توحمت قصيدتي بوهج أمل
حين أصبحت حامل بألألم
بعد أن مر علينا هواء ساخن
مزق وجه الصباح
همستُ بأذن الرياح
كفاكِ تقبلين وجهي
تُوقَدي حرائق الروح
أنا أنثى تعاند حنين الغروب
أقف شاردة في نافذتي
أكلم ذلك الهواء عن سري
تتوه بين شفتاي الكلمات
حين أصل لأسمك
تغادرني نشوة البوح
يشاطر قلبي جسدي بأهتزاز تلك العاصفة
أين أنت من خيبة ألبستني ثوب الندم
أين أنا من صمودك وأنت تكلمها عن ضعفي
خانكَ صبر الكبرياء
خانك صمود الرجال
تزين معصميها بكرامتي
تنقذ فرحتك بقتلي
ترضع غرورك من صدر الشيطان
لبن محرم كدم الخنزير
عجبا !!
بمن أعجبتُ أنا ؟!
على من تسابقت خيول غيرتي ؟!
أ على سراب يتلاشى بأقترابي منه ؟
أم .......
على جبل هش ألاساس
بمن أغرمتُ أنا. ؟
بمن سرق نوايا الصدق من ظلي
أم ......
بمن شيد صرح. أللألم في اعماقي
أنتظر الجواب من ألايام
تحت مظلة الغضب
ولحظات هدوء مستعارة
تتلو بها أنفاسي أيات الغياب
بطهارة حروفي
وطلاسم دمعتي....
امل مكسور / نجمة خلف الضباب