نتائج العلاج الطبيعى المكثف للأطفال

المتفق علية طبيا بان اصابات الجهاز العصبى المركزى والخلايا المصابة لا يتم استبدالها بخلايا جديدة بل يتم الالتئام فى اماكن الاصابات بانسجة خلوية اخرى مما كان يعطى انطباعا فى بداية الامر بان اصابات الجهاز العصبى المركزى (المخ والحبل الشوكى ) لا يتم شفاءة.

ولكن مع التقدم الطبى تم اكتشاف ان المخ لدية من القدرة بحيث يستطيع التغلب على الاصابة لدية حيث ان الخلايا غير النشطة تستطيع ان تنشط  مرة ثانية وتقوم بوظيفتها خلافا للخلايا الميتة وكذلك من الممكن استخدام ارتباطات عصبية اوطرق بديلة لنقل الاشارات العصبية ليقوم مركز اخر بالتحكم فى الانشطة المخية بدلا من المكان المصاب.

اكتشف العلم الحديث بانة يوجد بالمخ اماكن غير مخصصة لاى وظيفة ولديها القدرة على القيام بعمل الاماكن المعطوبة وكذلك اماكن الارتباط العصبى التى لديها القدرة على العمل بكفاءة لتعويض الاصابة

وعلية فان تحسن الاطفال المصابين بالشلل الدماغى مهما اختلفت حالتهم واصابتهم فانهم قابلون للتحسن الحركى والوظيفى فيستطيع الطفل المصاب بضمور المخ من التحكم فى اعضاء جسدة والاعتماد التام على ذاتة

ويعتمد تحسن الشلل الدماغى على طبيعة ومقدار الاصابة ومكانها بالمخ وكذلك التدخل المبكر ببرنامج العلاج الطبيعى فالاطفال المصابون بالشلل الدماغى النصفى (الفالج) و المزدوج وايضا الاطفال المصابون بقد التوازن والحركات الاارادية الطرفية والبسيطة  يستطيعون المشى بمفردهم تماما بعد تطبيق برامج العلاج الطبيعى المكثفة

اما الاطفال المصابين بالشلل الرباعى والشلل المختلط يستطيع هذا الطفل من الجلوس بمفردة والوقوف معتمد على سلم او كرسى

ومن الثابت علميا  ان برنامج العلاج الطبيعى المكثف يعطى معدل تحسن عالى للأطفال المصابون بالشلل الدماغى  فبرنامج العلاج الطبيعى المكثف المطبق لمدة شهر يزيد تاثيرة عن ستة اشهر من تطبيق  برامج العلاج الطبيعى التقليدية