فواخرجي: كان مفروض "يغمى علي" حين اسمع اسم تامر حسني
محيط ـ عادل عبد الرحيم
سولاف فواخرجي
نفت الفنانة السورية سولاف فواخرجي قيامها ببطولة الفيلم القادم للمطرب المصري الشاب تامر حسني كما نشرت بعض الصحف في الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه كان هناك مشروع فيلم بالفعل ولكنه لم يصل إلي مرحلة الجدية، بحسب التقرير الذي كتبه الصحفي محمود عبد الحكيم بجريدة وشوشة القاهرية التابعة لمؤسسة الفجر للصحافة والنشر.
وتحكي سولاف القصة من بدايتها فتقول: عرض علي المخرج وائل إحسان بصفته صديقي في شهر أبريل الماضي أن أقوم بدور البطولة أمام تامر حسني في فيلمه القادم فأبديت موافقة مبدئية وطلبت من وائل أن اقرأ السيناريو وبعد ذلك أحدد قبولي أو رفضي للفيلم ولكن بعد ذلك لم يحدث ي شيء فلقد كانوا غير جادين في العمل وكأنني أجرمت عندما طلبت أن اقرأ السيناريو.
وكان من المفترض أن أبدي سعادتي وفرحتي وأن يغمي علي من الفرحة عندما اسمع اسم تامر حسني وأن أوافق علي العمل معه بدون قراءة السيناريو، فما حدث بعد أن طلبت قراءة السيناريو هو أنه لم يتصل بي أحد بعدها، وهذا هو كل ما حدث.. وكانت بعض الصحف الجزائرية قد نشرت تصريحات مفبركة علي لسان سولاف تؤكد فيها سعادتها بتأهل المنتخب الجزائري لكأس العالم علي حساب المنتخب المصري.
تامر حسنى
وجاء التصريح المفبرك كالتالي، "أنا سعيدة جداً بتأهل المنتخب الجزائري إلي نهائيات كأس العالم، لأنه الأحق في نظري للذهاب إلي جنوب أفريقيا، ورغم أنني أملك عدة صداقات في مصر إلا أنني بكل صراحة أناصر المنتخب الجزائري بكل حرارة برفقة ابني حمزة" وهذا التصريح المفبرك الذي نشرته صحيفة "الهداف" الجزائرية وبعض الصحف الأخرى نفته سولاف جملة وتفصيلاً وقالت: غضبت بشدة بعدما علمت بهذه التصريحات فأنا لم أدل بها من الأساس.
وقد حزنت بشدة عندما علمت بما حدث بين الجماهير في مباراة السودان، فهناك فتنة حدثت بين الشعبين وأتمنى ألا تستمر، وأنا من جهتي لم أدلي بهذه التصريحات ومستحيل أن أقول هذا الكلام.. فأهلي وأصدقائي في مصر وعملي فيها وعلاقتي بالجمهور المصري جيدة والحمد لله وهناك من كان يريد أن يوقع بيني وبينهم.
والأهم من ذلك أنني لا أشجع كرة القدم ولا أتابعها يعني "ماليش في الكورة".. ولا أعرف من هو صاحب الخيال الواسع الذي فبرك هذا الكلام، فليس من المعقول أن أتمني فوز المنتخب الجزائري علي المنتخب المصري وأنا تربطني علاقة قوية بمصر وجمهورها، وهناك فتنة إعلامية لا أعرف من وراءها.
ساحة النقاش