الحرنكش
«الحرنكش» هذه الثمرة الصغيرة التي تشبه «حبة العنب» بغطائها الجاف والخفيف اثبتت دراسة علمية مصرية أخيرا أن تناول 9 جرامات يومياً من هذه الثمرة الصغيرة، يمكن أن يقي من ارتفاع الكوليسترول في الدم، ومن ارتفاع الضغط، بل ويمكن ان يحافظ على معدلات أنزيمات الكبد GOT وGPT في مستواهما المثالي.
وهذا ما أكدته لنا اختصاصية الحاصلات البستانية بمعهد بحوث وتكنولوجيا الأغذية التابع لوزارة الزراعة المصرية الدكتورة، لبنى محمد بقولها أن الحرنكش يعد من الثمار المهمة للغاية في محاربة أنيميا نقص الحديد. فالتجارب التي اجريت على الفئران لمدة 3 أشهر أكدت أنها تحارب الأنيميا وبقوة، لذلك فإن خلط الحرنكش منزلياً في عصائر الفواكه المتنوعة مثل الجوافة أو الفراولة أو المانجو والبرتقال يعتبر امرا جيدا للصحة العامة، إضافة إلى ان خلطه مع باقي الفواكه يحسن طعمه من ناحية، ويرفع من قيمة العصير الغذائية من ناحية أخرى بخلاف إمكانية تناول الحرنكش طازجاً.
وتضيف الدكتورة أن ثمرة الحرنكش غنية أيضاً بمواد أثبتت التجارب أنها ذات تأثير مضاد للحساسية أو الالتهاب كونها تحتوي أيضاً على أعلى كمية كاروتين وفيتامين A وC وهي في ذلك تعادل ثمار الليمون، الأمر الذي يجعل الحرنكش يحسن من قدرات الجسم على امتصاص الحديد، مما يقي من انخفاض هيموجلوبين الدم، بخلاف الألياف الغذائية والسكريات والكربوهيدرات، والكولين مما يعطي الحرنكش مكانة عالية في السلم الصحي، لا سيما وأن زيادة استهلاكه لا تسبب أية آثار سمية، ويمكن تناوله يومياً وبأي كمية في أمان تام. وهو بهذا يعمل على مد الجسم بعناصر مهمة مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والزنك والفوسفور والبروتين والدهون والرماد والألياف الغذائية والكربوهيدرات. لذلك عليك به ولا تقلق من أي مضاعفات جانبية حتى وإن كنت تتبع نظام حمية للتخسيس، فكل 100 جرام حرنكش تعطي 31 سعرة حرارية فقط.
وهذه ايضاً من الاغذية الهامة لمريض السكر لأحتوائها على الالياف علاوة على قيمتها الغذائية المرتفعة
الدوم
الدوم شجرة نخلية تتفرع مثنى مثنى وهي اوراقها مروحية وثمارها كبيرة في حجم الكيوى والغلاف الخارجي للثمرة لبي صلب ذو لون بني املس وتحتوي الثمرة على بذرة واحدة صلبة جداً تشبه البيضة في حجمها . الجزء المستخدم من النبات الثمار..
تحتوي ثمار الدوم على مواد سكرية وقلويدات ومواد راتنجية.
يستعمل الغلاف اللبي الخارجي ثمار الدوم لعلاج ضربة الشمس حيث يؤكل نيئاً او اذا كانت الثمرة جافة فيسحق الغلاف الخارجي ويؤخذ ثلاث ملاعق كبيرة وتوضع على ملء كوب ماء ويشرب منه يومياً بمعدل 3- 4اكواب يومياً.
نبات «الدوم» له تأثيره الواضح في علاج اضطرابات القدرة الجنسية عند الرجال وزيادة عدد الحيوانات المنوية، كذلك تأثيره الجيد على مستوى الهرمون الذكري «التستوسيترون».
وأشارت إلى أن هناك نتائج علمية خرجت من المركز عن نبات الدوم أكدت فاعلية هذا النبات المصري الفرعوني القوي المعمر في خفض نسبة الكوليسترول بالدم وهى من أهم الأمراض التي تسبب تصلب الشرايين بالقلب والمخ ومن هنا جاءت العلاقة القوية بين تأثير النبات كخافض للكوليسترول والضغط وتأثيره الجنسي على الحيوانات المنوية والهرمون الذكري «التستوستيرون»
نقص إفراز هذا الهرمون الذكري لا يؤثر فقط على الطاقة والقدرة الجنسية وإنما يؤثر أيضا على القوة والذاكرة، وضعف بنية العظام كما يؤثر انخفاضه أيضا على انخفاض كفاءة بعض العمليات الحيوية بالجسم، ولهذا كان من الضروري وجود مصادر طبيعية آمنة لتعويض هذا النقص الطبيعي «الفسيولوجي» في معدلات إفراز هرمون الذكورة.
نشرت فى 31 أكتوبر 2011
بواسطة hany2012
هـانى
موقعنـا موقع علمى إجتماعى و أيضاً ثقافـى . موقع متميز لرعاية كل أبنـاء مصر الأوفيـاء، لذا فأنت عالم/ مخترع/مبتكر على الطريق. لا تنس"بلدك مصر في حاجة إلى مزيد من المبدعين". »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
1,770,233
ساحة النقاش