يا عَينِ جودي بدمعٍ منكِ منسكِبِ، |
وابكي خبيباً معَ الغادينَ لم يؤبِ |
صَقْراً تَوَسّطَ في الأنْصَارِ مَنْصِبُهُ، |
حلوَ السجية ِ، محضاً غيرَ مؤتشبِ |
قدْ هاجَ عينيْ على علاتِ عبرتها، |
إذْ قِيلَ نُصّ على جِذْعٍ من الخشَبِ |
يَا أيّها الرّاكِبُ الغَادي لِطِيّتِهِ، |
أبْلِغْ لَدَيْكَ وَعيداً ليسَ بالكَذِبِ |
بني فكيهة َ، إنّ الحربَ قدْ لقحتْ |
مَحْلُوبُها الصّابُ، إذ تُمْرَى لمُحتلِبِ |
فيها أسودُ بني النجارِ يقدمهمْ |
شهبُ الأسنة ِ في معصوصبٍ لجبِ |
ساحة النقاش