المكافحة الكيماوية للحشائش :

محصول القصب من المحاصيل الحقلية التي تنمو نموا كثيفا ويؤدي الغطاء النباتي الكثيف الي حجب أشعة الشمس عن بذور الحشائش أو عن الحشائش الصغيرة النابتة مما يتسبب في عدم استكمال الحشائش نموها وتموت ، هذا اذا ما تم اجراء عمليات العزيق بمراحلها المختلفة ولا يكون هناك حاجة للمقاومة الكيماوية ، غير أنه يلجأ الي استخدام المكافحة الكيماوية في المساحات الكبيرة والزراعات المتأخرة ، ومن المبيدات المصرح بها من قبل الهيئات البحثية مبيد الجارلون 20% بمعدل 200 سم3 في 200 لتر ماء / فدان ، وذلك عندما يصل طول القصب المفرد غير المحمل الي 40-60 سم ، ويؤثر مبيد الجارلون علي الحشائش عريضة الأوراق مثل العليق وأم اللبن والرجلة فقط – ويجب رش المبيد عندما يكون بالتربة نسبة الرطوبة – كما يجب الرش في الصباح المبكر أو قبل الغروب .

#  تحميل المحاصيل علي القصب الخريفي :

يمكث محصول قصب الغرس الخريفي نحو 14-16 شهرا ، علاوة علي فترة تجهيز الأرض واعدادها للزراعة التي تستغرق نحو شهر تقريبا ، وبذلك ترتفع تكاليف انتاج المحصول متمثلة في تكاليف التسميد والي والعمليات الزراعية الخري بالاضافة الي القيمة الايجارية – ويمكن للمزارع استغلال فترة الشتاء البارد التي يبطئ خلالها نمو القصب تحميل بعض المحاصيل الشتوية قصيرة الجل عليه (مثل الفول والعدس والرسيم والطماطم والبصل والثوم) لتغطية الزيادة في تكاليف الانتاج بل وتحقيق ربح مجزي – وقد وجد أن تحميل القمح مع القصب يؤدي الي خفض محصول القصب وتأخير التفريغ وخدمة المحصول .

#  أهم مايجب مراعاته عند التحميل :

• زراعة القصب الخريفي مبكرا في شهر سبتمبر لزيادة سرعة الانبات وتكامله واجراء العزقتين الأولي من السماد النيتروجيني لتقوية النباتات ودفعها الي التفريغ المبكر .
• يزرع المحصول المحمل عقب اجراء العزقة الثانية للقصب ، ويكون ذلك في أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر .
• بعد حصاد المحصول المحمل ، تروي الأرض وبعد جفافها تجري العزقة الثالثة للقصب وفيها تقام الخطوط حول النباتات وتضاف الدفعة الثانية من السماد النيتروجيني ثم تتم عمليات الخدمة سابقة الذكر حتى الحصاد .