د حافظ زينهم حافظ ( عيادة اسلام البيطرية )

أشارت دراسة أمريكية موسعة إلى أن خمس عوامل أساسية وجوهرية قد تقي، حال الالتزام بأي منها، من الإصابة بمرض السكري، وهو الداء الذي يتجاوز عدد المصابين به 220 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم.

وتقول الدراسة الحكومية إن إتباع أي من تلك العوامل، في النمط المعيشي الذي نتبعه، يقلل احتمالات الإصابة بالمرض.

ومنذ وقت طويل، يدرك الأطباء أن العادات السيئة كالتدخين والإفراط في شرب الكحول وإتباع حمية غذائية غير صحية، تزيد من احتمالات الإصابة بأنواع متعددة من الأمراض المزمنة، من بينها الإصابة بالفئة الثانية من السكري.

إلا أن الدراسة الحكومية، الأكبر من نوعها حتى اللحظة، من الأوائل التي تستطلع كيفية أن الجمع بين عدد من العادات أو السلوكيات الصحية، قد تؤثر على مخاطر الإصابة بالمرض.

وتقترح الدراسة أن الالتزام بأي من الأهداف الصحية، أو بعض منها، يقلل خطر الإصابة بالسكري، في منتصف العمر بقرابة الثلث، ويبتعد شبح الداء كلما التزم بتطبيق بالمزيد من تلك العوامل، حتى في حالة وجود تاريخ وراثي للمرض.

وقال جاريد ريس، أخصائي علم الأوبئة بـ”المعهد القومي للقلب والرئة والدم” في ماريلاند، الذي قاد البحث، وبحسب موقع “هيلث.كوم”: “السؤال الذي كنا نحاول إثارته يتمثل في إذا ما كانت هناك فوائد إضافية لدى محاولة الأفراد تحسين نمطهم المعيشي، ويبدو أن الإجابة جاءت قاطعة وبـ”بنعم”.. قوة الترابط كانت دراماتيكية للغاية ومثيرة للدهشة تماماً.”

ويُشار إلى أن فريق البحث قام بتحليل بيانات ما يزيد عن 200 ألف أمريكي، من الجنسين، شاركوا في دراسة مستفيضة نفذها “معهد السرطان القومي”، حول الحمية والصحة، قام فيها المشاركون بتقديم إجابات مفصلة لشأن الحمية الغذائية التي يتبعونها، ونمط حياتهم المعيشية، بالإضافة إلى تاريخهم الطبي والأنشطة البدنية التي يتبعونها.

وبعد عقد من الزمن، وجد الباحثون أن نحو 9 في المائة من المشاركين أصيبوا بالسكري، وأن الذين تراجعت بينهم احتمالات الإصابة بالداء تشاركوا في أربع سمات صحية هي:

 

- الاحتفاظ بوزن طبيعي: لا يتجاوز فيها مؤشر كتلة الجسم  BMI 25.

- الابتعاد عن التدخين: لم يسبق لهم التدخين أو أقلعوا عن العادة منذ عشرة سنوات على الأقل.

- ممارسة التمارين البدنية: ممارسة ألعاب رياضية حتى التعرق لمدة ثلاث مرات، أو أكثر، أسبوعياً.

- إتباع نظام غذائي صحي: يعتمد على الكثير من الألياف والقليل الدهون غير المشبعة، والقليل من الكربوهيدرات المكررة أو السكرية، ونسبة عالية من الدهون الجيدة (غير المشبعة).

 

ويُشار إلى أن أي ممارسة إضافية لأي من تلك العوامل يرافقه في المقابل تراجع تراوح بين 31 في المائة إلى 39 في المائة في احتمالات مخاطر إصابة أي من الجنسين بالسكري.

وتتوقع منظمة الصحة العالمية تضاعف الوفيات الناجمة عن المرض في الفترة بين عامي 2005 و2030، علماً بأن عام 2004 شهد وفاة نحو 3.4 مليون شخص جراء الداء، ولفتت المنظمة الدولية إلى أن أكثر من 80 في المائة من الوفيات تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسط الدخل.

المصدر: د.حافظ زينهم عيادة اسلام البيطرية عن صحيفه خبر اون لاين
eslamclinic

د.حافظ زينهم

  • Currently 1/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 19 سبتمبر 2011 بواسطة eslamclinic

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

486,853