زواجـه صلى الله عليه وسلم
من خديجـة بنت خويلـد
عِشرون َربيعـاً قد أمضي وبخمـس ٍ كُـنَّ لـهُ دُرا
لخديجـة يَسعي فِي عمَلٍ لتجارتهـا أمضـي سَفرا
بالمـالِ أتـاهـا مُؤتمَنـاً والصـدقُ لهُ أعلي قـدْرا
للشام تـروحُ تِجـارتهـَا وبِِِحُرِّ المـالِ فقد أثـرى
وغـَدا في ُصحبةِ مَيسرةٍ قــد باتَ لـهُ أمرا يُسرا
إذ لاحـظ مَيسـَرة يـوماً والشمسُ غدت قيظاً ظهرا
ورســولُ اللهِ ُتـظـللهُ في الجوِّ مَلائـكة سَترَى
من شَمسٍ أو حَرٍّ يـؤذي يَجتازُ الرّكبُ بهِ الصَّحـرا
فَـروى لخَديجة مَا شَهدَ فأصابَ وأصْدقها الخـبـرَ
وبطـه قـد شُغِلتْ ذِكـرا ولأمرٍ قـد أخفت ســّرا
فرأت في شخص مُحمدِها آيـاتٍ باهـرةً كُبـــري
فتمنـت أن يَطـلبْ يـدهَا ليكـونَ لهـا زَوجـاً بـرّا
قـد أصدقـها مَهرا أوفي عِشرون غـَدت نوقاً زُهرا
بزواجٍٍ ٍقـد أوفي حَـقـاً يـزدادُ القـلـبُ به فَخرا
ساحة النقاش