أعينيني مولاتي
أكاد لا أعي لحن غرامك
ولا أنغام صوتك الرنان
فقيثارة عزفك تلك تأخذني
لمدينة يسكنها ملك الجان
أترنم بألحان عشق أنغامك
فتبعدني عن وهم الأحزان
كم قبلك عشت بلا معنى
كأزهار مشتتة بلا ألوان
بلا رحيق للزهر يجذبني
كشجرة عملاقة بلا أغصان
أنت لي كالنهر يروي
ظمأ ورد كان دوما ظمأن
أشاهدك كوهم يسكرني
بلا خمر فعينيك تسكران
لا أدري ماذا أصاب عقلي
ولما كل هذا التوهان
أعينيني مولاتي كي أفيق
فصعب علي فأنا إنسان
مازلت لا أعي عشقك لي
ولا أعي أأنت أنس أم جان
حسنك قد أعيا تفكيري
أدخلني بحرآ يسكنه طوفان
لا أعلم من منك يداويني
وقد تعلقت بشعب المرجان
من غيرك سيدتي يرحمني
من هذا الظلم و الطغيان
كيف أحتمل غرام يأخذني
لبحر غرام في شطه بركان
الشاعر
فهد بن عبدالله الصويغ
ساحة النقاش