اشرف التعلبي يكتب : للثورة ربنا يحميها وشعبا يسير بها
مثلا مثلا مثلا ..... الاعلان الدستوري جيد وجميل وعسل وأمور ؛ وبعض فئات الشعب اعترضت عليه هل نستمر في فرض الاعلان ويموت الابرياء ام يقوم الرئيس بحقن دماء شباب مصر ويلغي الاعلان ؛ فهذا التنازل يعد اكبر احتراما للشعب من العناد والعنجهية .
واذا كان يوجد فلول بالميدان فهناك الكثير من الفلول بالقصر الرئاسي وبحكومة الاخوان ؛ وإذا تحدثوا الاخوان عن الفلول فعليهم أن يتذكروا من الذى قام بتسفير الفلول على طائرته الخاصة ويدعوهم إلى اجتماعاته، ولا أريد أن أقول إن هذا أشبهه بمثل "اللى بيته من زجاج ميحدفش .... .
وهل أدرك وعلم الدكتور مرسى أن كثيرين من جميع فئات الشعب ومستوياته قد أبدوا رفضهم لإعلانه غير الدستورى. وهل رأى الدكتور مرسى الطلاب والعمال والصحفيين والمحامين والأطباء والمهندسين والتطبيقين والقضاة ورجال النيابة والفنانين والمثقفين والكتاب والمفكرين والاعلاميين والمعلمين ورجال الدين والسياسة وأعضاء الأحزاب من الرجال والنساء من الشباب والكبار وهم يخرجون في مسيرات من الأحزاب والنقابات والجامعات والمدارس وهم يهتفون بسقوط هذا الإعلان؟.. وله أقول هل ترى أن كل هؤلاء على باطل ؟ إن إصرار الدكتور مرسى على إعلانه "المرفوض" هو إصرار على تحدى إرادة الشعب الذى يملك ـ بكل تأكيد ـ إمكانية عزله. وان كل الشعب يتمني تطبيق الشريعة وليس هناك خلاف علي ذلك ؛ وايضا ليس هناك خلاف علي الاسلام انما الخلاف خلاف سياسي مع الاخوان والدليل انه ضد الاخوان فقط وليس ضد السلفيين او الجماعة الاسلامية
