مهزلة بوزارة الصحة المصرية
يجب أن تموت أولا ثم تكتشف أنك مصاب بـ"الخنازير"
محيط ـ عادل عبد الرحيم
خيمت أجواء من الفزع المتزايد جراء ارتفاع عدد الوفيات بفيروس "إيه اتش وان إن وان" المعروف بأنفلونزا الخنازير، حيث لقي أكثر من 16 ضحية جديدة حتفهم خلال أسبوع واحد فقط، فيما يعد أسرع وتيرة للوفيات خلال الأشهر الأخيرة.
حيث أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وفاة 3 حالات جديدة بمرض أنفلونزا الخنازير، ليصل عدد المتوفين بالفيروس 31 ضحية حتى الآن.
وفي تصريحات للصحفيين برر الدكتور عمرو قنديل، وكيل وزارة الصحة للشؤون الوقائية، زيادة معدل الوفيات خلال الأيام الأخيرة بارتفاع معدل الإصابة خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن عدد الإصابات بالفيروس في نوفمبر وصل إلى 2000، مما دفع إلى ارتفاع نسبة الوفيات إلى 7 في الألف بعد أن كانت 3 في الألف، مشيراً إلى أن المعدل العالمي هو 13 في الألف، أي أن مصر أقل من المعدل العالمي.
وتوقع وكيل وزارة الصحة استمرار الارتفاع في عدد المصابين، وبالتالي زيادة الوفيات خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، موضحاً أن هذا سيحدث كلما زادت برودة الطقس، مؤكداً أن معظم حالات الوفاة كانت بين الفئات التي حذرت الوزارة ومنظمة الصحة العالمية من خطورة إصابتها بالفيروس، وهم الحوامل ومرضى السكر والضغط والقلب والكلى والكبد الذين يعانون سمنة مفرطة.
تجربة ميدانية
مستشفى حميات العباسية
وللوقوف على ما يجري داخل مستشفيات الحميات من اجراءات لمعالجة الحالات التي يشتبه بإصابتها بإنفلونزا الخنازير ، انتهز مراسل من شبكة الإعلام العربية "محيط" اصابته بأعراض إنفلونزا عنيفة استمرت معه نحو أسبوع كامل، وبعد أن فشلت جميع الوصفات المعروفة للأنفلونزا العادية مثل الليمون والينسون ـ ولا حتى الزيتون ـ في كبح جماح درجة الحرارة التي كان تفقده التوازن في كثير من الأحيان، توجه لمستشفى حميات إمبابة والعباسية للوقوف على أبعاد حالته وهناك حدث معه الآتي:
ساحة النقاش