رزق الله أهلَ باريسَ خيراً |
وأَرى العقلَ خيرَ ما رُزِقوه |
عندهم للثنار والزّهر ممّا |
تُنجِب الأَرضُ مَعْرِضٌ نَسقوه |
جنَّة ٌ تَخلِب العقولَ، وروضٌ |
تجمع العينُ منه ما فرقوه |
من رآه يقول: قد حُرموا الفر |
دوسَ، لكنْ بسحرهم سرقوه |
ما ترى الكَرْم قد تشاكلَ، حتى |
لو رآه السُّقاة ُ ما حقَّقوه |
يُسْكِرُ الناظرين كَرْماً، ولمَّا |
تَعْتَصِرْهُ يَدٌ، ولا عتَّقوه |
صوروه كما تشاءُون ، حتى |
عَجبَ الناسُ : كيفَ لم يُنطِقُوه؟ |
يجدُ المتَّقي يد الله فيه |
ويقول الجَحودُ : قد خَلَقوه |
نشرت فى 9 ديسمبر 2016
بواسطة fahadalsuwaigh
مجلة بشرى الأدبية الإلكترونية 99
مجلة أدبية ثقافية تهتم بالشعر الفصيح المعاصر و القديم , وتهتم بتقديم أجمل القصائد الغزلية والوطنية والدينية وقصائد المديح النبوي الشريف . »
ابحث
تسجيل الدخول
عدد زيارات الموقع
99,344
ساحة النقاش