ان احترام الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة يحمل على إكرام الطفل وعدم السخرية منه لأن هذا أمر الله وقدره، بل إن احترامه يقتضي الثناء عليه وتشجيعه وتعزيز ذلك بالهدايا والمكافآت ونحاول أن نستشيره في بعض الأمور ونحسبه على أنه واحد من المجتمع. والاحترام للطفل ذوي الاحتياجات الخاصة :
لابد أن يكون نابعا من قلب الوالدين وليس مجرد مظاهر جوفاء فالطفل يفهم النظرات الجارحة والمحتقرة ويفرق بين ابتسامة الرضا والاستهزاء والسخرية، واحتقار الطفل يشعره بالغربة بين أسرته ومجتمعه والرغبة في العزلة، ومن جهة أخرى يهمش ويصبح منبوذا.
الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى الاحترام والتقدير والاستقلال في تفكيره وفي تصرفاته ويحس على أنه واحد من المجتمع له رأيه وتفكيره، ويجب أن يعتمد على نفسه وهذا سيدعم ثقته بنفسه ويشمل تكيفه مع المجتمع .
الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاج إلى الحب والحنان وهي من أهم الحاجات النفسية، ولذا فهو في أمس الحاجة إلى الحنان والحب والعطف والرحمة سواء داخل البيت أو خارجه وعدم إشباع هذه الحاجة للطفل المعاق تؤدي إلى انعدام الأمن، وعدم الثقة في النفس، فيصعب على الطفل التكيف مع الآخرين ويصاب بالقلق والانطواء والتوتر
- لا تتعامل مع المعاق بإعاقة ما على انه عاجزا كليا في النواحي الاخرى .
- لا تظهر الشفقه والعطف عند تعاملك معه فقد تجرح مشاعره .
- عدم إشعار الطفل بأنه يختلف عن أقرانه.
- عدم نهره او توبيخة عند أدنى حدث غير عادي .
- تعزيز افعالة الايجابية عاطفياً قولاً أو حركة.
- دمجة في مناشط الحياة الأسرية والبيئية المحيطة.
- مساواته بأخوانه أو اخواته في الملبس والمأكل والالعاب (بما يناسب وضعه).