حسن علي المدبولي

اسلامي ـ ثقافي ـ رياضي ـ فني ـ علمي ـ ........الخ

التوجيهـــات الخاصـــة بإدارة التربية السمعية

أ - توجيهات عامة للمعلمين 
 على معلم الصم أن يدرك ضرورة التحلي بالصبر والإنسانيـة حتى يتعلم الطفل الأصم مع إحساسه بالأمن والانتماء و حتى يشعر بالثقة بالنفس مما يدفعه إلى النجاح
 
 على معلم الصم أن يؤمن أن الطفل الأصم لايختلف فى خصائص نموه عن الطفل غير الأصم إذ أنه يمر بنفس مراحـل النمو ولكنه يبدو عند التحاقه بالمدرسة فاقداً للقدرة على التواصل مع غيره بما يمتلك من مفردات لغوية تساعده على التعبير عن نفسه
 
 على معلم الصم أن يحرص على تعليم الطفل الأصم قراءة الشفاه والكلام منذ وقت مبكر وذلك عن طريق إعطاء الطفل تدريبات مستمرة لأعضاء النطق حتى تعود هـذه الأعضـاء إلـى مرونتها التى فقدتهـا وكذلك الاهتمام بتمرينات التنفس وإخراج الأصوات أو تقليد بعض الأصوات والاستعانة بالمشاهدات والألعاب البسيطة والنماذج والصور مع التشجيع على النطق بمدلولات هذه الأشياء
 
 ينبغي أن يدرك معلم الطفل الأصم أن هـذا الطفـل فى حاجة شديدة إلى أساليب الاتصال المناسـبة ولايجب على المعلم أن يتسرع فى الحكم على الطفل بعدم القدرة على التحصيل خاصـة فى الصفـوف الدراسية الأولى فقد يتطلب الطفل وقتاً أطول
 
 على معلم الصم أن يراعى دائماً اختيار جمل صغيرة يسهل استيعـاب مضمونهـا تمثـل خبرات متنوعة تساعده على فهم المدلولات الحسية والمعنوية
 
 لابد أن يشمل الدرس عـدة خبرات متنوعـة مـع مراعاة الفروق الفردية وإمكانيات أطفال الفصل وخبراتهم 

 على المعلم أن يحرص على متابعة البطاقة الصحية للطفـل مـن حيث تدوين جميع البيانات بها ومتابعة الإشراف الصحى والرعاية الطبية اللازمة وخاصة بالنسبة لمعالجة الزوائد الأنفية وتضخم اللوزتين مع الاهتمام بتطبيق ذلك فى الأقسام الداخلية 

 ضرورة حرص المعلـم علـى الاهتمـام بسجلات الطفل من ناحية المستوى التحصيلى ومدى زيادة المفردات الضرورية التى اكتسبها 

 ضرورة أن يكون ولى الأمر على صلة بالمعلم للتفاهم معه حول الصعوبـات التى قـد تواجـه الطفل وكيفيه التعامل معها وكلما كانت العلاقة قوية بين المدرس والمنزل ساهم ذلك فى النهوض بالأصـم صحياً وتعليمياً ونفسياً 

 أن يشارك المعلم إدارة المدرسة فى الاهتمـام بالنادي المدرسـى والأنشطـة التربويـة والترويحيــة باعتبارها مدخلاً هاماً لتوثيق الروابط الاجتماعية وللتغلب على المظاهر السلبيـة التى يبـدو عليهـا الطفل الأصـم التى تتمثل فى ميله إلى العزلة والانفراد والانطواء علـى النفس و يعتقد أن الآخرين لا يفهمونه 

 فى مجال أساليب التدريس يجب أن يراعى فى تعليم لغة الأصوات أن هناك أصواتاً لا يمكن تمييزهـا عن طريق استخدام حاسة البصر مثل ( ك ق ع ح الخ ) وفى تعليم الطفل الأصم يوضع اللسان فى الوضع الصحيح لنطق الحروف ويستعان بالمرآة 

 يجب ملاحظة أن الطفل الأصم يصل بسرعة إلى حالة الملل أثناء تدريبه وفى ضوء ذلك يجـب التنويع فى التدريبات ليثبت نطقه للصوت المطلوب عن طريق استخدامه للألعاب مع ملاحظـة شغـل باقى التلاميذ فى أنشطة أخرى أثنـاء تدريب أحدهم حتى لايتحول الفصل عن النظام المطلـوب التعليم
الجماعى فى هذه الحالة غير مجد ، نظراً للفروق الفردية الشاسعة بين التلاميذ 
 يجب أن يكون التعليم فرديا مبنيا على ظروف كل طفل من واقع البطاقة المدرسية التى تصاحبه كذلك يجب الاهتمام بذاكرة الطفل الأصم وتدريبها بتمرينات الذاكرة مثل إعطاء بعض الأوامر التى سبق له فهمها ويطلب منه تنفيذها ( قم – اكتب الخ ) 

 يجب تدريب الطفل الأصم على ضبط إيقاع الكـلام والتنغيـم والوسيلـة إلى ذلك هـى التمرينات الرياضية كما يتم التدريب على النطق والكلام عن طريـق تدريب الطفل على ملاحظة تعبيرات الوجه وفهــم حركات الشفاه على أن تكون هذه التعبيرات واضحة والعينان معبرتان والكلام بطيء وعدم المبالغة فى فتح الفم والانفعال أثناء النطق أو المغالاة فى حركات الشفاه أو ارتفاع الأصوات 

 ضرورة استخدام معامل الأوساط المتعـددة فـي التخطيط الأسبوعي للدروس والاستفـادة منهـا فى تدريبات النطق وربط الكلام بالصور ملاحظات هامة للمعلمين :

 يجب الاهتمام بحضور الدورات التدريبية على المناهج والوسائل الحديثة والأجهزة الحديثة وخصوصاً لغير المتخصصين 
 الاهتمـام بالأنشطة التربوية وممارستها بصورة فعلية على أن يكون تقييمها من خلال المعارض والأعمال الفنية والمسابقـات والحفلات واستغلال نشاط ما بعد اليوم الدراسى بالمدارس ذات الأقسام الداخلية فى ذلك

 يجب أن يراعـى أن تكـون موضوعات الدراسة متمشية مع طبيعة هذا الطفل وخصائصه واحتياجاته ومساعدته على أن يأخـذ حظـه من النمو المتكامل فى وقت مبكر نوعاً ما بهدف إعداده لمواجهة الحياة المستقبلية بحيث يصبح قادراً علـى التكيف مع بيئته مستخدماً كل إمكانياته وقدراته المتاحة فى ممارسة
عمل يلائمه يؤدى به إلى حيـاه أفضـل ويشعـره بالاطمئنـان والرضا والإيمان مندمجاً فى حياة الأسرة والمدرسة والمجتمع

ب - أساليب التواصل :
توجه إدارة التربية السمعية نظر الزملاء أعضاء هيئة التدريس بمدارس التربية السمعيـة إلى أهمية وضع الملاحظات الآتية موضع التنفيذ
 
أولا : استخدام السماعات فى الفصول الدراسية :
إن المعينات السمعية ليست مـن الكماليات بل إنها تؤدى دوراً كبيراً فى الاستفـادة من البقايا السمعية لدى الطفل فى عملية التعلم وتنمية المهارات وهذا يحتاج إلى مايأتى :
ضرورة استخدام المعينات السمعية طوال اليوم الدراسى أسوة بالمعينات البصرية ( النظارة ) 
 ضرورة الاهتمام بضبط وصيانة المعينات السمعية بصفة دورية للمحافظة على فاعليتها 
 ضـرورة تشكيـل مقاعـد الفصل على شكل حرف ( ن ) حتى يمكن تحقيق تواصل فعال بين جميع الأطراف طوال الحصة وذلك فى حدود الامكانات المتاحة داخل الفصل

ثانياً : تكامل أساليب التواصل :
إن أسلوب التواصل الكلى يعنى استخدام صور وأساليب تواصلية بصفة متكاملة حتى يتحقق الغرض النهائي منها وذلك يشمل : 
 الصوت والكلام : ينبغى أن يتم بصورة طبيعية وقد لوحظ فى أداء بعض المدرسين المبالغة فى النطق مما يربك التلميذ 
 الحوار العادي مع التلاميذ يدعم التدريب على أسلوب قراءة الشفاه بصورة سليمة وطبيعية 
 الأبجدية الإصبعية العربية الموحدة تؤدى بوضع الذراع ثابتاً نحو الكتف وتحريك الأصابع بهـــدوء حتى يستطيع التلميـذ إدراك الـحرف المطلـوب وقد لوحظ أثناء المتابعة الفنية طوال العـام الدراسى وضع اليد أمام الفم أو أماكن مختلفة مما يؤدى إلى ارتباك التلميذ 
 وتستخدم الأبجدية الإصبعية فى الحالات الآتية :
• التدريب على تجريد الحروف وهجائها
• هجاء أسماء الأعلام
• عند مساعدة تلميذ على هجاء إحدى المفردات التى تشكل صعوبة على التلميذ كما يحدث فى حصص الإملاء
• يفضل استخدام بعض الصور أو النماذج التى تتضمن هذا الحرف أو هذه المفردة أثناء نطقها
 
ثالثاً : الإشارات الوصفية :
وهى تتكامل مع تعبيرات الوجه وحركات الجسم بغرض وصف شكل أو هيئة معينة لا يستطيع التلميذ إدراكها أو استدعاء الصورة الذهنية الممثلة لها ويستطيع المعلم ابتكار الشكـل أو الكيفية التى يراها تؤدى هذا الغرض مثل التمثيل الصامت والإيماءات الخ

رابعاًً : لغة الإشارة :
وهى تلك الرمـوز والحركات المقننة التى تستخدم فى محيط الصـم للدلالة على معاني معينة بذاتها والتى تضمنتها القواميس والبرامج التعليمية التى تعدها الوزارة بهدف توحيد هذه اللغة وهى متوفــرة فى الأوساط المتعددة بكل مدرسة وللتدريب المستمر بين الحين والآخر أهمية فى تعزيـز ما اكتسبه
التلميذ

خامساً : التقويم :
ضرورة مضاعفة الجهـد بعملية التقويم بنوعيـه الشفهـى والتحريـرى التى ينبغى أن تقيس المستويات الحقيقية للتلاميذ وعلى المعلـم أن يعتــبر ذلك تغذية راجعة يستفيد منها عند التخطيط للدروس القادمة

سادساً : استخدام معمل الأوساط المتعددة :
يراعى عند استخدام معمل الأوساط المتعددة مراعاة مايلى :
معمل الأوساط المتعددة هو أسرع وأحدث وسيلة لتقديم الخبرات التعليمية للتلاميذ بصورة مشوقـة سهلة الإدراك كما أنه يحقق التواصل المطلوب نظراً لدقة إعـداده ولذلك ينبغى أن يدرك المعلم أن استخدام معمل الأوساط المتعددة لأداء العمليـة التعليمية وليس لمجرد الاستمتاع ببعض الألعاب
أو للتدريب على الحاسب الآلي 
 من حق كل فصـل دراسـى زيارة أسبوعية لمعمل الأوساط المتعددة وفق تعليمات التشغيل كمـا ينبغى تسجيل الوسائط المستخدمة فى دفتر الإعداد الخاص بالمعلم 
 من الضروري أن يحدد كل معلم فى بداية كل فصل دراسى قائمة تحتوى على مايأتى :
      * أهم المصطلحات الموجودة فى مادتـه والتي تحتاج إلى تدريـب أو جهـد إضافى أو أساليـب تواصلية خاصة
      * بيان نوع الأوساط التعليمية التى يحتاج إليها أكثر من غيرها عند تدريس مادته
      * دراسة الصعوبات الدقيقة التى قد يواجهها عند تدريس أجزاء معينة من المنهج واقتراح أيسـر الطرق لتناولها وما إذا كان الأمر يتطلب استخدام بعض الوسائل التعليمية
 
معمل الحاسب الآلى :
     * تم تجهيز بعض المدارس بمعامـل الحاسب الآلى لتدريس مادة الحاسب الآلى و سوف يتم تجهيز باقى المدارس فى الخطة المستقبلية وفى حالة عدم وجود معمل حاسب آلى بالمدرسة يجوز مؤقتاً استغلال أجهزة الحاسب الموجودة بمعمل الأوساط المتعددة لتدريس مادة الحاسب الآلى عملياً لحين توفير أجهزة لمعمل الحاسب الآلى

ملاحظات هامة على أسلوب الاتصال الكلـــــــى :
إن الاتجاه الحديث فى تعليم الأصم ينحو إلى استخدام طريقة الاتصال الكلى وهو استخدام جميع الأشكال الممكنة للاتصال حتى تتاح للطفل الأصم الفرصة الكاملة لتنمية مهارات اللغة فى سن مبكرة بقدر المستطاع 
 يشتمل أسلوب الاتصال الكلى على الصورة الكاملة للأنماط اللغوية ( الحركات التعبيرية التى يقوم بها الطفل ، لغة الإشارة ، النطق ، قراءة الشفاه ، هجاء الأصابع ، الكتابة ، الرسم ، التمثيل الخ ) وفى ظل هذا الأسلوب تكون أمام كل طفل أصم الفرصة لتطوير أي جزء تبقى لديه من السمع من خلال المعينات السمعية 
 استعمـال الأجهـزة السمعية يعمل على استغلال وتنمية أية بقايا سمعية فى إدراك الصوت حتى يصبح واضحاً فى ذهن التلميذ الأصم 
 استخدام أسلوب استقراء الكلام ( قراءة الشفاه ) 
 يستطيع الطفل الأصـم من خلاله اكتساب لغة الإشارة بسرعة أكبر كما يتيح له التعبير عن احتياجاته ورغباته ومشاعره 
 يمكن هذا الأسلوب الأبوين من شرح وتوضيح الأشياء لطفلهما الأصم كما يمكنهما من البقـاء معه فترة أطـول وبهذا تصبـح الحياة الأسريـة أكثر سعادة وتجنب الطفل المشاكل النفسية عن طريق أسلوب الاتصال الكلى يصبح لدى المدرسة طفل أصم أكثر تواؤماً وانسجاماً مع البيئة المحيطة به

ج - المناهج والكتب الدراسية :
أولا : مرحلة التعليم الأساسي :

1- الحلقة الابتدائية :
توزع مقررات صفوف الحلقة الابتدائية بالتعليم العام ( 6سنوات بعد إعادة الصـف السادس الابتدائي ) على المراحل الابتدائية للصم 8 سنوات

2- الحلقة الإعدادية :
تدرس مناهج الحلقة الإعدادية المهنيـة للصم وضعاف السمع حسب توزيع الكتب المقررة والتى تم عمـل كتب خاصة بها بالمجالات المهنية أما المواد الثقافية فتدرس من كتب الاعدادى المهنى بالتعلم العام

3 - المرحلة الثانوية الفنية للصم
تطبق مناهج الكتب المقررة على المدارس الثانوية الفنية للصم وضعاف السمع فى المجالات المهنية والتى تم إنتاجها حديثاً بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم الفنى وتوزع طبقاً لكشف الكتب المقررة أما المواد الثقافية فتدرس من كتب الثانوى الزراعى والصناعى المهنى

د - غرفة المصادر فى مدارس التربية السمعية :
مبررات وجود غرفة المصادر بمدرسة التربية السمعية :
انطلاقـاً من أن مدارس التربيـة السمعيـة فى حاجة ماسة إلى برامج مطورة تساعد على توسيع نطاق تقدمها من جهة وترفع من جهة أخري مستوى فاعليتها فإن وجود غرفة المصادر يسهم إيجابياً فى تطوير الخدمات المقدمة لمدارس التربية السمعية كماً ونوعاً وذلك نظراً لأنه توجد فى مدارس الصم وضعاف السمع فروق فردية كبيرة بين التلاميذ وحيث إن التعليم الفردى يحتاج لمعينات كثيرة لتوصيل المعلومات واستغلال الحواس الأخرى التى تعوض فقد حاسة السمع إضافة إلى العجز فى المدرسين المتخصصين اللازمين لهذه المدارس بالنسبة لمدارس التعليم العام التى بها فصول ملحقة فانها بحاجة ماسة إلى برامج مطورة تساعد على تقديم احتياجات هذه الفئة من جهة وترفع من ناحية اخرى مستوى فاعليتهم ، ونظراً لانه توجد بين هؤلاء التلاميذ فروق فردية كبيرة تختلف معها احتياجات كل تلميذ التعليمية أو النفسية إلى جانب أن التعليم الفردى يحتاج إلى مهمات كثيرة لتوصيل المعلومات واستغلال الحواس قد لا يتمكن المعلم من توفيرها إلى جانب العجز فى المدرسين المتخصصين اللازمين للتدريس للصم وضعاف السمع
 
مكان الغرفة:
غرفة خاصـة تقع فى مكان متوسط فى المدرسة يسهل وصول التلاميذ إليها ويجب أن يتوافر فى هذه الغرفة من التجهيزات والمواد التربوية المناسبة ما يفى باحتياجات المحولين إليها مثل :

 مقاعد دراسية يمكن تحريكها من مكان إلى آخر فى الغرفة بطريقة تتمشى مع أغراض التدريب

ب- وسائل معينة مثل المسجل وجهاز العرض فوق الرأسي والفيديو والتليفزيون وجهاز عرض الشرائح وجهاز سمع جماعى + كمبيوتر
 
ج - مواد تربوية مثل المناهج الدراسية ( معالجـة بطريقة غير تقليديـة ) والألعاب التعليميـة وقامـوس الإشـارة – ودروس نموذجيـة مسجلة على شرائط الفيديو أو ديسكات الكمبيوتر بطريقة الاتصال الكلـى – مجسمـات تعليميـة ونماذج لمواد تعليمية فى المواد المختلفة وأية مواد تربوية أخرى تعالج صعوبات تعليمية محددة فى مواد كالرياضيات والقراءة والكتابة وغيرها تقـدم غرفـة المصـادر خدماتها بواسطة مدرس متخصص أعد إعداداً شاملاً من خلال برنامج يركز على خصائص واحتياجات التلاميذ الصم والصعوبات التعليمية والسلوكيـة لديهـم ومعرفة أساليب تقديم الخدمات لهـم

دور مدرس غرفة المصادر :
أ - القيام بمهام التشخيص والتقييم والتدريب للتلاميذ الذين يتم تحويلهم من صفوفهم إلى غرفة المصادر لفترات زمنية محددة ومتفاوتة

ب - تقديـم المشـورة لمدرس الصف حول كيفية التعامل مع الحالات التى يلزم لتدريسها أو تدريبها توفير برامج تعليمية خاصة يتم تطويرها من قبل القائم على غرفة المصادر بالتعاون مع مدرس الصف وكذلك اقتـراح طرق التدريس الفعالة التى يمكن أن تستخدم من قبل المدرس للتدريس للتلاميذ الذين يعانون
من صعوبات تعليمية وسلوكية معينة

ج - التعاون والتنسيق مع الأسرة ويتم ذلك من خلال المتابعة والتأكد من تنفيذ الأسرة للبرامج المقترة لكل حالة إعاقة وتوفير المعلومات لتلك الأسرة المتعلقة بما يتوفر فى البيئة المحلية من خدمات خاصة كالخدمات الطبية والترفيهية تمويل غرفة المصادر :
1- صندوق دعم المشرعات التعليمية
2- مجلس الآباء بالمديرية
3- الجهود الذاتية

هـ - تخطيط الدروس :
يشتمل تخطيط الدرس على الخطوات التالية :
1- عنوان الدرس ( الموضوع )
2- أهداف الدرس ( يشترط فيها الوضوح والتحديد وأن تكون إجرائيةً وفى مستوى التلاميذ)
3- الوسائل التعليمية
4- استراتيجية الدرس (خطــة السير فى الدرس ) ويقصد بها الخطوات المحـددة والمرتبة المحققة لأهـداف الدرس، ويجب أن يوضح المعلم طرق التدريس والوسائل التعليمية والأنشطة التربوية
5- الملخص السبوري ويكون مشتملاً على عناصر الدرس والأشكال والرسوم
6-التقييم ( عبارة عن وضع عدة أسئلة يتم من خلالها قياس مدى تحقيق الأهداف الإجرائية )

جدول حصص اليوم الدراسى للعام الدراسى ....................

الحصة

الوقت

الزمن

ملاحظات

من

إلى

الطابور

15ر8

30ر8

15ق

 

الحصة الأولى

30ر8

15ر9

45ق

 

الحصة الثانية

20ر9

05ر10

45 ق

 

الحصة الثالث

10ر10

55ر10

45ق

 

الفسحة

55ر10

10ر11

15ق

 

الحصة الرابعة

10ر11

55ر11

45ق

 

الحصة الخامسة

12

45ر12

45ق

 

الحصة السادسة

50ر12

35ر1

45ق

 

الحصة السابعة

40ر1

25ر2

45ق

 

 

المصدر: وزارة التربية والتعليم
elmadboly

حسن علي المدبولي معلم بمدرسة الأمل للصم بطهطا

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 509 مشاهدة
نشرت فى 28 يوليو 2012 بواسطة elmadboly

ساحة النقاش

حسن علي المدبولي

elmadboly
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

83,944