راب راهب البجع
ليس بيننا رهاب بيننا ماء الطمأنينة
ألقي مافي ذهنك يابنت شعيب لقد
تصحر بنا المدى ألقي مافي يمينك
لقد حلت بداري ندرة الزيارات خذيني
لزاوية الروايات تقطر من بين أناملك سواقي
خذيني خيولاً تجر حجار مبنية من معانيك
المخملية العذبة أوقفتني الينابيع الأولى في
مشارق الأرض ومغاربها فطرة في كتاب الإتقان
معي مما نسجت ملامحك على منوال سطوري
كل الوسائد الكونية أصبحت بيننا كل براءة
معي من زهو طيب ألوانك طاووس خيالي
فيك الصانع الماهر كلما تتبعت قوس قزح
خلف الفراشات امتشطت فيك الهمم واكتشفت
أن للسؤال أجنحة ورقعة وإجابة
فصلت بيننا سماء الأمل
غمامة أمطرت طيور اليقين
مقصورة بكسوة في الطرب
بنون عذبة مسحت خجلي من ذاكرتي
معي كما المذيعين بدء المساء خذيني
رؤية عن هلال صدرك الذهبي كما
أخذتك من قبل فوق موائد بشرى في
عناق عنترة لاعاصم بيننا طرزت نفسي
لك كما المراسم بسعي الكبد ركبت كل
المواكب حافياً أهيم حول خصرك عارياً
تنسمت في حجر حنينك قفزة بدهشة
مدوية عن ملابسات الطينة التي
تكلست من فرط الضجر معي من
السفن أشرعة جلبت بيننا العواصف
لاحائل يمنع التطهر بيننا أبحرت ومعي
مدن الزووووووووووم الغوص بقربك
متعة نيلية بشهقة دفنت بيننا الكدر
زركشت ثوبك الهندي أشواقاً وبهاراتاً
كل ريشة طبعت فوقها لونك الوارف
بأرض التاجر حسن جمالك الشاطر
محا من بيننا حزن الردى يابنت المعجم الوليد
تعالي و خذي من لساني لعق لمساتك في المشارب
الأندلسية فيك أن تكتمي سري الذي سكن بين
حنايا هضابك عزفت نضارتك على زقزقات
طيور الصبح سمعت اللحن الفريد من
فوق جدار لقيانا رتلت جودت سلوكي
كما دقة الكائنات الحية التي لاترى
بالعين المجردة ياصاحبة الأجنحة
المشرقة في محرابي تعالي لقد
اكتحلت بيننا قناديل الهوى
معي مجرة فعل الأبجدية
احترقت بالشجن معي من
أنفاسك توهجات بيننا شتى
بمأوى بيت القصيد كل
مافي مآقي يعج إلهامك
بصمت الورى تطور
البواح بيننا نعيمة وسمر وطرب
حكايات أوتارها عزفت بيننا أركان الفؤاد
قوت البشرمعي العقد المرئي
أنت لي طبقات
أنس
بماء
منهمر
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد