د حافظ زينهم حافظ ( عيادة اسلام البيطرية )

واشنطن: أكد باحثون أن النظافة الجيدة أنقذت حياة الملايين وحمتهم من أعداد لا تحصى من البكتيريا والفيروسات، لكن هناك قلق متنام من أن العناية الكبيرة بالنظافة عبر سبل وسائل بارزة لحماية الصحة جعلت الإنسان عرضة لأنواع أخرى من الأمراض.

وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي أن الباحثين أنصار النظرية الداعية لعدم العناية بشكل كبير بالنظافة أن على الجسم أن يتعلم كيفية تحمل الجراثيم لحماية نفسه من المشاكل الصحية.

ويعتقد العلماء أنصار هذه النظرية أن خفض التعرّض للبكتيريا والفيروسات قوّض قدرة الجهاز المناعي على الرد بالطريقة المناسبة على التحديات البيئية.

وأشار الطبيب جراهام روك من جامعة "كولدج لندن" أن الباحثين حددوا فرضية النظافة كسبب ممكن أو عامل يفاقم عدد المشاكل الطبية والمرضية، بينها الحساسية الحادة، واضطرابات الجهاز الهضمي، ومشاكل المناعة الذاتية مثل النوع الأول من السكري والتصلب اللويحي، طبقاً لما ورد بجريدة "القدس العربي".

وأكد روك أن "الدليل على كل هذا قوي جداً.. ومن السهل برهنته فإذا كنت تعيش في مزرعة أو تربي كلباً تكون اقل عرضة للإصابة بهذه الامراض. وإن كنت الأصغر في عائلتك فإنك الأقل عرضة لهذه الأمراض".

وأوضح الباحث في جامعة "ويسكونسين" الأمريكية أنه يعتقد أن لهذه النظرية شيئاً يتعلق بكيفية نمو وبرمجة الجهاز المناعي، مضيفاً أن البكتيريا الموجودة في الطبيعة تعلم جهاز المناعة كيفية الرد على مسببات الحساسية.

المصدر: بواسطه د.حافظ زينهم عيادة اسلام البيطرية عن جريده نصف الدنيا
eslamclinic

د.حافظ زينهم

  • Currently 2/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 150 مشاهدة
نشرت فى 19 سبتمبر 2011 بواسطة eslamclinic

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

486,863