الصمتُ انصع انواعَ المرايا
مَنْ منا لم تقتله نوباتُ الصمت
حين كنا حباتَ عشقٍ
نمرحُ تحت سلالمِ المطر ؟
يبقى بوحُ القيود
دليلُ القلوبِ
كنخلاتِ مدينتي المثمراتٍ
بلا قيودٍ ..
في سبيلِ الفرض
لو..كنتُ
تهزني ذات الأرض
وأختبئ فيكِ بلا غطاء
أعودُ بك ..
مخفورةً بين اضلعي
خارجَ قوانين الزلزال
وأيُ دلالٍ ؟
يحملني قاعُ الخيال
من عشبِة السواد
لرغبةِ الفؤاد
لا سهادَ بعد الآن
لا سهاد !
دعي الكونَ يجري غامضاً
أغوصُ فيك كرغبةِ العباد
في ليلتي ..
انطبقتْ شفاهُ السماءِ
ونطقَ القلبُ الملثمُ بالحياء
والحبلُ المتين
يتمرجح كزهرةٍ رانيةٍ
علقتْ بيَّ
ما كانَ للوردِ أن يدمعَ ذابلاً
حاملا...
أولَ روحٍ عشقتْ
وشوق َسحابةٍ صهلتْ.
علي سلمان الموسوي
العراق.