جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
أنا العربي ساكن العلياء
أنا العربي الذي سكنت العلياء بقامتي
أنا العربي من رفعت الشمس بهامتي
إن كنت تجهل يومآ من عساي أكون
فليتك تدع المجرات تخبرك عن عزتي
أنا من قد سخر له الكون شرقآ وغربآ
رفعت فوق قمم الجبال الطوال رايتي
أنا الفضاء الذي تسبح حوله المجرات
القدرة والصدق والشهامة دومآ ثروتي
أنا من نسل الفخر وبالعزة دومآ أحيا
أنا من يعجز الجمع عن كبح إرادتي
أنا الضياء لمن عاش دهورآ بظلمة
أنير له الحياة إن طلب مني معونتي
لن يرعبني أو يخيفني شرذمة غزاة
هم الطامعون ومماتهم دومآ بقبضتي
كم من غاز أراد سلب مجدي يومآ
ونال مني مالم يكن يرجوة بقوتي
جعلت من الطحاف ركاب لجندي
فبسطت على الخوارج عزة سطوتي
أنا الرباب الذي يصعب عليهم وصوله
أنا المجد إذا نطق المجد عن هيبتي
سأبقى مدى الدهر معتلي جل عروشي
فكل عرش بعزة الله كان دومآ قدرتي
لا تشرق الشمس إلا من تحت قدماي
ويخضع كل من بالكون إلى رغبتي
أنا العربي بأرضي مهبط الوحي كان
وسيد الخلق قد كان من نسل عروبتي
عزني خالق الأكوان حين أكرمني به
وعزني حين أنزل كتابة العظيم بلغتي
تقدم أيها الجهول لتعلم من أكون أنا
حين تنساق تحت سيف العزة بضربتي
إن كنت لا تعي إلا لغة النزال فها أنا ذا
الواقف على السحاب أن أردت رؤيتي
إذا أغرك الصمت الطويل فذاك لأنني
لا ألتفت لمن ينبح وأنا فوق ناقتي
سأعلمك كيف يكون اليوم لقاء العظماء
فشرف لك أن تلقى منيتك بنار فخامتي
سأريك كيف يكون قتال الشجعان
وكيف تنطق برعب للكون العرب سادتي
من بني الفرس أو من بني عثمان كنتم
فقد تعلمت نحركم من جينات سلالتي
أنا العربي فمرحبآ بقتال الأدعياء
الكاذبون السارقون الطامعون بأمتي
صائغ القوافي
مرحبآ بك بمجلة بشرى الأدبية الإلكترونية
Bouchra Electronic
Literary Magazine
ساحة النقاش