل في عقلها سجلاً أسود:

المرأة المثالية ذات قلب أبيض, لا تحمل في عقلها سجلاً اسود ضخماً تدون
فيه كل نقائص زوجها, صغيرة وكبيرة. وحتى إن كانت تسجل في ذهنها تلك
النقائص فهي لا تتحدث بها ولا تستخدمها استخداماً سيئاً بمناسبة أو بغير
مناسبة.



ــ تتخذ موقفاً إيجابياً تجاه عيوبها وعيوب زوجها:

لاشك أن الزواج يعتبر بمثابة الضوء الساطع الذي يسلط على الشخصية, فيكشف عن عيوبها ونقائصها في وضح النهار!.
والمرأة المثالية هي التي تتخذ موقفاً إيجابياً من تلك العيوب, سواء كانت عيوب الرجل أم عيوبهاهي.




ــ تتنزه عن الشجار والجدال:

الشكوى .. التعيير... التحقير.. الزراية... الاستخفاف.. ألوان ممنوعة من
التعذيب النفسي التي تتخصص الزوجة في إحداها أو فيها جميعاً!.



ــ ليست خداعة:

وامرأتنا التي نتطلع إليها ليست خداعة.. تخدع غيرها أو حتى نفسها.. وليست مزيفة للحقائق سواء كانت تلك الحقائق قيمة أم تافهة
.


ــ ليست منانة:

تخطئ كثيرات عندما يعتقدن أن تذكير الزوج المستمر بما فعلن من أجله قد
يظهر فضلهن على غيرهن من النساء. وهذا خطأ يجدر بالمرأة ألا تقع فيه, فلا
تمن على زوجها بما قدمت أو تقدم, لأن المن يذهب بالفعل بما في داخليات
الرجل نحو المرأة من تقدير أو اعتراف بالجميل.
فالمرأة المثالية تدرك هذا وتتجنبه .. ولذا فهي ليست امرأة منانة.


ــ ولاثرثارة أو متشدقة.

ــ ولابراقة:

ــ ولاحداقة:

ــ لاتضع نفسها مواضع التهم:

ــ لاتفشي سراً:

ــ تتفهم الرجل وتحاول التكيف معه:

ــ تحسن تدبير شئون المنزل:

ــ لا تضيع حق زوجها بجحة أداء حق الله.

ــ تشاركه حلو الحياة ومرها.

ــ توافق رغبات زوجها ولا تخالفه إلى مايكره.

ــ تجيد فن الحديث.

ــ تعبر عن مشاعرها وتعطي لزوجها فرصة التعبير عن مشاعره.

ــ ترضى بما يقسم الله لها.

ــ غير مفرطة في الغيرة.

ــ ليست متكبرة.

ــ تتحدث بنعمة ربها.. أو على الأقل لا تنكرها.
drawGradient()

ــ ليست امرأة لعوباً:

شتان بين المرأة المثالية والمرأة اللعوب.. فالأولى في واد, والثانية في
واد آخر.. الأولى أجمل ما في الحياة.. والثانية أخطر ما في الحياة.. وكل
صفة تتصف بها المرأة اللعوب ليس للمرأة المثالية أدنى علاقة بها .. فهي
على النقيض.


ــ تعطي قبل أن تأخذ.


ــ تتجنب التوافه:

كم هن كثيرات أولئك النساء اللاتي يولعن بالتوافه من الأمور, ولكن أيضاَ
يوجد كثير من النساء اللاتي عودتهن ظروف الحياة تجنب تلك التوافه.
فالتجربة تشير إلى أن معظم الخلافات الكبيرة كانت في مبتدأ أمرها خلافات
حول أشياء تافهة, ثم تصبح بمرور الزمن عقدة نفسية لدى أحد الطرفين, ثم
تتطور إلى الطلاق.


ــ لست امرأة مترددة.

ــ ليست لوامة.

ــ وفية بعهدها.

ــ تحترم رغباته وذوقه.

ــ لاتترك أولادها للخدم أو للشارع.

ــ ليست روتينية في حياتها.

ــ امرأة متجددة.

ــ لا تحب إلا رجلا واحداً.

ــ تحسن الإستماع إلى زوجها.

ــ ليست متداعية على الرجل ومتابعة له كظله.
drawGradient()
ــ ليست امرأة لحوحاً.

ــ ليست نزاعة للسيطرة.

ــ منظمة... ولكن ليس لدرجة الهوس!.

ــ صبورة :[/size]
drawGradient()تتمتع
معظم النساء بالصبر, وصحيح أن صبر امرأة يمكن أن يكون لا نهائياً في الحب,
والأمل, والرعاية التي تمنحها لزوجها وأطفالها, والغفران الذي تنعم به,
والأعمال التي تباشرها ــ ولكنه لا نهائي ايضاً في الحقد الذي تعاقب به,
في بعض الأحيان, شخصا من الأشخاص.

ــ وأخيرا: لا تشوه صفاتها الجميلة:

الحنان.. الجلد.. الوفاء.. الوقار.. الاستقرار.. التنظيم..

كل تلك الصفات الجميلة التي من الممكن أن تتحلى بها المرأة , والتي تستطيع
بها ان تكون الملكة المتربعة على عرش قلب الرجل .. أقول كل تلك الصفات لا
تكتسب معناها وتأثيرها وفاعليتها إلا إذا وجدت في امرأة ذات سيكولوجية
متوازنة, أما إذا كانت سيكولوجية المرأة مشوهة, فإن كل تلك السمات تتحول
بقدرة قادر إلى سمات كئيبة ومدمرة

 

سيكولوجية الحب الرومانسي لدى المرأة

تلك التي أحبُّ
تجسدُ رغبتي في الحياة
رغبتي في حياةٍ بلا حسرة
في حياةٍ بلا ألم
في حياةً بلا موت
بول ايلوار
اذا كانت الطبيعة البشرية قد دُرست وحُـللتْ بتفصيل كبير،فإن (الحب) ظل بعيداً عن هذه الدراسة المكثفة.فالحب استثار الشعر والموسيقى أكثر من استثارته للبحث العلمي.فكانت النتيجة إننا أصبحنا نمتلك ثروة كبيرة من الأشعار والموسيقى الجميلة عن الحب،ولكن دون فهم كبير له،على الرغم من القيمة العظيمة التي تسبغها على الحب جميع الاجيال في كل الحضارات.فمفهوم (الحب بين الجنسين)،في أذهان الغالبية العظمى من الناس،ومن خلال الصورة المقدمة عنه في مفردات الثقافة اليومية السائدة،كقصائد الغزل،والأغاني،والأفلام،والمسلسلات التلفزيونية،يقترب من مفهوم (القدر الغيبي) الذي يحل دون استئذان أو مقدمات ودون تراكمات سببية تسبقه،وكأنه حدث سحري منفصل عن بقية حوادث الحياة الاجتماعية ووقائعها،يمكن أن يطال أي إنسان في أي لحظة،فيصيبه بالأرق والقلق والشرود والمشاعر الجياشة حد إفناء الذات في ذات المحبوب.إلا أن هذا الحب له دلالات ومضامين وتأويلات أخرى مختلفة تماماً في المنظور السيكولوجي المعاصر،إذ يطلق عليه تحديداً مصطلح (الحب الرومانسي) Love Romantic،بوصفه إحدى ظواهر علم النفس الاجتماعي،ذات الارتباط التكويني بشبكة جدلية من العوامل الفزيولوجية والسوسيولوجية والحضارية.فالانفعالات الشديدة التي يتضمنها الحب ما عاد بالامكان تفسيرها موضوعياً دون التفتيش عن صلتها الوثيقة بعمل الغدد الصم وفسلجة الجهازين العصبي والتناسلي.كما أن الجذور الانثروبولوجية والاقتصادية لظاهرة الحب أصبحت الخلفية الضرورية للأرضية التي يجري عليها البحث النفسي،ايماناً بحقيقة وحدة العلوم وتكاملها،ودون أن يؤدي ذلك الى الإخلال بمبدأ الاستقلالية والتمايز بين هذه التخصصات العلمية.
ما هو الحب الرومانسي؟
تكاد الأدبيات النفسية الحديثة أن تتفق على أنه ((حالة عاطفية عنيفة في انفعالاتها،تتعايش في فوضاها المشاعر الحادة مع المشاعر الرقيقة:البهجة مع الألم،والقلق مع الطمأنينة،والايثار مع الغيرة،والسعادة مع الغم))،وبأنه ((حالة من التوق الشديد للاتحاد بالآخر)).وهذه الحالة العاطفية لها جذورها في النظامين البيولوجي والاجتماعي لمجمل الكائنالت الحية الراقية.فقد توصلت بعض الدراسات الى أن هناك نظاماً عاطفياً بين الجنسين يتشابه بآلياته السلوكية لدى البشر والقرود،مما دعا بعض الباحثين الى تعريف الحب بأنه ((ميل الكائن للاندماج بالآخرين من نفس نوعه))،وبأنه ((قوة ايجابية رابطة متجذرة بعمق في التكوين البيولوجي للحيوانات والبشر))،وبتحديد أدق ((هو الخبرة النفسية لحالة الاستثارة البيولوجية التي يمر بها الفرد نتيجة لقائه بشخص من الجنس الآخر يراه جذاباً)).وبناءاً على هذه التصورات،ومنذ سبعينات القرن الماضي،توالى ظهور نظريات نفسية حاولت تفكيك عاطفة الحب الى مكونات ومفاهيم فرعية،بتفاعلها ينشأ الحب.ومنها محاولة (روبن) 1973م،بتفكيك الحب الرومانسي الى ثلاثة مكونات،هي:
* التعلقAttachment : أي احتياج الفرد الى الوجود الجسدي والمساندة الانفعالية من الآخر.
* الرعايةCaring :أي شعور الفرد بأهمية وجود من يهتم به ويكون مسؤولاً عنه.
* الألفةIntimacy : أي الرغبة بالاتصال الحميم بإنسان موثوق به.
أما نظرية (هاتفيلد)1988م فحاولت أن تفسر الآلية النفسية التي ينبثق منها الحب،بافتراضها أن (الاستثارة) التي يتلقاها الفرد من الخارج،و(التصنيف) الذي يعطيه لتلك الاستثارة،هما اللذان يحددان احتمال نشوء الحب من عدمه.وقد قدمت الكثير من الدراسات التجريبية إسناداً لهذه النظرية،إذ تبين أن الاستثارة الانفعالية التي يتعرض الانسان في موقف ما،يمكن أن ترفع من شدة مشاعره العاطفية نحو الجنس الآخر؛أي كلما ازداد توتر الموقف الذي يجد الانسان نفسه فيه،كلما وجد في نفسه قدرة أكبر على الحب.ففي احدى هذه الدراسات،صُمم الموقف بحيث يتسنى لمجموعة من الرجال المتطوعين للاشتراك في تجربة علمية وهمية،أن يلتقوا بنساءٍ جذابات قيل لهم بأنهن شريكات لهم في التجربة.وبعد أن تم اللقاء،أُخبرَ بعض هؤلاء الرجال بأنهم سيتعرضون الى صدمات كهربائية مؤلمة جداً بوصفه شرطاً من شروط هذه التجربة العلمية.وحين سُئلوا بعد ذلك عن مقدار رغبتهم في ترتيب موعد لاحق للقاء شريكاتهم في التجربة،تبين أن الرجال الخائفين من التجربة ( أي المستثارين) قد عبرّوا عن انجذاب أكبر نحو المرأة التي شاركتهم التجربة.إن تواتر هذا النوع من التجارب أفضى في النهاية الى استنتاج يحدد الآلية الفزيولوجية للحب بالآتي:((إن هورمون الأدرينالين الذي تفرزه الغدة الكظرية في حالات الأنفعال نتيجة تأثر منطقة الهايبوثالاموس (تحت المهاد) في الدماغ البشري بالاستثارات الخارجية،يحفزُ النزوع الرومانسي لدى الكائن البشري للأندماج بكائن آخر من نفس نوعه)) !
:الأسس العصبية للفروق العاطفية بين الجنسين
أثبتت الملاحظات العلمية والدراسات التجريبية والميدانية أن تجربة الحب تتباين من ثقافة الى أخرى،ومن نمط شخصية الى أخرى،ومن جنس الى آخر.فالبيئة الحضارية والاجتماعية تساهم بالنصيب الأكبر من عملية (التنميط الجنسي)Sex Typing (أي إعطاء الدور الاجتماعي المحدد لكل من الأنثى والذكر حسب معايير ذلك المجتمع وقيمه).ولذلك نرى أن صفات العدوان والسيطرة والإقدام والتفوق غالباً ما ترتبط بالذكور في حضارتنا الذكرية،فيما ترتبط صفات الخضوع والسلبية والخوف والرقة بالإناث.لكن الفروق الانفعالية والمزاجية بين الجنسين والناشئة عن عوامل وراثية فسيولوجية،تظل هي الأخرى فاعلة في تشكيل السلوك العاطفي الفردي للأنثى والذكر،ودون أن يتناقض ذلك بالضرورة مع سلوكهما الاجتماعي الناشيء عن عوامل البيئة.وقد برهنت الكثير من التجارب العلمية على الحيوانات القريبة من الإنسان تطورياً (لا يمكن إجراء مثل هذا النوع من التجارب على الإنسان لموانع أخلاقية) على وجود فروق بيولوجية في السلوك الانفعالي بين الجنسين،إذ تم في إحدى التجارب عزل مجموعة من القردة من الجنسين عند الولادة عن أبناء جنسهم،ثم سمح لهم بالاختلاط بعد ذلك مع بقية القردة لأول مرة.وقد اتضح أن استجابات الإناث اتسمت بالخوف من رفاقهن الجدد أكثر مما فعل الذكور،فقد ركضن إلى زاوية القفص للاختباء أو الهرب،بينما لم يفعل الذكور ذلك.وفي تجربة أخرى على الفئران،تم تعريضهم إلى صوت محدد في كل مرة،وبعده بعدة ثواني كانوا يصعقون بشرارة كهربائية.تم تكرار التجربة لعدة مرات مع خمس سلالات من الفئران مع إتاحة الفرصة لهم لإمكانية الهرب من القفص.وقد تبين أن الإناث في كل سلالة قد تعلمن الهروب من القفص أسرع بكثير مما فعل الذكور،أي أن استجابتهن الانفعالية كانت أشد.وقد فـُسرت نتائج التجربتين بأن الجهاز العصبي المستقل للأنثى له عتبة حسية أوطأ لرد الفعل من الذكور،وانه يميل للاستجابة بسرعة وشدة اكبر للتحفيز الأوطأ.
كيف تسلك المرأة أثناء الحب؟
إن ما نود التركيز عليه في هذه السطور هوانعكاس تأثير الفروق البيئية (الحضارية والاجتماعية) للتنميط الجنسي على سلوك النساء والرجال في الحب.والملفت للنظر أن أغلبية نتائج الدراسات الغربية في هذا المجال جاءت مضادة للاعتقادات الشائعة،ومن بينها:
* إن الذكور بشكل عام هم أكثر عاطفية من الاناث.
* إن طالبات الجامعة يتحكم العقل في سلوكهن أكثر من العاطفة.
* إن النساء على عكس ما يذكره الفولكلور،هن أقل مثالية وأكثر تهكماً من الرومانسية اذا ما قورنّ بالرجال.ومن ناحية أخرى،فأن خبرة النساء بأعراض الحب (كالحاجة الى الجري والقفز والصراخ والشعور بالحرية) هي أكثر حدة مما هي عليه عند الرجال.
* خلافاً للانطباع العام الشائع،لا تندفع الانثى هنا وهناك بفعل دوافعها العاطفية،بل على العكس من ذلك تكون عاطفتها أكثر تكيفاً وقابلية للتوجيه من الذكر.ويبـدو أنها قادرة بشكل أفضل من الذكر على أن تسيطر على ميولها العاطفية وتكيفها لضرورات اختيار الزوج.
كما اتفقت دراسات أخرى على أن الرجال أكثر استعداداً للوقوع في الحب من النساء،وانهم يتخلون عن الحب بصورة أبطأ،وهم أقل احتمالاً من النساء في تقويض رومانسية فترة ما قبل الزواج؛غير أن النساء ينهمكن عاطفياً بصورة نموذجية في الحب كما يفعل شركاؤهم الذكور أو أكثر،كما إنهن يتفوقن على الرجال الى حدٍ ما في تركيزهن على ألفة الصداقة وعلى اهتمامهن بالشريك.أما الرجال فيبدون اهتماماً أشد بالجوانب الهازلة والمادية للعلاقة.
وفي استقصاء موسع عن التغايرات في الحب ، توصلت إحدى الدراسات الى ما يأتي:
* إن الفروق في انماط الحب هي فروق حضارية وليست وراثية.
* تتجه المرأة نحو الحب الرزين المتضمن للصداقة أكثر من الرجل،مما يوضح تمسكها بالأهداف الزواجية للحب.فالمرأة أكثر عقلانية وأقل ميلاً لحب رومانسي يغفل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية الواقعية.وهي لذلك تمارس مقداراً أعظم من السيطرة على عاطفتها.
* الحب التملكي التواكلي أكثر حدوثاً عند الاناث.
* إن الرجال أكثر رومانسيةً من الاناث في حبهم.وهذا ما ترفضه دراسات أخرى .
إن المحصلة الكلية لنتائج هذه الدراسات تشير الى أن المرأة في سلوك الحب تختلف عن الرجل في كونها أكثر جدية وتعقلاُ ورزانة واهتماماً بالصداقة وبتحقيق هدف الزواج،وفي كونها أقل اندفاعاً ورومانسية واهتماماً بالجوانب المادية.ولعل هذه النزعة الواقعية لدى المرأة يمكن أن تعزى الى قلقها (ذي البعدين الاقتصادي والاجتماعي) من عواقب الاندفاع العاطفي الحر في الحب،وسط حضارة ذكورية تروج (نظرياً وفعلياً) لايديولوجية دمج ذات المرأة في ذات الرجل،وجعلها رهينة بحريته المنتقصة أصلاً.ويحيلنا هذا التفسير الى الرؤية التي توصلت اليها (سيمون دي بوفوار) في كتابها (الجنس الثاني) :
((في اليوم الذي ستتمكن فيه المرأة أن تحب لا في ضعفها بل في قوتها، ليس هرباً من نفسها،بل من اجل العثور عليها،ليس إذلالاً بل تأكيداً لذاتها؛في مثل هذا اليوم سيصبح الحب بالنسبة لها،كما هو بالنسبة للرجل،مصدراً للحياة وليس خطراً مميتاً))! 




 

<!-- / sig -->     

 

 

 

 

hany2012

شذرات مُتجدده مُجدده http://kenanaonline.com/hany2012/

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 232 مشاهدة
نشرت فى 10 نوفمبر 2011 بواسطة hany2012

ساحة النقاش

هـانى

hany2012
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,793,604