قطوف من السيرة النبوية .. شعراً (2)
رجوع
إِرهـاصَاتُ النبُّـوة
لأبي الزهـراءِ وقد أضحـتْ فـي الدُّنـيا آياتٌ كُبري
فـي مكـةَ كُهّـانٌ يسـعـو ن بـواديـها دَوماً ذِكرا
لنـبيٍ يـتـلـو آيــــاتٍ و بهـديٍ جاءَ لنا بُشري
أمـيٌّ مـا أبــدي خـطـَّاً أو يـوماً حَـاكي من يقرا
ويتـيمُ المنشـأ هجـرتـُهُ في يثـربَ يرتقبُ النَّصْرَ
والكعـبـةُ قـبلـتـهُ تغـدو تسـتلهم أنـواراً زُهرا
من خيرِ قـبـيلٍ فـي نسبٍ وقـريشٌ أشـرفهمْ قدراً
إذ قـالوا :َ نسبقكـم سَعـياً لِهـُداهُ ونتـبعـهُ فَخـرا
فبهِ موسي مِن قـبلُ هـَدي وله التـّوراةُ تلتْ ذِكـرا
وأشـارَ لهُ الإنجــيـلُ بما يُحـوي مِن أنباءٍ بُشري
بـِرسَــالة أحمد مُختـتمٌ للـرُّسلِ بآيـات كـُبْري
كـي يُحْمَدَ في الملأ الأعلى والأرضُ بِه دَومَـاً طهرا
فـي مَـوكبِ نورٍ جاء لـنا وبنور الله غَـدا بــدرا
ساحة النقاش