الوزير الذي سب الدين لبعض أفراد الشعب المصري داخل مجلس الشعب ولم يجد من يرد علية من تحت قبة البرلمان ، الرجل الذى يمسك ميزانية الدولة بين يديه يصرفها كما يشاء ، مما أدى إلى عجز فى الموازنة العامة ، وأراد عدم الأنفاق على التعليم والصحة أيضاً، وتسبب فى إهدار خمسة وتسعون مليون جنيها من أموال الدولة، وصاحب أسهم بالشركة الألمانية التي أسند إليها أمر التوريد بخمسة ملايين لوحة من لوحات السيارات المعدنية بسعر أربعون جنيها للوحة الواحدة ، وهو يزيد عن السعر الحقيقي للوحة بمبلغ عشرون جنيها دون إجراء مزايدة أو مناقصة، اللوحات التي تباع من قبل وزارة الداخلية بمائة وخمسة وثلاثون جنيها للوحة الواحدة رغم أن السعر الحقيقي لها عشرون جنيهاً، وكان جده وزير مالية أيضا مات مقتول على يد إبراهيم الوردانى، وعمه وزير خارجية، وزوجته قتلت بعد أن أكلت وجبة مكرونة مسمومة ، هرب من مصرلأتهامه بالرشوة والفساد، قد شاهده طبيب مصري يسير فى وسط لندن ونادى عليه يا حرامي أنت جالس فى لندن تتمتع بأموال المصرين المسروقة ، وحاول بطرس غالى التهرب منه بالتظاهر بالتحدث فى التليفون ولكن أتصل الطبيب بالبوليس وحرر محضر بالواقعة.