هي
بحرٌ من الدموع
هو
أشرعة تحن للرجوع
لوحـة حبٍ ألوانها باهتـة
نبض ثائر
غيابٌ أنهكه سؤال الحضور
هي
أنثى بهيئة عطر ترسم للورد الطريق
وتتلاشى مع اول نسمة
وأنتِ أنا أجل أنتِ
أنا
أكتبكَ لأحيا فقد أرهقني الموتُ فيكَ
تعال نعتق لحظة الفقيرة بيننا
حتى تصير نبيذ ذكرى
تعالي اذاً
ننثر على وهج الحروف أغنية عشقٍ
فما زال الليل ينادي سماره والقمر يزور عشاقه
وفاء ديب / سوريا