يعني اية ديموقراطية....؟؟


الديمقراطية وسيلة بالتأكيد لتحقيق غاية و هي تحقيق التقدم الانساني و العمران البشري أو بالمعني الغربي ( التحديث ) ،،

لديمقراطية فائدها أنها تجعل مصير الشعب بيده و تمنحه حرية الاختيار و تخلصه من نير التبعية و الظلم ببساطة
ديموقراطية كلمة لاتينية من شقين ومعناها حكم الشعب لنفسة بمعني انها شكل من اشكال الحكم السياسي قائم بالاجمال علي التداول السلمي للسلطة وحكم الاكثرية ولكن بصورة دورية وهناك العديد من المشتقات للديموقراطية يعني منها

الديموقراطية المباشرة
وقليل من الدول ما يستخدم هذا النوع مثل سويسرا لانها تعتمد علي تصويت الشعب علي القوانين مباشرة دون وسطاء او نواب لهم

الديموقراطية الليبرالية

وهو النظام المتبع في معظم دول الغربوتعتمد علي حماية حقوق الاقليات والافراد عن طريق عمل قوانين واحكام بخصوصها بالدستور

الديموقراطية الشعبية

وهي النظام المتبع في الصين وتسمي ايضا بالديموقراطية الاشتراكية

الديموقراطية النيابية

وهي المتبعة في مصر بمعني ان للشعب حرية اختيار نواب لة ليكونوا وسطاء لهم في المجالس النيابية المنوط لها اتخاذ القرارات وسن القوانين


النظام الشمولى


هى طريقة حكم ونظام سياسي يمسك فيه حزب واحد بكامل السلطة، ولا يسمح بأية معارضة فارضاً جمع المواطنين وتكتيلهم في كتلة واحدة. وبعبارة أخرى فإن الشمولية أو نظام المجتمع المغلق هو مصطلح يشير إلى نظام سياسي تكون فيه الدولة تحت سلطة فرد أو فئة أو فصيل واحد ودون أن تعرف الدولة حدوداً لسلطاتها وأن تسعى بكل جد لتنظيم كل مظاهر الحياة العامة والخاصة ما أمكنها ذلك


رغم وجود بعض امثلة النظم الشمولية قبل القرن العشرين الا ان هذا المفهوم ظهر فى النظرية السياسية فى القرن العشرين مع ظهور دول تتبع هذه النظام مثل الدول الشيوعية والمانيا النازية وايطاليا الفاشية.


يخلط كثير من الناس بين النظام السلطوى والنظام الشمولى الا ان الفرق الاساسي بينهم هوان النظام الشمولى يتدخل فى كل تفاصيل الحياة فى المجتمع فهو ليس مسؤول فقط عن الحكم بل عن الأكل والشرب والملابس والتعليم والاقتصاد والانجاب والرعاية الصحية فتكون كل حياة المواطنين خاضعة للدولة ويكون هناك حزب واحد فقط ينتمى الية كل المواطنين بعكس النظام السلطوى الذي يسيطر على الحكم فقط ويمنع المنافسين من الاقتراب من دائرتة ويترك باقى تفاصيل الحياة للاشخاص.

يوجد مجموعة من الصفات المشتركة بين كل النظم الشمولية

1.السيطرة الصارمة على الاعلام باعتبارة الأداة الدعائية للنظام الحاكم

2.خضوع كل وسائل التعبيرالجماهيرى السياسية والثقافية والفنية للرقابة الصارمة للدولة

3.منع الوصول لاى مصادر معلومات خارجية او استخدام وسائل خارجية للتعبير عن الرأى

4.البطش الشديد بالمعارضين حيث عادة ما يختفى المعارض وتتعرض اسرتة للعقاب

5.تنمية روح الولاء الشديد للنظام الحاكم والنظر الية نظرة أبوية

6.لا يقوم المواطنين باى نشاط مثل الانتقال من منزل الى منزل او الزواج او العمل الا بعد ملأ استمارات توضح كل التفاصيل حتى يظل الفرد تحت الرقابة الحكومية اللصيقة
يعتقد الكثير من الناس ان هذا النوع من الحكومات هى حكومات فقيرة وضعيفة لما تمارسة من قهر على المجتمع الا ان العكس هو الصحيح حيث انها تكون حكومات غنية لسيطرتها على الوضع الاقتصادى بالكامل كما انها تسخر الاقتصاد الوطنى للتصنيع الحربى ما يجعلها قادرة على بناء جيش قوى يستطيع ان يغزو المنطقة المحيطة به.

إلا انة على المدى الطويل تسقط هذه الحكومات بسبب اهمالها للحاجات الانسانية والشخصية للمواطنين وحب الانسان للتملك والحرية والانجاز الشخصي وحاجتة للخصوصية وهى مشاعر انسانية لا يمكن التخلص منها مما يدفع الشعوب الى الانفجار فى وجه هذه النظام الشمولية

 

اوتوقراطيـــــه

مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب،

و تعني الكلمة باللاتينية الحكم الإلهي، أي أن وصول الشخص للحكم تم بموافقة إلهية، والاوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الاوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده

يحتاج الأوتوقراطي إلى نوع من مساعدة أفراد نافذين و مؤسسات في المجتمع من أجل أن يستطيع أن يحكم سيطرته على الشعب، من غير مساعدة الآخرين. أغلبية الأوتوقراطيين اعتمدوا على طبقة النبلاء، و العسكر ، أو الزعماء الدينيين أو آخرون، الذين بدورهم قد ينقلبون على الحاكم أو يقتلونه

 

( البيروقراطية )

البيروقراطية تعني نظام الحكم القائم في دولة ما يُشرف عليها ويوجهها ويديرها طبقة من كبار الموظفين الحريصين على استمرار وبقاء نظام الحكم لارتباطه بمصالحهم الشخصية حتى يصبحوا جزءً منه ويصبح النظام جزءً منهم، ويرافق البيروقراطية جملة من قواعد السلوك ونمط معين من التدابير تتصف في الغالب بالتقيد الحرفي بالقانون والتمسك الشكلي بظواهر التشريعات، فينتج عن ذلك " الروتين " ؛ وبهذا فهي تعتبر نقيضاً للثورية، حيث تنتهي معها روح المبادرة والإبداع وتتلاشى فاعلية الاجتهاد المنتجة ، ويسير كل شيء في عجلة البيروقراطية وفق قوالب جاهزة، تفتقر إلى الحيوية. والعدو الخطير للثورات هي البيروقراطية التي قد تكون نهاية معظم الثورات، كما أن المعنى الحرفي لكلمة بيروقراطية يعني حكم المكاتب.

 

المقصود بالشرعيه الثوريه:

يرجع الأصل اللاتيني لكلمة الشرعية إلى "legitimare " بمعنى " خلع الصفة القانونية على شيء ما" وتضفي الشرعية طابعاً ملزماً على أي أمر أو توجيه و من ثم تحول القوة إلى سلطة، وتختلف الشرعية عن المشروعية legality في أن الأخيرة لا تكفل بالضرورة تمتع الحكومة بالاحترام أو اعتراف المواطنين بواجب الطاعة. فالمشروعية بهذا المعنى مشتقة من التوافق مع القانون أو اتباعه ، أما الشرعية فهي الأصل الذي يفترض أن يستند إليه القانون ( و من ثم المشروعية ). و رغم أن التصور المثالي يفترض أن تكون القوانين (و المشروعية) تتمتع في الوقت ذاته بالشرعية ، إلا أن الواقع يعرف العديد من الأمثلة المخالفة لذلك ، حيث تنشأ فجوات بين الشرعية و المشروعية ، يكون من أبرز مظاهرها وجود قوانين لا تستند إلى الأساس الرضائي المتفق عليه ، السياسيون عادة ما ينظرون إلى الشرعية كمبدأ أخلاقي أو عقلاني يشكل القاعدة التي يمكن للحكومة الاعتماد عليها في مطالبة المواطنين بالطاعة في حد ذاتها . وفي المقابل، يتعامل علماء السياسة مع مفهوم الشرعية من منطلق علم الاجتماع كتعبير عن إرادة الامتثال لنظام الحكم بغض لنظر عن كيفية تحقق ذلك..
وينظر هذا الموقف إلى الشرعية بمعنى " الاعتقاد في الشرعية" أي الاعتقاد في " الحق في الحكم"

* كما حدث في 25 يناير الخيار الآخر هو الشرعية الثورية. بمؤداه يقوم الجيش بتسلم السلطة، وحل مجلسى الشعب والشورى وإسقاط الدستور. ثم يُكلّف لجنة موسعة بكتابة دستور جديد يليق بمكانة مصر وتطلعات شعبها، يتم الاستفتاء عليه، ثم تتم الانتخابات التشريعية فالرئاسية، بعدها يُعيد الجيش تسليم السلطة للمدنيين.


hamada33

عزيزى الزائر لا تحرمنى من التعليق برأيك

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 438 مشاهدة
نشرت فى 12 ديسمبر 2011 بواسطة hamada33

ساحة النقاش

حماده عبد الله عبد العال

hamada33
مـوقـع خــاص وشـامـل ويهتـم بكـثـيـر مـن الموضوعـات السـيـاسـيـة والاجـتـمـاعيـة والادبـيـة والتعليميـة وهـذا الموقـع لا يمثـل مؤسسـة أو شـركة أو منظمة أو نشاطا تجاريا أو غيره بـل هـو موقـع شخصـى ونتـاج جـهـد شـخـصـي وتـم إنشـاء هـذا الموقع يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010 »

ابحث داخل الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,303,053

مــرحـبــاً بــكــم مـعـنـا

هذا الموقع ملك لكم ولجميع الزوار ونرحب بجميع مقترحاتكم لتطوير الموقع صححوا لنا خبرا . أرسلوا لنا معلومة . اكتبوا لنا فكرة . لا تحرمونا من أرائكم بالتعليق على المقالات

---------------

 

 

 
Google

*
*


*

*