authentication required

عصام شرف أهدي شقة لسيدة طردها أولادها دون أن يعرفها

كشفت امرأة دمياطية جانبا مهما ربما لا يعرفه كثيرون عن د.عصام شرف رئيس الوزراء الجديد، ومدى حرصه على التعامل والتواصل مع المواطنين البسطاء والمبادرة للتخفيف من معانتهم دون أي ضجيج أو شو إعلامي.

أثناء عمله وزيرا للنقل منذ سنوات اتصل تليفونيا د. فتحي البرادعي محافظ دمياط وقتها وطلب شراء شقة سكنية وتجهيزها تجهيزا لائقا على نفقته الخاصة لسيدة من أهل دمياط.

طلب المحافظ من السكرتير العام التوجه إلى السيدة، والتي تبين أنها عجوز عمرها 65 سنة، وتم تخصيص الشقة وتجهيزها، وأرسلت قائمة بالنفقات إلى الوزير شرف وفق طلبه.. ليسددها. استدعى المحافظ المرأة لتسليمها عقد شقة ظنا منه أنها "قريبة" الوزير.. وبعد أن سلمها المحافظ العقد طلب منها توصيل تحياته إلى قريبها عصام شرف وزير النقل فردت ولكني لا أعرفه وجاء الرد كالصاعقة وظن المحافظ أنه تم إهداء الشقة إلى سيدة أخرى غير التي كان يقصدها الوزير.

وقالت صحيفة "الجمهورية" التي أوردت الخبر: إن المحافظ أجرى اتصالا بالوزير يتأكد من اسم السيدة التي يقصدها الوزير وبياناتها الصحيحة فرد الوزير إنها فعلا المرأة التي يقصدها.. رد المحافظ ولكنها لا تعرفك.. رد الوزير وأنا لا أعرفها.

ثم قص الوزير للمحافظ حكايتها التي نشرتها إحدى الصحف والتي تدور حول قيام أبنائها بطردها من شقتها والاستيلاء عليها وأصبحت بلا مأوى فقرر التدخل لحل مشكلتها ورفع معاناتها دون أن يتصل بالجريدة التي نشرت الشكوى حتى لا يتحول عمله الإنساني الذي يقصد به وجه الله إلى شو إعلامي

hamada33

عزيزى الزائر لا تحرمنى من التعليق برأيك

  • Currently 20/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
6 تصويتات / 270 مشاهدة
نشرت فى 11 مارس 2011 بواسطة hamada33

ساحة النقاش

حماده عبد الله عبد العال

hamada33
مـوقـع خــاص وشـامـل ويهتـم بكـثـيـر مـن الموضوعـات السـيـاسـيـة والاجـتـمـاعيـة والادبـيـة والتعليميـة وهـذا الموقـع لا يمثـل مؤسسـة أو شـركة أو منظمة أو نشاطا تجاريا أو غيره بـل هـو موقـع شخصـى ونتـاج جـهـد شـخـصـي وتـم إنشـاء هـذا الموقع يوم الأربعاء 8 ديسمبر 2010 »

ابحث داخل الموقع

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,284,983

مــرحـبــاً بــكــم مـعـنـا

هذا الموقع ملك لكم ولجميع الزوار ونرحب بجميع مقترحاتكم لتطوير الموقع صححوا لنا خبرا . أرسلوا لنا معلومة . اكتبوا لنا فكرة . لا تحرمونا من أرائكم بالتعليق على المقالات

---------------

 

 

 
Google

*
*


*

*