هروب رئيس الدولة محمد مرسى من المأزق الذى احاقة بالبلاد باصدارة الاعلان الدستورى المكمل الذى ساهم بشكل كبير فى تقسيم شعب مصر وخروج الالاف من جديد للميادين والمطالبة بمليونيات جديدة كل جمعة وثلاثاء من الاسبوع والمطالبة بسحب اعلانة الدستورى الذى يؤكد من خلالة على اعطاء نفسة حصانات قد تجعلة فى مصاف الديكتاتورين الجدد بالاسراع فى سلق الدستور وعرضة للاستفتاء على الشعب دليل على ان الدكتور محمد مرسى قد وضع نفسة والشعب المصرى من خلفة على حافة الهاوية .. استكثر الرئيس على نفسة الاعتراف بالخطاء مع ان عظماء افضل منة بكثير مئات المرات تنازلوا عن قراراتهم وبل مبادئهم من اجل الحفاظ على هوية الوطن والحفاظ على شعبة ومواطنية .. تابعت بدقة متناهية وبدراسة متأنية بعض مواد الدستور الجديد ولم اجد فيها ما يدعوا لكل هذا اللغط المثار حولها وعن نفسى ابدى موافقتى على كل بنودة بدون الحاجة الى الاسراع فى عرضة للاستفتاء قبل اتفاق القوى المدنية والثورية علية ودون الحاجة زيتهم او سكرهم الذى ينتشر اثتاء العملية الانتخابية فقط ويكون محصورا فى القرى والارياف والتى تحتوى على النسبة العظمى من البسطاء ولكنها للاسف عقدة الاضطهاد التى يعانى منها الرئيس وعقدة انتماءة واحتسابة على جماعة الاخوان المسلمين فقط دون سائر الشعب .. الهوينى ايها الرئيس فلتقم بتفعيل العقل والمنطق فى قراراتك قبل ان تضع مصر بلدنا الحبيبة على حافة الهاوية ....
