خدر الأمان

عصفورة فوق السبابة 

تسبح بنهر الحنين تستجمع 

مع الإبهام بصمة جنان ومن جلد 

الوسطى حمل الدفء لايبور خطفت منها 

موواويلك الغضة و المنصات الطرية التي يرتع 

فوقها كل ضمير حي بيننا نبتت لمساماتي 

فيك أجنحة حملت معي من لب المأذن 

ضربة يمين في الإنصات لاغبار

تلهوووو ووو في تجاويف القناديل 

نصف وجنتيك ومن الأرض المغادرة 

لمصطلحات البشر ضربة شمال

الباقي من وجنتيك ملكت من

فوق حصير الهوى ما بسطت

سجدة معانيك بسحر الطواحين

أشعلت من الأخبار الطازجة عش الروعة في

سرور ومعي من الهدهد دلال الغصون لاغرور 

ممشوقة القوام أنت ليس في مآقينا شرور 

دحرجت فوق ظهرك بشرى القوافي 

طل الندى من بين الجفون توضأ الغضب 

بيننا من القطرات البهية أذهبت القذى وال

حزن من العيون عرجت إليك 

ياسيدة الخطب النبيل 

كريمة ديار حرفي كلما 

امتشطت فيك إرادة سلمى 

فرت من بيننا الهاوية 

معها اليأس الدفين

رتقت من أذكار 

الصباح مافتق المساء بيننا 

بيقين الطيور أروقة في خشوع

تماهى بيننا الأفق في بيع وصوامع

برقعة أوان الورد بنيت ساحة المشموم و

قطفت لحواسي منك طهر السنابل ليس

بيننا قيد أو خديعة في الذهول بيننا العهد 

الجليل ومن بين سياج الدهشة أوقفتني مبانيك 

برأس فخري أنت في نماء مستمر حشرت سلك الشعور 

بنن خيالي بسرد هضابك كهرباء الشدو في

أغانيك صعقت بيننا كل جمود 

لاحائل بيننا كل الصياغات 

أينعت في بلوغ سن الرشد نمت

بيننا من تحت الشراشف الكونية 

السبع سماوات ومن القابليات مثلهن

كل الخصائص بيننا جاءت تمشي كما بنت شعيب 

أنت روحي الممدة في المدى تعالي لقد أمهرتك في

 محرابي سواقي سليمان مفردات  نثر حر 

عذب ووكالة في الغوث إن لفي كفي الذي

 يقتات على نضارتك ماتقاطعت في وجداني

 خيوط الأبجدية أنت حقول الذهب الأبيض 

 كلما أدركت النعاس في إعراب مراعيك

أدخلت الزقزقات الشجية في محراب 

خيالي الذي يعج بنوافذك أسمعت

صدري كل وفود نبضك الذي تجلى في 

شراييني دون علل الردى أو الشوائب 

التي تعكر بيننا الصبا تعالي مستعمرات 

فرحتنا القصواء  تفيأت بسطري من

 ظلال عنفوانك  بيننا صفحة شروق 

آخذ بنواصيك قدري الفتى المشتق من

 رسمك إلهام فوق ظهر ناقة جودت الملبد من

 أنهار القارات بتسكعي خلفك سبحان من 

بث بيننا في مضمار عناقنا غزلان

تذوقت عبير البث المباشر

ليس بيننا خبال بيننا قبلاتنا 

الخلابة المنقوشة على جدران 

غابة الزمن  بأشواقنا الكثيفة معناالمدن

السيارة بعشقنا الطواف كما الطبق من

فضة المبللة ب قشرة النجوى والبيض المكنون 

درة حياتي أنت في تقريب الزووم بأناملك 

تعالي معزوفة مهارات المتع الحية

المترعة في بحور الطيب وماارتشفت 

مع طالوت كل ربانية حقيقة لقيانا 

الدرس الوافي المصبوغ حد 

التراقي من بين لقيانا صفقة

ثمالة من فوق رنين شفاهك 

قطفت المغانم العتيقة ومن

المجازات ذابت مراسي نفسي

مع طلائك الليلكي ملتقى الجمعان 

فوق الشطآن تلك هي روايتنا المغايرة لما 

تعارف عليه البشر من لون الرمال 

التي صنعت منها مرايانا التي عكست 

بيننا ملامح التجسد ليست بيننا حارات 

موبوءة والرب معنا ثم النيل الذي يجري 

منذ الأزل بشجن الدبيب رؤيانا العذبة 

يروي النمل ويروي القمر ويروي الطرب 

حتى النون والقلم حتى الليل والسمر 

حتى الخطا من تحت أخمص القدم 

كما مطلع الفجر تعالي للغياب حضورك 

الطاغي سماح الصادق المجدولة في 

أماني ساعة غفران فوق معصمي صدحت 

بالدوح بين الأفنية على إيقاع شجرة السنديانة

 تفيأت من نسماتك الحرة مظلة رعاية وعناية كما 

جمالك الفائق الأخآذ هتفت بالنشوة وطويت الحدود 

كما الذي تنهد من ثغرك من فوق موائد رمضان بيننا

 قوافل من الحل والترحال وسلة مملوءة بأشياء ثمينة

 لاتباع ولاتشترى بكل اشتهاء بيننا ليس علينا من 

الستائر أدنى سبل متفرقة أو إسدال

سوى الذي ضرب فوق ليلة زفافنا 

كل ومضة  أحبك بقلبي نهج

 البلاغة والشهادة 

بقلمي نصر محمد

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 73 مشاهدة
نشرت فى 5 إبريل 2020 بواسطة elgaribhamed

عدد زيارات الموقع

112,029