أعراض مرض هشاشة العظام
1- يظل هذا المرض فى المرحلة الأولى بدون أعراض لذلك يسمى ( اللص الصامت ) .
2- حدوث الام متكررة و متفرقة فى الظهر .
3- حدوث الام متكررة و متفرقة فى عظام الجسم الممختلفة مما يحد من الكثير من نشاط هؤلاء المرضى .
4- حدوث أنحناء فى العمود الفقرى ينتج عنه نقص تدريجى فى طول قامة المريض و تحدب فى الظهر .
5- حدوث كسور فى العمود الفقرى أو عظمة الفخذ أو الرسغ .

* المضاعفات المحتملة لمرض هشاشة العظام هى
* الكسور هى أكثر المضاعفات حدوثاً و أكثرها خطورة .
و هذه الكسور يمكن أن تحدث فى :

* الفقرات : أكثر الأماكن تعرضاً للكسور و تحدث دون التعرض للسقوط حيث تتعرض هذه الفقرات للضعف و من ثم تتعرض
للانضغاط و هذا يؤدى الى فقدان الطول و انحناء الظهر .
* عظمة عنق الفخذ : ثانى أكثر الأماكن تعرضاً للكسر و تحدث نتيجة الوقوع أو السقوط على الأرض .
* عظمة الرسغ :
متى تحتاج أى سيدة لقياس كثافة العظام بجهاز DEXA ؟
1- جميع السيدات أكثر من 65 عاماً .
2- السيدات أكثر من 50 عاماً و لديهن أحد عوامل الخطر السابق ذكرها .
3- السيدات اللواتى توقفت عندهن الدورة الشهرية مبكراً عن موعدها .
4- عند حدوث آلام متفرقة بعظام الجسم أو الظهر للسيدات فوق 50 عاماً .
5- السيدات اللواتى يعانين من كسر نتيجة أى اصابة بسيطة.
6- السيدات اللواتى يعالجن بأدوية الكورتيزون أو الهيبارين أو ادوية الصرع
7- السيدات اللواتى لهن تاريخ وراثى فى العائلة لهذا المرض .

* كيف يتم تشخيص هذا المرض باستخدام جهاز DEXA ؟
* هناك مقاييس معينة لقياس الكتلة العظمية بجهاز DEXA و هو ما يعبر عنه T-score حيث يكون هذا القياس فى :


* الأنسان العادى : > - 1
* نقص كثافة العظام من : - 1 الى – 2.5
* هشاشة العظام : أقل من – 2.5
* هشاشة العظام الشديدة : أقل من – 2.5 مع وجود كسر ناتج عن المرض



* الوسائل التى تقلل الكسور الناتجة عن هذا المرض
1 – المحافظة على الوضع السليم المناسب فى الوقوف و الانحناء و الجلوس يضمن عدم حدوث ضغط على الفقرات .
2 – ممارسة بعض الرياضة الخفيفة و خصوصاً التى تقوى عضلات الظهر .
3 – تقليل نسبة الأنزلاق و السقوط على الأرض .
* العقاقير المستخدمة لعلاج هذا المرض
1- الكالسيوم + فيتامين (د) باستمرار .
2- العلاج بالهرمونات البديلة : لتعويض نقص الأستروجين بعد انقطاع الدورة الشهرية .
3- هورمون الكالسيتونين .
4- مجموعة البيسفوسفونات : حيث تعمل هذه المجموعة على ايقاف هدم العظام و المحافظة على الكتلة العظمية مثل : ( عقار ريزدرونات صوديوم 5 مجم مرة واحدة يومياً أو 35 مجم مرة واحدة اسبوعياً ) .





هي أسباب وهن العظام؟
 العوامل العرقية.
 العوامل الجينية والوراثية .
 نقص هرمونات الأنوثة والذكورة .
* هرمون الاستروجين عند النساء.
* هرمون الأندروجين عند الرجال.
 كتلة العظام في فترة المراهقة.
 الإضطرابات الهرمونية.
* هرمون الميلاتونين.
 الكورتيزون يسبب وهن العظام.
 التدخين والكحوليات والمنبهات.

أنواع وهن العظام
 النوع الأول: هو نتيجة التغيرات الهرمونية ”الاستروجين“ الذي يحدث بسبب انقطاع الدورة الشهرية فينخفض مستوي الهرمون الذي يسرع في فقدان المعادن وكتلة العظام.
 النوع الثاني: مرتبط بالنقص الغذائي خصوصاًًً نقص الكالسيوم وفيتامين ”د“ اللازم لامتصاص الكالسيوم.


كيفية تشخيص هشاشة العظام؟
في المراحل الأولي حيث لا يسبب أي عوارض أو آلام غالبا ما تكتشف الهشاشة مصادفة عند فحص المريض بسبب مرض عضوي آخر، أو الاصابة بالكسور مثل كسر المعصم أو عنق عظمة الفخذ.
يمكن الاستعانة بجهاز قياس كثافة العظام Densitometry Bone للتأكد من التشخيص وهو عبارة عن نوع خاص من الأشعة السينية .
يمكن تشخيصه بالموجات فوق الصوتية Sonometery.
مقياس كثافة العظام (T score) وهذا المقياس يوضح مدى ملائمة كثافة العظام والتي يفترض أن تكون عليه.

الكسور الشائعة نتيجة وهن العظام

44% كسور العمود الفقري
22% كسور عنق الفخذ
14% كسورالمعصم
8% كسورالضلوع
47% كسور الذراع
3% كسور الحوض
5% أخرى

طرق الوقاية من الإصابة بهشاشة العظام
الغذاء الجيد المتوازن.
التعرض لأشعة الشمس.
الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية والتقليل من المنبهات.
استخدام الأدوية والعقاقير.
ممارسة الرياضة.

1. الغذاء الجيد المتوازن
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم ويوجد في منتجات الألبان، الجبن، الزبادي، السلمون والسردين المعلب كاملاً بعظامه، الخضراوات الورقية الخضراء ( الملفوف وأوراق اللفت)، المحار، الروبيان، البروكولي، السمسم النيئ، والمكسرات النيئة، الفراولة، ومنتجات فول الصويا.

الكمية المطلوبة:1000-1500مجم
تناول الأطعمة الغنية فيتامين ”د“ ويوجد في: البروكولي، الكستناء، معظم الخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، زيوت كبد الأسماك واللبن ومنتجاته والمحار والسلمون والسردين بالعظم، الكبد، البرغل، الزبدة، والزيتون.
الكمية المطلوبة: 400-800 وحدة دولية.
تناول الأطعمة الغنية بالفسفور: ويوجد الفسفور في كل الأطعمة، لكنه يوجد بكثرة في المشروبات الغازية، اللبن، منتجات الألبان، اللحم، السمك، اللوز، الفول، والحبوب. تناول الفسفور بكثرة قد يؤدي إلى فقد الكالسيوم من الجسم.
الكمية المطلوبة: 200مجم – 400مجم.
تناول المغنيسيوم اللازم لصحة العظام والأسنان. ويوجد في: اللبن ومنتجاته، المأكولات البحرية، اللوز، العسل الأسود، فول الصويا، بذور القمح، الشوفان، الذرة الصفراء، والأرز. تناول المغنيسيوم بكثرة يؤدي إلى فقد الكالسيوم.
الكمية المطلوبة: 500 – 1000مجم

نصائح غذائية وقائية:
1. الاهتمام المبكر بالتغذية الجيدة التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين ”د“ اللازمين لتكوين عظام صلبة.
2. تناول الأطعمة المحتوية على الحبوب الكاملة والكالسيوم في أوقات مختلفة ويستحسن عند وقت النوم.
3. إضافة الثوم والبصل والبيض إلى الوجبات. فهذه الأغذية تحتوي على الكبريت اللازم لسلامة العظام ويستثنى البيض في حالة ارتفاع الكولسترول.
4. تحديد تناول اللوز، الهليون ، البنجر، الشمندر، والسبانخ لأنها غنية بحمض الأوكزاليك الذي يثبط امتصاص الكالسيوم.
5. تجنب المشروبات والأغذية المحتوية على الفسفور مثل المشروبات الغازية والأغذية الحيوانية الغنية بالبروتين والتقليل من المنبهات كالقهوة والشاي.
6. تجنب منتجات الخميرة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الفسفور.
7. التقليل من استخدام الملح والسكر.
8. التقليل من استهلاك الطماطم والموالح لأنها تقلل من امتصاص الكالسيوم.
9. تجنب نتاول أطعمة الوجبات السريعة المنتشرة حالياً، لأنها تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم المؤثر على امتصاص الكالسيوم.

2- التعرض لأشعة الشمس
عند تعرض الإنسان لأشعة الشمس المباشرة فإن الأشعة فوق بنفسجية تعمل على تخليق فيتامين ”د“ والذي يساعد بدوره على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء ثم ترسيبه في العظام والأسنان.
لذا ينصح بالتعرض لأشعة الشمس المباشرة في فترات الصباح المبكر ما قبل الساعة 10 صباحاً وما قبل الغروب بساعة لفترات تتراوح بين 15- 20 دقيقة يومياً.

3- الامتناع عن التدخين والمشروبات الكحولية والتقليل من المنبهات
بما أن هذه المسببات تضعف من امتصاص الكالسيوم وتخفض مستوي الاستروجين اللازم لامتصاص ترسب الكالسيوم في العظم لذا ينصح الامتناع عنها أو التقليل من استخدامها.

4- استخدام الأدوية والعقاقير
 إن استخدام عقاقير مثل الكورتيزون لمدة طويلة قد تضر بكتلة عظام الجسم مثل مرضى (الروماتويد) والأدوية المدرة للبول لفترات، وبعض أدوية علاج الصرع يمكن أن يقلل من امتصاص الجسم للكالسيوم.
 على المرضى بالسكر الحرص على ضبط معدل السكر بالدم والدقة في تناول جرعات الانسولين.
 أما النساء ممن يضطررن لاستئصال الرحم والمبيض فعليهن طلب المشورة الطبية وتناول أدوية معوضة لنقص الاستروجين. وهو غالباً ما ينصح به ويكون فعالاً، لكن في معظم الحالات من المحتمل الإصابة بالسرطان.

5- ممارسة الرياضة
المشي والتدريبات السويدية تجعل الجسم يستجيب بترسيب كمية أكبر من المعادن في العظام وخصوصا عظام الساقين والعمود الفقري.
التمرينات الرياضية تساعد على:
1. تحسين التوازن.
2. تناسق الحركة مما يقلل من إمكانية التعرض للسقوط.
3. تساهم التمارين في تقوية اعتدال القامة.
4. تقوية عمل الأطراف.
5. تقوية عضلات الظهر.

التوصيات
 يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام بمعدل 30-60 دقيقة يومياً والابتعاد عن ممارسة التمرينات العنيفة بعد عمر الأربعين والحذر عند استخدام الأجهزة الرياضية المنزلية.
 عمل الكشف الدوري على وظائف الغدد وأهمها الغدة الدرقية ومجاورة الدرقية.
 كذلك عمل مسح اشعاعي للعظام خاصةً عند تجاوز الأربعين.
 استشارة الطبيب المختص قبل استخدام الأدوية والعقاقير أو أي مكملات غذائية مثل: لبنات الكالسيوم، فوسفات الكالسيوم.

علاج وهن العظام
 قبل استخدام الأدوية من الضروري إجراء الفحوصات اللازمة لقياس كتلة العظام، وكذلك فحص إشعاعي للثدي.
 تستخدم عقاقير تحتوي على الهرمونات وتكون باشراف الطبيب المختص.
 استخدام دواء الكالسيتونين Calcitonin ، ويباع في الأسواق تحت أسماء تجارية ويستثنى لمن لديهم تاريخ بالإصابة بحصوات الكلى.
 استخدام أدوية من مشتقات فيتامين ”د“.
 استخدام أدوية الكالسيوم التعويضية. توجد مكملات الكالسيوم على شكل أقراص، أو على شكل سائل أو مربعات محسنة الطعم للمضغ.

علاج وهن العظام بالأغذية
 تناول أوراق الملفوف والبقدونس.
 قشر البيض الناعم جداً بالحليب هو الأعلى نسبة للكالسيوم.
 تناول لب اللوز الأخضر الحلو.
 تناول الجزر الأصفر بقشره وليس الجزر الأحمر.
 تناول قمر الدين.

كيفية التعايش اليومي مع وهن العظام؟
الحرص على الإضاءة الجيدة داخل المنزل فذلك يساعد على الوقاية من السقوط.
استخدام الدرابزين على جانبي الدرج في الصعود والنزول.
انتقاء الحذاء الجيد ذو النعل الثابت والكعب الغير قابل للانزلاق .
عدم حمل الأشياء الثقيلة وإتباع الطرق السليمة في حمل الأغراض.
التأكد من عدم وجود تعرجات في السجاد وأن لا يكون السجاد خفيفا يسهل تحركه.
إبعاد أسلاك التلفون والكهرباء عن طريق الحركة داخل البيت.
يجب أن تكون أرضيات الحمامات والمغاطس غير زلقة وغير ملساء و استعمال مقابض متينة حول البانيو وعلاقة الفوط للاعتماد عليها عند الدخول والخروج.
تنظيف أي بقايا بقع على الأرض فورا منعا للانزلاق.
تثبيت قطعة سجاد مخصصة لأرضية الحمام للتقليل من احتمال الانزلاق.
الوضع الجيد للجسم مثل أن يكون الجزء العلوي من الظهر منتصبا والأكتاف مرتدة إلي الخلف والجزء السفلي مقوسا إلي الداخل يمنع إضافة المزيد من الضغوط على العمود الفقري وكذلك يتيح لك التنفس بصورة أعمق وهضم الغذاء بطريقة أفضل والحركة بشكل أكثر كفاءة.
الاستحمام في وضع الجلوس .
عند الوقوف حاول أن ترفع رأسك عاليا وذقنك إلي الداخل وأكتافك إلي الخلف.
الجلوس على كرسي مريح مع دعم الجزء السفلي من الظهر بوضع وسادة خلف الجزء السفلي من الظهر، تجنب المقاعد اللينة عند الجلوس عليها، يجب أن يكون في استطاعة قدميك أن تصل إلي الأرض عند الجلوس.
تجنب الشد العضلي للوصول للأرفف العليا أو الانحناء للدواليب السفلية.