يا دوسُ، إنّ أبا أزيهرَ أصبحتْ

أصداؤهُ رهنَ المضيحِ، فاقدحي

حَرْباً يَشِيبُ لهَا الوَلِيدُ، وإنّمَا

يأتي الدنية َ كلُّ عبدٍ نحنجِ

فَابْكي أخاكِ بِكُلّ أسْمَرَ ذابِلٍ،

وَبكُلّ أبيضَ كالعقيقَة ِ، مُصْفَحِ

وَبكُلّ صَافِيَة ِ الأديمِ، كأنّها

فَتْخَاءُ كاسِرَة ٌ تَدُفُّ وتَطْمَحِ

وطمرة ٍ مرطى الجراءِ، كأنها

سِيدٌ، بمُقفِرة ٍ، وَسَهْبٍ أفْيَحِ

إنْ تَقْتُلُوا مِائَة ً بِهِ، فَدَنِيّة ٌ

بأبي أزيهرَ منْ رجالِ الأبطحِ



هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين

 

fahadalsuwaigh

مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية Bouchra Electronic Literary Magazine

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 50 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2016 بواسطة fahadalsuwaigh

ساحة النقاش

مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99

fahadalsuwaigh
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

82,338