رغم فرحتى الشديدة بالسقوط المدوى لتوفيق عكاشة صاحب ورئيس ومذيع وضيف قناة «الفراعين ورئيس جمعية تظغيط البط لاعداد وتاهيل رؤساء الجمهوريات إلا اننى تملكتنى لحظات من الحزن لحرمان البط والوز من ان يكون لهم صوتا يعبر عنهم فى البرلمان وسينفرد الانسان وحدة بوضع الدستور فتوفيق عكاشة مثال للكوميديا الحلال... فلسنا فى حاجة لتأليف نكات أو حكايات كوميديا مخالفة للشرع لنضحك ... فهو يضحكنا من أعماق قلوبنا باسلوبه القذافى الممتع. فقد عوضنا الله به خير بعد خسارتنا للقذافي لما يمتاز به هذا الرجل الذي يخلط السياسة بالجاموسة والرئاسة بتربية البط والولاء للبقر بالولاء للوطن كنت أتخيل ماذا لو كان توفيق عكاشة تحت قبة المجلس وماذا يقترح فى صياغة مواد الدستور الجديد هل كان سيضيف شرطا فى معايير اختيار رئيس جمهورية مصر العربية مثل شرط المرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية، أن يكون لديه علم بكيفية تظغيط البط، وكم يكون عدد أعواد رابطة الجرجير، وكم يدفع الفلاح في انتظار الجاموسة والحمار في سوق الثلاثاء حتى يطمئن الشعب المصري في اختياره.هل كان سيلقب توفيق عكاشة بلقب نائب البط مثل نائب النقوط ونواب القروض فى البرلمانات السابقة ام تختفى مثل هذه الالقاب فى البرلمان الجديد هل وراء سقوط توفيق عكاشة حركة الماسونية العالمية مثما صرح احد انصاره أم أن أهل دائرته أدخروا اصواتهم ليعطوها له فى انتخابات الرئاسة القادمة مثلما صرح أحدهم فى سوبر ماركت الفراعين أم أن أنصارة اصابتهم أنفلونزا الطيور أم هى دعوات الالاف من البط والوز والديوك الرومى عليه لانه تركهم واهتم بتزغيط بطة الدكتور البرادعى اما ان الكنتاكى انتصر والناس ملهاش فى البط نصيب
ساحة النقاش