إذا كانت السمنة تعني زيادة دهون الجسم، فإن الرجيم الناجح هو الذي يخلصنا من دهون الجسم الزائدة وليس الذي يخلصنا من الماء والأملاح
تتميز حمية اللقيمات على جميع الرجيمات العالمية المعتادة بالتالي
- لا تحرم الإنسان من أي طعام ذي فائدة للوظائف الحيوية: ذلك لأنها لا تعتمد على نوعيات الطعام؛ ولكن على تدريب المعدة على تقبل أحجام صغيرة من الطعام، وعلى تدريب مراكز المخ التي لها علاقة بالطعام مثل مركز الجوع ومركز النهم ومركز المكافآت ومركز الذاكرة؛ ولذلك لا يحدث لمن يطبق هذا الرجيم ذلك الاكتئاب الذي يلاحظ في معظم الرجيمات الأخرى العالمية التي تحرم الإنسان من كثير من الأطعمة ذات الفائدة الحيوية والتي قد ينتج عن منعها نقص مادة السيروتنين في المخ، كذلك فهي تدرب مركز الشبع في المعدة (نقطة الهاشمي للشبع) على الشبع السريع.
- تساعد على نزول الوزن بصورة تدريجية ومنتظمة: عندما يطبق الإنسان الرجيمات المعتادة فإن تناقص الوزن في أول أسبوع قد يصل إلى 4 كجم
جهاز محفز اللقيمات
إبدا بإستخدام جهاز عداد الخطوات الخاص بك و بمتابعة عدد الطوات التى تخطوها يوميا تستطيع ان تفقد 2.5 كجم من وزنك بعد 18 أسبوع. و الان إبدأ بإستخدام "محفز اللقيمات" و تناول 7 وجبات لقيمات يوميا و تأكد انك تستطيع ان تفقد 10.4 كجم بعد 12 أسبوع فقط. نعم، 4 أضعاف النتائج المرجوة من إستخدام جهاز عداد الخطوات يمكن تحقيقها من خلال محفز ريجيم اللقيمات. و الذى قمت بإبتكاره فى سبتمبر 2007، و ذلك فى ضوء نتائج بحثين علميين قمت بإجرائهما فى نقس العام و فيما يلى تعريف بالبحثيين و نتائجهما.
البحث اﻷول تم إجراءه فى الربع اﻷول من عام 2007 على عدد 36 حالة فقط و تم نشر نتائجة على الموقع الالكترونى الخاص بــ "أمريكان كرونيكال" http://www.americanchronicle.com فى التاسع من نوفمبر عام 2007. و لقد أظهرت النتائج تناسبا طرديا بين عدد وجبات اللقيمات التى نتناولها يوميا من جهة و الوزن المفقود من جهة اخرى فعند نهاية فترة البحث بعد ثلاث شهور وجد ان من تناول 3 وجبات لقيمات يوميا فقد ما يربو من 3.5 كجم و من تناول 5 وجبات لقيمات فقد ما يربو من 6.8 كجم فى حين أن من تناول 7 وجبات لقيمات يوميا فقد ما يربو من 10.8 كجم فى نفس الفترة.
البحث الثانى تم إجراؤه فى الربع الثانى من عام 2007 على عدد 465 حالة ممن يعانون من السمنة و بمؤشر كتلة الجسم 41 فى المتوسط. تم تقسيم الحالات الى مجموعتين، المجموعة اﻷولى مكونة من 45 حالة تتناول 3 وجبات لقيمات يوميا يفصل بين كل وجبة و الاخرى 3 ساعات و المجموعة الثانية تتكون من 420 حالة تتناول 6 أو 7 وجبات لقيمات يوميا يفصل بين كل وجبة و اﻷخرى 1.5 ساعة. مع الوضع فى اﻹعتبار أن كلا حالة من المجموعتين يستطيع تناول وجبة اللقيمات المكافأة السعيدة بنهاية كل يوم. و بنهاية فترة البحث بعد 12 أسبوع أظهرت النتائج أن كل حالة من المجموعة اﻷولى فقدت ما يربو من 3.8 كجم فى حين أن كل حالة من المجموعة الثانية فقدت ما يربو من 10.4 كجم فى نفس الفترة. نتائج مذهلة لفقدان الوزن بإتباع وجبات اللقيمات الآمنة فى حين ان البديل المتوفر و الذى يمكنك معه الحصول على نفس النتائج هو عملية جراحية خطيرة بالمعدة.
لقد أظهرت نتائج البحثين بما لا يدع مجالا للشك أنه بزيادة عدد و جبات اللقيمات التى يتم تناولها يوميا يزداد الوزن المفقود. علميا يمكننا تفسير ذلك بأنه كلما زاد عدد وجبات اللقيمات فإن إفراز المعدة لهرمون الجوع "جريلين" يقل و يعتاد المخ على وجبات اللقيمات.
و بناء على تلك النتائج فقد قمت بتطوير جهاز "محفز اللقيمات". هذا الجهاز يعمل على آلية التغذية المرتدة و التي تساعد مرضى السمنة على التعرف على العلاقة بين عدد و جبات اللقيمات الأسبوعية ودرجة فقدان الوزن، وبالتالي تحفيز لهم لزيادة عدد وجبات اللقيمات التى يتم تناولهاأسبوعيا.
إنني أتطلع إلى التعاون مع الشركات المرموقة لصناعة المعدات الطبية مثل تانيتا، اومرون، أو أوريجون من أجل تصنيع جهازي المبتكر ﻹستخدامه فى اﻷغراض التجارية. وأعتقد أنه سيكون له قيمة كبيرة في مساعدة الملايين من الناس يعانون من السمنة المفرطة في فقدان الوزن على نحو غير مسبوق.
جهاز محفز اللقيمات
إبدا بإستخدام جهاز عداد الخطوات الخاص بك و بمتابعة عدد الطوات التى تخطوها يوميا تستطيع ان تفقد 2.5 كجم من وزنك بعد 18 أسبوع. و الان إبدأ بإستخدام "محفز اللقيمات" و تناول 7 وجبات لقيمات يوميا و تأكد انك تستطيع ان تفقد 10.4 كجم بعد 12 أسبوع فقط. نعم، 4 أضعاف النتائج المرجوة من إستخدام جهاز عداد الخطوات يمكن تحقيقها من خلال محفز ريجيم اللقيمات. و الذى قمت بإبتكاره فى سبتمبر 2007، و ذلك فى ضوء نتائج بحثين علميين قمت بإجرائهما فى نقس العام و فيما يلى تعريف بالبحثيين و نتائجهما.
البحث اﻷول تم إجراءه فى الربع اﻷول من عام 2007 على عدد 36 حالة فقط و تم نشر نتائجة على الموقع الالكترونى الخاص بــ "أمريكان كرونيكال" http://www.americanchronicle.com فى التاسع من نوفمبر عام 2007. و لقد أظهرت النتائج تناسبا طرديا بين عدد وجبات اللقيمات التى نتناولها يوميا من جهة و الوزن المفقود من جهة اخرى فعند نهاية فترة البحث بعد ثلاث شهور وجد ان من تناول 3 وجبات لقيمات يوميا فقد ما يربو من 3.5 كجم و من تناول 5 وجبات لقيمات فقد ما يربو من 6.8 كجم فى حين أن من تناول 7 وجبات لقيمات يوميا فقد ما يربو من 10.8 كجم فى نفس الفترة.
البحث الثانى تم إجراؤه فى الربع الثانى من عام 2007 على عدد 465 حالة ممن يعانون من السمنة و بمؤشر كتلة الجسم 41 فى المتوسط. تم تقسيم الحالات الى مجموعتين، المجموعة اﻷولى مكونة من 45 حالة تتناول 3 وجبات لقيمات يوميا يفصل بين كل وجبة و الاخرى 3 ساعات و المجموعة الثانية تتكون من 420 حالة تتناول 6 أو 7 وجبات لقيمات يوميا يفصل بين كل وجبة و اﻷخرى 1.5 ساعة. مع الوضع فى اﻹعتبار أن كلا حالة من المجموعتين يستطيع تناول وجبة اللقيمات المكافأة السعيدة بنهاية كل يوم. و بنهاية فترة البحث بعد 12 أسبوع أظهرت النتائج أن كل حالة من المجموعة اﻷولى فقدت ما يربو من 3.8 كجم فى حين أن كل حالة من المجموعة الثانية فقدت ما يربو من 10.4 كجم فى نفس الفترة. نتائج مذهلة لفقدان الوزن بإتباع وجبات اللقيمات الآمنة فى حين ان البديل المتوفر و الذى يمكنك معه الحصول على نفس النتائج هو عملية جراحية خطيرة بالمعدة.
لقد أظهرت نتائج البحثين بما لا يدع مجالا للشك أنه بزيادة عدد و جبات اللقيمات التى يتم تناولها يوميا يزداد الوزن المفقود. علميا يمكننا تفسير ذلك بأنه كلما زاد عدد وجبات اللقيمات فإن إفراز المعدة لهرمون الجوع "جريلين" يقل و يعتاد المخ على وجبات اللقيمات.
و بناء على تلك النتائج فقد قمت بتطوير جهاز "محفز اللقيمات". هذا الجهاز يعمل على آلية التغذية المرتدة و التي تساعد مرضى السمنة على التعرف على العلاقة بين عدد و جبات اللقيمات الأسبوعية ودرجة فقدان الوزن، وبالتالي تحفيز لهم لزيادة عدد وجبات اللقيمات التى يتم تناولهاأسبوعيا.
إنني أتطلع إلى التعاون مع الشركات المرموقة لصناعة المعدات الطبية مثل تانيتا، اومرون، أو أوريجون من أجل تصنيع جهازي المبتكر ﻹستخدامه فى اﻷغراض التجارية. وأعتقد أنه سيكون له قيمة كبيرة في مساعدة الملايين من الناس يعانون من السمنة المفرطة في فقدان الوزن على نحو غير مسبوق.
ولكن حوالي 3 كجم من هذا التناقص يكون عادة ماء وأملاحًا من العضلات وليس تناقصًا من الدهون. أما في الأسبوع الثاني فإن تناقص الوزن لا يزيد على 2 كجم؛ منها 1.5 كجم من الماء والأملاح تقريبًا. وفي الأسبوع الثالث فإن التناقص يكون أقل من نصف كجم؛ وذلك لحدوث انخفاض شديد في كمية الماء والأملاح الموجودة في عضلات الجسم.
ساحة النقاش